نشاط السيسي في أسبوع.. اجتماعات بسبب الاقتصاد وإفريقيا ولقاء حاكم الشارقة
الجمعة 08/فبراير/2019 - 12:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
اتسم نشاط الرئيس السيسي في أسبوع بتنوع لقاءاته واجتماعاته مع وفود الخارج ورموز الحكومة بشأن الفقر واستراتيجيات الدولة، واستهل الشهر الجديد بعد اجتماعات متعددة واختتمه باستقبال حاكم الشارقة.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وفد سياسي من الكونغو
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وفد سياسي من الكونغو
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 فبراير 2019 وفدًا سياسيًا رفيع المستوى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ممثلًا عن كلٍ من الرئيس الكونغولي الحالي "فيلكس تشيسيكيدي" والرئيس السابق "جوزيف كابيلا"، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس "تشيسيكيدي" و"كابيلا"، معربًا عن اعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة مع الكونغو الديمقراطية في شتى المجالات، ومؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في توظيف إمكاناتها لدعم الكونغو الديمقراطية في المجالات التنموية والفنية المختلفة، وذلك بالتوازي مع دفع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وتقدم الرئيس بالتهنئة للشعب الكونغولي على نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي أجرتها الكونغو الديمقراطية الشقيقة يوم 30 ديسمبر 2018 بالاعتماد على جهودها الذاتية ودون تلقي أية مساعدات في هذا الشأن من أية جهة خارجية، وما ترتب على ذلك من توافق أدى إلى الانتقال الهادئ للسلطة إلى الرئيس "تشيسيكيدي"، مشيدًا بالحكمة والرؤية الثاقبة للرئيس السابق "كابيلا" في إدارة العملية الانتخابية رغم كل التحديات، ومؤكدًا أهمية دعم نتائج الانتخابات من أجل حماية الاستقرار والأمن والسلام في الكونغو الديمقراطية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوفد الكونغولي رفيع المستوي أعرب عن تقديره للعلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، والمواقف المصرية المساندة للكونغو الديمقراطية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وكذلك الدور المصري المخلص والداعم للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، مستعرضًا في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد في أعقاب نجاح الانتخابات.
كما تقدم الجانب الكونغولي بالشكر للرئيس على حرصه على توجيه برقية تهنئة للرئيس "تشيسيكيدى" بمجرد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في الكونغو الديمقراطية، وكذلك إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الموارد المائية والري للمشاركة في حفل تنصيبه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أن مصر ستظل صديقًا داعمًا لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وستعمل من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وكذا في إطار التعاون الثنائي القائم على مساندة الشعب الكونغولي سياسيًا وتنمويًا خلال المرحلة الهامة القادمة للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، معربًا عن تطلع مصر لأن تكون التطورات الجارية في الكونغو الديمقراطية مقدمة للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهو الأمر البالغ الأهمية لدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من الموارد الغنية والقدرات البشرية التي تمتلكها.
نشاط السيسي في أسبوع.. اجتماع مع الحكومة لبحث استعدادات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس "تشيسيكيدي" و"كابيلا"، معربًا عن اعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة مع الكونغو الديمقراطية في شتى المجالات، ومؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في توظيف إمكاناتها لدعم الكونغو الديمقراطية في المجالات التنموية والفنية المختلفة، وذلك بالتوازي مع دفع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وتقدم الرئيس بالتهنئة للشعب الكونغولي على نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي أجرتها الكونغو الديمقراطية الشقيقة يوم 30 ديسمبر 2018 بالاعتماد على جهودها الذاتية ودون تلقي أية مساعدات في هذا الشأن من أية جهة خارجية، وما ترتب على ذلك من توافق أدى إلى الانتقال الهادئ للسلطة إلى الرئيس "تشيسيكيدي"، مشيدًا بالحكمة والرؤية الثاقبة للرئيس السابق "كابيلا" في إدارة العملية الانتخابية رغم كل التحديات، ومؤكدًا أهمية دعم نتائج الانتخابات من أجل حماية الاستقرار والأمن والسلام في الكونغو الديمقراطية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوفد الكونغولي رفيع المستوي أعرب عن تقديره للعلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، والمواقف المصرية المساندة للكونغو الديمقراطية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وكذلك الدور المصري المخلص والداعم للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية، مستعرضًا في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد في أعقاب نجاح الانتخابات.
