صور | مسن سبعيني يناشد السيسي : نفسي اتعالج يا ريس
الإثنين 28/يناير/2019 - 06:00 م
مريم حسن
طباعة
يضطر المسنون دائمًا إلى الخروج محملين بالأثقال، بعد تجاوزهم سن العمل، فى رحلة شقاء يومية رسمت على وجوههم تعبيرات باعثة على الأسى، وتجاعيد حفرها الكد والكدح، فعلى أرصفة الطرقات، يصطحب كبار السن أدواتهم الثقيلة، مترقبين نظرات المارة وخطوات أقدامهم من أجل إشارة أحدهم للدخول فى مهمة العمل.. وهذا ينطبق على حالة مسن سبعيني يناشد السيسي ، نستعرضها في السطور التالية.
مسن سبعيني يناشد السيسي
مسن سبعيني يناشد السيسي
ورغم أن الشباب يحظى بالأفضلية والأسبقية لدى أصحاب العمل، فإنهم اتخذوا من المقاهي مأوى لهم، ليأتي دور العجائز ويضرب هنا مسن سبعيني يناشد السيسي ، أروع الأمثلة في تحدى أقسى ظروف الحياة، والانتصار على البطالة؛ إيمانا منهم بقول الله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
رصدت عدسة "بوابة المواطن" قصة كفاح بائع "دبابيس" بلغ من العمر أرذله، إلا أنه تمسك بكل أوتى من قوة وصبر وتحمل، وخرج إلى سوق العمل رغم تقدمه فى السن.
رصدت عدسة "بوابة المواطن" قصة كفاح بائع "دبابيس" بلغ من العمر أرذله، إلا أنه تمسك بكل أوتى من قوة وصبر وتحمل، وخرج إلى سوق العمل رغم تقدمه فى السن.
يقول "زكريا خميس" البالغ من العمر 69 عاما خلال لقائه مع "بوابة المواطن" الإخبارية، إنه كان يعمل ترزى حريمى ورجالى منذ نعومة أظافر، حتى ضاق صدره من دفع إيجار المحل الذى كان يستأجره فقام بإغلاقه، وأصبح بيع المنتجات الرفيعة هو مصدر رزقه، قائلا "أدفع ايجار المحل منين ده يدوب المعاش بيكفينى بالعافية، وعشان كده كنت بطلع أسترزق وأبيع أى حاجة، اهو منها بتمشى ومنها بجيب عشا لعيالى".
وتابع عم زكريا "بقالى 17 سنة واقف على رجلى فى محطة الرمل، كنت ببيع ولاعات ولما لقيت سوقها نايم بدأت أبيع ميداليات المفاتيح، والسلعة لما تريح وسوقها ميبقاش ماشى بجيب غيرها، لحد ما ربنا كرمنى واشتغلت فى الدبابيس".
وأضاف: لدي بنتين؛ إحداهما حصلت على دبلوم فنى صناعة، والأخرى أتممت دراستها حتى المرحلة الإعدادية، ولدى أيضا ابنان، أحدهم حصل على دبلوم فنى تجارة، والأخير حصل على الشهادة الاعدادية فقط، متابعا "أنا جوزت عيالى الأربعة من بيع الولاعات والدبابيس، وبحمد ربنا أن عيالى مكفيين نفسهم ومش بياخدوا منى فلوس".
وتابع عم زكريا قائلا "رجلى بدأت توجعنى من 3 شهور، وعملت إشاعات كتير فى مستشفى الميرى بالفلوس مع أن المستشفى أصلا بالمجان، والدكتور قالى انى محتاج عملية، بس انا مش معايا فلوس تمنها فبقيت بصبر نفسى بحقن فيتامينات، لحد ما التعب بدأ يقل شوية".
وبصوت يغمره الحزن والأسى وعيون تملأها الدموع؛ قال عم زكريا: "عايز أخف.. نفسى اتعالج عشان أقدر أقف على رجلى واشتغل، انا باخد معاش 450 جنيه، والعلاج بـ 185 جنيه، أجيب تمنه ازاى، أمنية حياتى إن السيسى يساعدنى ويعالجنى".
اقرأ ايضا: صور| التدخل السريع ينقذ مسن مشرد بلا مأوى من برد الشارع
وتابع عم زكريا "بقالى 17 سنة واقف على رجلى فى محطة الرمل، كنت ببيع ولاعات ولما لقيت سوقها نايم بدأت أبيع ميداليات المفاتيح، والسلعة لما تريح وسوقها ميبقاش ماشى بجيب غيرها، لحد ما ربنا كرمنى واشتغلت فى الدبابيس".
وأضاف: لدي بنتين؛ إحداهما حصلت على دبلوم فنى صناعة، والأخرى أتممت دراستها حتى المرحلة الإعدادية، ولدى أيضا ابنان، أحدهم حصل على دبلوم فنى تجارة، والأخير حصل على الشهادة الاعدادية فقط، متابعا "أنا جوزت عيالى الأربعة من بيع الولاعات والدبابيس، وبحمد ربنا أن عيالى مكفيين نفسهم ومش بياخدوا منى فلوس".
وتابع عم زكريا قائلا "رجلى بدأت توجعنى من 3 شهور، وعملت إشاعات كتير فى مستشفى الميرى بالفلوس مع أن المستشفى أصلا بالمجان، والدكتور قالى انى محتاج عملية، بس انا مش معايا فلوس تمنها فبقيت بصبر نفسى بحقن فيتامينات، لحد ما التعب بدأ يقل شوية".
وبصوت يغمره الحزن والأسى وعيون تملأها الدموع؛ قال عم زكريا: "عايز أخف.. نفسى اتعالج عشان أقدر أقف على رجلى واشتغل، انا باخد معاش 450 جنيه، والعلاج بـ 185 جنيه، أجيب تمنه ازاى، أمنية حياتى إن السيسى يساعدنى ويعالجنى".
اقرأ ايضا: صور| التدخل السريع ينقذ مسن مشرد بلا مأوى من برد الشارع