"الزاهد في الحياة" القديس سابا مسيرة المتوشح بالمسيحية
السبت 02/فبراير/2019 - 12:55 م
أمل عسكر
طباعة
يوجد العديد من القديسين الذي يخلد اسمهم على مر التاريخ ولهم يوم مخصص وعيد، ومن ضمنهم القديس سابا الذي له كنيسة مشيدة باسمه.
نشأته
نشأته
وُلِد القدِّيس سابا في عام 439 في قيصريّة كبادوكية، وتوفى في عام 533 وكان يبلغ من العمر 94 عاما، صادفت حياته عصرَ الرهبنة الذهبي التي امتلأت صلواتٍ وجهاداتٍ من أجل الكنيسة في عصر متأزم.
القديس سابا عاش طفولته في دير التجأ وكان زاهدًا في الدنيا وهو في عمر الثامنة، وذلك بعد صراع عمه وخاله على الميراث ورؤيته لذلك الشيء، بسبب سفر أبويه قسرًا إلى الإسكندريّة عاهدين تربيته إلى عمه.
وفي عمر الثامنة عشر ذهب القديس إلى الأرض المقدسة، وكان لديه رغبة في أن يصير من أتباع القديس أفثميُس، حيث رفضه في الأول عندما كان صغيرا وعاد بعد 10 من الرياضة في دير الشركة فتم قبوله.
كيف أصبح قديس
القديس سابا عاش طفولته في دير التجأ وكان زاهدًا في الدنيا وهو في عمر الثامنة، وذلك بعد صراع عمه وخاله على الميراث ورؤيته لذلك الشيء، بسبب سفر أبويه قسرًا إلى الإسكندريّة عاهدين تربيته إلى عمه.
وفي عمر الثامنة عشر ذهب القديس إلى الأرض المقدسة، وكان لديه رغبة في أن يصير من أتباع القديس أفثميُس، حيث رفضه في الأول عندما كان صغيرا وعاد بعد 10 من الرياضة في دير الشركة فتم قبوله.
كيف أصبح قديس
لذلك وبسبب بساطة القديس سابا وقداسته أدهشتا البارَّ أفثيميُس أطلق عليه "بالفتى الشيخ"، وعندما كان عمره 43 عاما تنسك لفترة طويلة في الصحراء قرب القدّيس جِراسِمُس الأردنيّ، وبعدها انسحب وعاش بمفرده لمدة 5 سنوات في كهفٍ منيعٍ في رّيْدِ جبل قَدرون قبالةَ الدير الحاليّ بالتمامن فهو كان محب لحياة الرهبانية في المسيح كان مبتغى شبّان كثيرين.
وعند عمر ال45 عاما كان قد أحاط به 70 من نسّاك البراري الذين يعيشون في المغاور المجاورة، وعندما أصبحوا 150 شخصًا، اضطُرَّ القدّيس أن يبني مُتَوَحَّده شمالَ مجرى النهر في وادي قدرون، ثم انتشرت وذاعت شهرة القديس، فالتجأ إليه رهبان كثيرون شبّان، من جنسيّات مختلفة من بينهم أسقفُ قُلُنِيُّةَ يوحنّا الهدوئيّ.
وفي عمر ال63 عاما أصبحت حاشته 500 راهب، وكان عددهم في ازدياد، لذلك بدأت الجدالات الأُرِجِنية تُعكِّرُ الجوَّ الهادئ، وعصى بعض الرهبان القديس.
إنشاء دير مار سابا
وعند عمر ال45 عاما كان قد أحاط به 70 من نسّاك البراري الذين يعيشون في المغاور المجاورة، وعندما أصبحوا 150 شخصًا، اضطُرَّ القدّيس أن يبني مُتَوَحَّده شمالَ مجرى النهر في وادي قدرون، ثم انتشرت وذاعت شهرة القديس، فالتجأ إليه رهبان كثيرون شبّان، من جنسيّات مختلفة من بينهم أسقفُ قُلُنِيُّةَ يوحنّا الهدوئيّ.
وفي عمر ال63 عاما أصبحت حاشته 500 راهب، وكان عددهم في ازدياد، لذلك بدأت الجدالات الأُرِجِنية تُعكِّرُ الجوَّ الهادئ، وعصى بعض الرهبان القديس.
إنشاء دير مار سابا
يعد هذا الدير للروم الأرثوذكس وهو يطل على وادي الجوز في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم في فلسطين، الذي تم بناؤه بين عامي 478 م - 484 م، على يد الراهب سابا وشاركه في ذلك 5000 راهب، وهو بهذا يُعتبر واحد من أقدم الأديرة المأهولة في العالم.
تم بناء هذا الدير بطريقة هندسية جزءا فوق جزء، وذلك على سفح أحد الجبال المتصلة بالسلسلة الجبلية الممتدة في جنوب الضفة الغربية، ويعد هذا البناء منحوتا في بطن هذه الجبال.
و بسبب شكله الرائع والفريد فيذهب إليه الكثيرون من أجل المشاهدة والتنزه، وليس فقط للصلاة بالنسبة للمسيحيين.
تقاليد الدير:
من قواعد وتقاليد الدير هو فرض قيود على دخول النساء إلى المجمع الرئيسي، فيوجد مكان مخصص لدخول السيدات والبنات وهو برج المرأة أو دير البنات فيعد هو المبنى الوحيد الذي يمكن للمرأة أن تدخله، ويقع بالقرب من المدخل الرئيسي.
مصير الدير بعد وفاة الراهب سابا
بعد وفاة الراهب سابا في 532م، تم تدمير الدير على يد الفرس وذلك بعد احتلالهم فلسطين، وقد كان موطنًا للقديس يوحنا الدمشقي وهو شخصية من الشخصيات الدينية الرئيسية التي أثارت الجدل في وقته.
و الدير حاليًا يقيم فيه خمسة عشر راهبًا يونانيًا يعملون على خدمته ويعتزلون كافة مظاهر الحياة المدنية من كهرباء وهواتف وغيرها ويستخدمون الوسائل البدائية لتسيير أمورهم.
و الدير حاليًا يقيم فيه خمسة عشر راهبًا يونانيًا يعملون على خدمته ويعتزلون كافة مظاهر الحياة المدنية من كهرباء وهواتف وغيرها ويستخدمون الوسائل البدائية لتسيير أمورهم.