كما تقدم الجانب الكونغولي بالشكر للرئيس على حرصه على توجيه برقية تهنئة للرئيس "تشيسيكيدى" بمجرد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في الكونغو الديمقراطية، وكذلك إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الموارد المائية والري للمشاركة في حفل تنصيبه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أن مصر ستظل صديقًا داعمًا لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وستعمل من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وكذا في إطار التعاون الثنائي القائم على مساندة الشعب الكونغولي سياسيًا وتنمويًا خلال المرحلة الهامة القادمة للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، معربًا عن تطلع مصر لأن تكون التطورات الجارية في الكونغو الديمقراطية مقدمة للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهو الأمر البالغ الأهمية لدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من الموارد الغنية والقدرات البشرية التي تمتلكها.
نشاط السيسي في أسبوع.. اجتماع مع الحكومة لبحث استعدادات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى في 2 فبراير مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والأوقاف، والكهرباء والطاقة المتجددة، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولى، والتعليم العالى والبحث العلمى، والنقل، والثقافة، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ومساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة الإعداد لرئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقى انطلاقًا من تاريخ 10 فبراير الجارى، وكذلك استعراض خطة التحرك المصرية فى هذا الإطار.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتوسيع دائرة التعاون مع الدول الأفريقية الأشقاء ومد جسور التواصل الحضاري مع كافة شعوبها، وكذلك تفعيل القوى المصرية الناعمة بالقارة والانخراط بفاعلية في صياغة وتطوير مبادئ وآليات العمل الأفريقي المشترك تحقيقًا للمنفعة لجميع الدول الأفريقية فيما يتعلق بالقضايا المحورية التي تمسها، خاصةً الملفات التنموية وملفات صون السلم والأمن في أفريقيا.
وتناول الاجتماع استعراض أولويات الرئاسة المصرية خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، والتي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وكذلك أهم آليات ومبادرات العمل الجماعي المتفق عليها في إطار الاتحاد الأفريقي، لا سيما أجندة التنمية في أفريقيا 2063، ومختلف مبادرات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتعزيز التجارة البينية بالقارة، وآليات منع وتسوية النزاعات الأفريقية، وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
وأضاف السفير بسام راضى أن الاجتماع شهد تأكيد استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وحرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، خاصةً من خلال خلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة، ونقل التجارب والخبرات الفنية المصرية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأشقاء الأفارقة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرسخ الدور المصري المحوري في أفريقيا بما لديها من أدوات مؤثرة وخبرات فاعلة ورؤى متوازنة.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وزير الاقتصاد الألماني
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة الإعداد لرئاسة مصر المرتقبة للاتحاد الأفريقى انطلاقًا من تاريخ 10 فبراير الجارى، وكذلك استعراض خطة التحرك المصرية فى هذا الإطار.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتوسيع دائرة التعاون مع الدول الأفريقية الأشقاء ومد جسور التواصل الحضاري مع كافة شعوبها، وكذلك تفعيل القوى المصرية الناعمة بالقارة والانخراط بفاعلية في صياغة وتطوير مبادئ وآليات العمل الأفريقي المشترك تحقيقًا للمنفعة لجميع الدول الأفريقية فيما يتعلق بالقضايا المحورية التي تمسها، خاصةً الملفات التنموية وملفات صون السلم والأمن في أفريقيا.
وتناول الاجتماع استعراض أولويات الرئاسة المصرية خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، والتي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وكذلك أهم آليات ومبادرات العمل الجماعي المتفق عليها في إطار الاتحاد الأفريقي، لا سيما أجندة التنمية في أفريقيا 2063، ومختلف مبادرات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتعزيز التجارة البينية بالقارة، وآليات منع وتسوية النزاعات الأفريقية، وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
وأضاف السفير بسام راضى أن الاجتماع شهد تأكيد استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وحرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، خاصةً من خلال خلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة، ونقل التجارب والخبرات الفنية المصرية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأشقاء الأفارقة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يرسخ الدور المصري المحوري في أفريقيا بما لديها من أدوات مؤثرة وخبرات فاعلة ورؤى متوازنة.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وزير الاقتصاد الألماني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 فبراير بيتر التماير، وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير "يوليوس جيورج لوي" سفير ألمانيا بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بزيارة وزير الاقتصاد الألماني لمصر، والتي يرافقه خلالها وفد كبير من أعضاء البرلمان الألماني ومسئولي كبرى الشركات الألمانية، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، بما يتيح مزيدًا من فرص تعزيز التعاون الثنائي خاصة في الملف الاقتصادي.
