محلل سياسي جزائري يكشف في حواره لـ "بوابة المواطن" خطورة إعادة ترشيح بوتفليقة على فرنسا وإيطاليا
الأربعاء 30/يناير/2019 - 12:22 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
شهد المشهد السياسي الجزائري حالة من الاضطرابات بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثامن عشر من أبريل القادم موعدا للانتخابات، ولكن لم يوضح موقفه حول مشاركته من العدم في الاستحقاق المقبل.
لذلك كان لـ " بوابة المواطن " حوار خاص مع المحلل السياسي الجزائري إسماعيل معراف حول الانتخابات التي ستجري في الثامن عشر من أبريل القادم.
هل من المتوقع حدوث مفاجأة وتقديم مرشح جديد في هذه الانتخابات؟ وكيف سينعكس ذلك على الوضع الإقليمي؟
لذلك كان لـ " بوابة المواطن " حوار خاص مع المحلل السياسي الجزائري إسماعيل معراف حول الانتخابات التي ستجري في الثامن عشر من أبريل القادم.
هل من المتوقع حدوث مفاجأة وتقديم مرشح جديد في هذه الانتخابات؟ وكيف سينعكس ذلك على الوضع الإقليمي؟
عنصر المفاجأة متوفر لكن هذا مرتبط بالحالة الصحية للرئيس أي إذا تدهورت حالته ولم يعد باستطاعة العلبة السوداء أن تستعمله كما حدث معه الولاية الرابعة السابقة، أما إذا بقيت وضعيته مستقرة فان لا احد ينافسه وبالتالي فالانتخابات القادمة ستكون بمثابة تزكية لشخص للرئيس الجزائري المنتهي وليته عبد العزيز بوتفليقة وتزوير له العملية بالطرق المعتادة.
فيما يخص انعكاسات مواصلة بوتفليقة للحكم فهذا يمثل تحدي خطير لأوروبا، لأن حالة الاحتقان الموجودة ورغبة شرائح مهمة من الجزائريين سيقررون الرحيل إلي أوروبا سواء بالطرق المشروعة أو بما يسمي بالهجرة السرية عن طريق قوارب الموت وهو ما يثير قلق فرنسا وايطاليا علي وجه التحديد كما أن مشاكل الإرهاب علي الحدود ستتفاقم لأن السلطة في الجزائر ستبقي في محور الاحتقان بسبب رفض بعضا من الجنارالات مواصلة بوتفليقة الحكم وهو في وضعية صحية خطيرة.
كيف تنظر إلى خوض حركة البناء والتقدم لسباق الرئاسة؟
فيما يخص انعكاسات مواصلة بوتفليقة للحكم فهذا يمثل تحدي خطير لأوروبا، لأن حالة الاحتقان الموجودة ورغبة شرائح مهمة من الجزائريين سيقررون الرحيل إلي أوروبا سواء بالطرق المشروعة أو بما يسمي بالهجرة السرية عن طريق قوارب الموت وهو ما يثير قلق فرنسا وايطاليا علي وجه التحديد كما أن مشاكل الإرهاب علي الحدود ستتفاقم لأن السلطة في الجزائر ستبقي في محور الاحتقان بسبب رفض بعضا من الجنارالات مواصلة بوتفليقة الحكم وهو في وضعية صحية خطيرة.
كيف تنظر إلى خوض حركة البناء والتقدم لسباق الرئاسة؟
خوض حركة البناء والتقدم معركة الانتخابات الرئاسية لا يشكل أي حدث لان الحزب هو احد اشتقاقات حزب حمس للراحل محفوظ نحنان.
فهذه الحركة ليس لها أي امتداد شعبي وغير معروفة لدي الناخب الجزائري وبالتالي فدخولها جاء من باب الشو الإعلامي
كيف تقيم دور الأحزاب الإسلامية في الانتخابات؟
في الواقع الأحزاب الإسلامية لم تبقي رقما صعبا مثل ما كانت عدا الحزب المحظور ونعني به الجبهة الإسلامية للاتقاذ وهو ممنوع من السلطة لإدراكها بخطورته وتجذره في حياة الجزائريين أما باقي تلك الأحزاب فهي مخترقة من المخابرات وقياداتها تروج لطروحات السلطة فهم يستعملون أرانب وقت الحاجة.
ما تعليقك على ما قاله عبد الله جاب الله، رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني ؟
فهذه الحركة ليس لها أي امتداد شعبي وغير معروفة لدي الناخب الجزائري وبالتالي فدخولها جاء من باب الشو الإعلامي
كيف تقيم دور الأحزاب الإسلامية في الانتخابات؟
في الواقع الأحزاب الإسلامية لم تبقي رقما صعبا مثل ما كانت عدا الحزب المحظور ونعني به الجبهة الإسلامية للاتقاذ وهو ممنوع من السلطة لإدراكها بخطورته وتجذره في حياة الجزائريين أما باقي تلك الأحزاب فهي مخترقة من المخابرات وقياداتها تروج لطروحات السلطة فهم يستعملون أرانب وقت الحاجة.
ما تعليقك على ما قاله عبد الله جاب الله، رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني ؟
تصريحات الشيخ جاب الله الإخواني لا تعدو حركة ثقيلة لشخص انتهي سياسيا ولم يعد تأثرها كما في السابق فنظرته للانتخابات موضوعية ولكتها أيضا تعبر عن إفلاس الرجل وتحوله إلي مجرد مستهلك للمشهد السياسي من دون أن يكون له تأثير لا في المعارضة أو لدي الرأي العام.
ما هي التحديات التي تواجه الرئيس القادم سواء اقتصادية او سياسية أو عسكرية أو اجتماعية
ما هي التحديات التي تواجه الرئيس القادم سواء اقتصادية او سياسية أو عسكرية أو اجتماعية
التحديات فأعتقد أن إعادة انتخاب بوتفليقة لولاية خامسة ستكون صدمة قوية للجزائريين وسيزداد الفساد وتتواصل معه تدهور القدرة الشرائية ويزداد التضخم في دواليب الاقتصاد مما سينعكس علي الوضع الاجتماعي، وبالتالي لن يكون هناك قدرة لدي السلطة في أن تتحرك لتحل مشاكل الجزائريين وأنا هنا أتوقع انفجار الشارع الذي ضاق بالمافيا المالية التي تحكم البلد وتبقي علي الوضع القائم كما أنها تدير الظهر لدعوات التغيير الجادة