القضية الفلسطينية على رأس أوليات الاجتماع الوزاري التشاوري في الأردن.. ومصر رمانة الميزان
الخميس 31/يناير/2019 - 03:03 م
دعاء جمال
طباعة
وتتوالي اللقاءات العربية المشتركة، والحاضر الرئيسي بها مصر لأنها رمانة ميزان الشرق الأوسط، فأمس الأربعاء توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى المملكة الأردنية الهاشمية وذلك للمشاركة في اللقاء الوزاري التشاوري العربي برفقة وزراء خارجية 5 دول عربية وهم السعودية والبحرين والإمارات والكويت والأردن.
قضايا إقليمية ودولية على رأس اللقاء..
وخلال هذا اللقاء التشاوري العربي، تمت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
وكانت قد أفادت وكالة "بترا" اليوم الخميس بأن هذا اللقاء تم فتح فيه عدد من الأجندات وتنسيق المواقف المشتركة حول قضايا المنطقة والأمن المشترك وتنسيق المواقف والتأكيد على وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية.
قضايا إقليمية ودولية على رأس اللقاء..
وخلال هذا اللقاء التشاوري العربي، تمت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
وكانت قد أفادت وكالة "بترا" اليوم الخميس بأن هذا اللقاء تم فتح فيه عدد من الأجندات وتنسيق المواقف المشتركة حول قضايا المنطقة والأمن المشترك وتنسيق المواقف والتأكيد على وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية.
الاجتماع الوزاري التشاوري
أراء بعض الوزراء المشتركين..
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن الاجتماع الوزاري التشاوري العربي كان إيجابيًا وتناول كل قضايا المنطقة.
فيما علق أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، قائلًا:"اللقاء العربي السداسي في الأردن مبادرة خير وإيجابية في تفعيل التعاون العربي".
وتابع قرقاش:"استقرار العالم العربي مسئولية عربية بامتياز والتنسيق ضروري في ظل تدخلات إقليمية فجة".
لقاء خاص..
وقبيل اللقاء التشاوري كان قد استقبل الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أمس الأربعاء وزير الخارجية سامح شكري، وكان قد تطرق الحوار إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء مع الملك عبد الله تم التأكيد فيه على أهمية تعزيز أطر التضامن وآليات العمل العربي المُشترك في مواجهة كافة التحديات التي تشهدها المنطقة، واستمرار المساعي الرامية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد العربية على نحو يُلبي تطلعات شعوبها في العيش في سلام ومزيد من الرخاء
سامح شكري
القضية الفلسطينية أولوية مصرية..
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الشأن الفلسطيني، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
زيارات متبادلة والصراع العربي الإسرائيلي يخيم..
بالإضافة إلى هذا، فهناك العديد من اللقاءات التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله كان آخرها بداية شهر يناير الجاري.
وأكدت صحيفة "جوردن تايمز" الأردنية أن زيارة الرئيس السيسى، ورغم أنها كانت قصيرة فى مدتها الزمنية، إلا أنها بالتأكيد طويلة من حيث أهميتها وتداعياتها.
وأوضحت الصحيفة الأردنية أن كلا الزعيمين كانا قد اتفقا حول العديد من القضايا الإقليمية والثنائية، ونجحت المحادثات بينهما في تعزيز الاتفاق الموجود بالفعل بتقديم مزيد من الدعم له، وكما هو متوقع.
السيسي والملك عبد الله
وناقش الملك عبد الله مع الرئيس السيسى قضايا الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والنقل والعمالة، وتبين أنه كان لقاء مهم للعقول بينهما حول هذه القضايا وغيرها من قضايا السياسة الأخرى.
كما تحدثت الصحيفة عن التوافق بين الرئيسين في قضية الصراع العربي الإسرائيلي وحل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، ناقش السيسى والملك عبد الله نقاط الصراع المستمرة في المنطقة وأفضل الطرق لحلها.