كما رحب الرئيس بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة في 4 فبراير، والتي تمثل منصة هامة لدفع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، ومنها الصناعة والتجارة والاستثمار، والطاقة والنقل والبنية التحتية، والسياحة والتعليم العالي.
وأعرب عن تطلعه لجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من مزايا عديدة، مثل الاستقرار والبنية التحتية المتطورة والأيدي العاملة الماهرة، مؤكدًا أن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على بلاده وتنميتها هي خير ضمانة لاستدامة الاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نقل تحيات المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" للرئيس، معربًا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون المتميزة مع مصر، مشيدًا بالتطورات الإيجابية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف المستويات، فضلًا عما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمي كبير يسهم في استقرار المنطقة وتنميتها.
كما أكد الوزير "التماير" التزام ألمانيا بتطوير الشراكة مع مصر، معربًا عن سعادته بالمشاركة غدًا مع عشرة من رؤساء الجامعات الألمانية في وضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل تحالفًا يضم أكبر وأعرق 10 جامعات ألمانية للعلوم التطبيقية، وتمثل الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني الذي يستند إلى الجانب العملي والعلمي التطبيقي بالإضافة إلى الجانب البحثي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاَ لأوجه التعاون المشترك بين البلدين، في ضوء التنامي المضطرد للعلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الألمانية، خاصة أن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع الطاقة المصري مؤخرًا، وجهود تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، وما تتيحه تلك التطورات من آفاق كبيرة للتعاون بين الجانبين بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون والتوسع في المشروعات المشتركة بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية، مشيرًا إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة في مصر، ولفت إلى عودة شركة مرسيدس لتصنيع سياراتها في مصر، الأمر الذي يعكس تنافسية السوق المصري وجاذبيته.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بزيارة وزير الاقتصاد الألماني لمصر، والتي يرافقه خلالها وفد كبير من أعضاء البرلمان الألماني ومسئولي كبرى الشركات الألمانية، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، بما يتيح مزيدًا من فرص تعزيز التعاون الثنائي خاصة في الملف الاقتصادي.
كما رحب الرئيس بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة في 4 فبراير، والتي تمثل منصة هامة لدفع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، ومنها الصناعة والتجارة والاستثمار، والطاقة والنقل والبنية التحتية، والسياحة والتعليم العالي.
وأعرب عن تطلعه لجذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من مزايا عديدة، مثل الاستقرار والبنية التحتية المتطورة والأيدي العاملة الماهرة، مؤكدًا أن إرادة الشعب المصري في الحفاظ على بلاده وتنميتها هي خير ضمانة لاستدامة الاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نقل تحيات المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" للرئيس، معربًا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون المتميزة مع مصر، مشيدًا بالتطورات الإيجابية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف المستويات، فضلًا عما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمي كبير يسهم في استقرار المنطقة وتنميتها.
كما أكد الوزير "التماير" التزام ألمانيا بتطوير الشراكة مع مصر، معربًا عن سعادته بالمشاركة غدًا مع عشرة من رؤساء الجامعات الألمانية في وضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل تحالفًا يضم أكبر وأعرق 10 جامعات ألمانية للعلوم التطبيقية، وتمثل الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني الذي يستند إلى الجانب العملي والعلمي التطبيقي بالإضافة إلى الجانب البحثي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاَ لأوجه التعاون المشترك بين البلدين، في ضوء التنامي المضطرد للعلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الألمانية، خاصة أن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع الطاقة المصري مؤخرًا، وجهود تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، وما تتيحه تلك التطورات من آفاق كبيرة للتعاون بين الجانبين بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون والتوسع في المشروعات المشتركة بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية، مشيرًا إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة في مصر، ولفت إلى عودة شركة مرسيدس لتصنيع سياراتها في مصر، الأمر الذي يعكس تنافسية السوق المصري وجاذبيته.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية
استقبل الرئيس السيسي في 3 فبراير وفدًا يضم رؤساء وممثلي كبرى الشركات الألمانية بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان الألماني "البوندستاج"، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، والدكتورة سحر نصر، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وصرح السفير بسام راضي، بأن الرئيس أعرب خلال الاجتماع عن تقدير مصر للدور الذي تضطلع به الشركات الألمانية كشريك في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأوضح أن مصر خطت خطوات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في تحقيق الاستقرار على أسس راسخة، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الإرادة الشعبية لها الدور الحاسم في توفير الاستقرار اللازم لتطوير الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاق تنموية أرحب.
كما أكد الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الجاري تنفيذه، يركز على توفير الموارد لزيادة الإنفاق على تطوير منظومتي الصحة والتعليم، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري، مع مراعاة البعد الاجتماعي عبر دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار الرئيس إلى أنه إدراكًا من الدولة لأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في النهوض الاقتصادي وعملية التنمية، فقد تم تطبيق سياسات تهدف إلى توفير بيئة أعمال جاﺫبة وتنافسية، وإطار تنظيمي محفز للاستثمار، وسن حزمة متكاملة من التشريعات لتذليل العقبات التي كانت تعوق عمل القطاع الخاص، وإعداد خريطة استثمارية شاملة تغطى كافة القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن تكثيف جهود مكافحة الفساد.
كما نوه الرئيس إلى ما تنفذه الدولة كذلك من مشروعات تنموية كبرى لتحفيز الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وتوفير مزيد من فرص العمل، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى مشروع تنمية محور قناة السويس، والخطة الطموحة لإنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وفق أحدث المعايير البيئية والاقتصادية العالمية، فضلًا عن رفع كفاءة شبكة الطرق القومية في مختلف أنحاء مصر، والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة.
وأكد السعي لإقرار إستراتيجية وطنية لصناعة السيارات بهدف جعل مصر مركزًا لتجميع وصناعة السيارات، مرحبًا في هذا الإطار بعودة شركة مرسيدس للتصنيع في مصر، وما يعكسه ذلك من جدية الدولة في سعيها لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي بوجه عام.
وأوضح الرئيس كذلك أن مجمل الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات التنموية الكبرى المشار إليها انعكست بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية الكلية.
وأضاف أنه تم بناء احتياطي نقدي وصل اليوم لمعدلات غير مسبوقة، كما استعادت الصناعات والمنتجات المصرية القدرة على المنافسة مجددًا، بالإضافة إلى خفض معدلات العجز في الموازنة العامة، كما وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017 2018 إلى 5.3%، وبلغ 5.5% في الربع الثاني من السنة المالية 2018-2019، وهو أعلى معدل نمو في مصر منذ عام 2009.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الألماني، حيث تحدث عدد من رؤساء الشركات الألمانية الكبرى، معربين عن تقديرهم للتقدم الكبير الذي أحرزته مصر خلال عدد قليل من السنوات وبعد مرحلة من الاضطراب التي شملت المنطقة بأسرها.
كما أشاروا إلى ازدياد أطر التعاون بين مصر وألمانيا لتشمل مجالات متعددة منها التدريب المهني والفني، والبتروكيماويات والحديد الصلب، والطاقة والطاقة المتجددة، معربين عن تطلعهم لمواصلة تطوير استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أن ألمانيا شريك يُعتمد عليه في العمل الدؤوب الجاري حاليًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وصرح السفير بسام راضي، بأن الرئيس أعرب خلال الاجتماع عن تقدير مصر للدور الذي تضطلع به الشركات الألمانية كشريك في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأوضح أن مصر خطت خطوات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في تحقيق الاستقرار على أسس راسخة، باعتبار أن ذلك يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الإرادة الشعبية لها الدور الحاسم في توفير الاستقرار اللازم لتطوير الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاق تنموية أرحب.
كما أكد الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الجاري تنفيذه، يركز على توفير الموارد لزيادة الإنفاق على تطوير منظومتي الصحة والتعليم، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري، مع مراعاة البعد الاجتماعي عبر دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار الرئيس إلى أنه إدراكًا من الدولة لأهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في النهوض الاقتصادي وعملية التنمية، فقد تم تطبيق سياسات تهدف إلى توفير بيئة أعمال جاﺫبة وتنافسية، وإطار تنظيمي محفز للاستثمار، وسن حزمة متكاملة من التشريعات لتذليل العقبات التي كانت تعوق عمل القطاع الخاص، وإعداد خريطة استثمارية شاملة تغطى كافة القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن تكثيف جهود مكافحة الفساد.
كما نوه الرئيس إلى ما تنفذه الدولة كذلك من مشروعات تنموية كبرى لتحفيز الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وتوفير مزيد من فرص العمل، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى مشروع تنمية محور قناة السويس، والخطة الطموحة لإنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وفق أحدث المعايير البيئية والاقتصادية العالمية، فضلًا عن رفع كفاءة شبكة الطرق القومية في مختلف أنحاء مصر، والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة.
وأكد السعي لإقرار إستراتيجية وطنية لصناعة السيارات بهدف جعل مصر مركزًا لتجميع وصناعة السيارات، مرحبًا في هذا الإطار بعودة شركة مرسيدس للتصنيع في مصر، وما يعكسه ذلك من جدية الدولة في سعيها لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي بوجه عام.
وأوضح الرئيس كذلك أن مجمل الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات التنموية الكبرى المشار إليها انعكست بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية الكلية.
وأضاف أنه تم بناء احتياطي نقدي وصل اليوم لمعدلات غير مسبوقة، كما استعادت الصناعات والمنتجات المصرية القدرة على المنافسة مجددًا، بالإضافة إلى خفض معدلات العجز في الموازنة العامة، كما وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2017 2018 إلى 5.3%، وبلغ 5.5% في الربع الثاني من السنة المالية 2018-2019، وهو أعلى معدل نمو في مصر منذ عام 2009.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الألماني، حيث تحدث عدد من رؤساء الشركات الألمانية الكبرى، معربين عن تقديرهم للتقدم الكبير الذي أحرزته مصر خلال عدد قليل من السنوات وبعد مرحلة من الاضطراب التي شملت المنطقة بأسرها.
كما أشاروا إلى ازدياد أطر التعاون بين مصر وألمانيا لتشمل مجالات متعددة منها التدريب المهني والفني، والبتروكيماويات والحديد الصلب، والطاقة والطاقة المتجددة، معربين عن تطلعهم لمواصلة تطوير استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أن ألمانيا شريك يُعتمد عليه في العمل الدؤوب الجاري حاليًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى سعى مصر للتوجه نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لخدمة أهدافها التنموية من خلال إنشاء المحطة النووية بالضبعة، مؤكدًا فى هذا الصدد اهتمام مصر بتعزيز علاقات التعاون الراسخة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقًا للالتزامات القانونية القائمة بين الطرفين، خاصةً على صعيد التعاون الفنى وتطبيق نظام
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في 3 فبراير 2019
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بلقاء مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيدًا بجهود «أمانو» لتفعيل الدور المهم للوكالة، لا سيما فى إطار العمل على ضمان سلمية استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على مستوى العالم، ودعم مساعى نشر السلام والأمن الدوليين، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس شدد فى ذات السياق على حرص مصر على تطبيق أعلى المعايير الدولية فى مجال الأمان والأمن النووى فى إطار مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، معربًا عن تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن «أمانو» أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالدور المصرى الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية فى مجال منع الانتشار النووى والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على حدٍ سواء، وكذلك فى إطار عملية صنع القرار بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كإحدى الدول المؤسسة لها، معربًا عن اهتمامه بتعظيم التشاور والتنسيق مع مصر للترويج لجهود وأنشطة الوكالة فى إفريقيا، لا سيما فى ظل الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى 2019.
كما استعرض مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخر التطورات الخاصة بعمل الوكالة وسبل تعزيز التعاون مع مصر لدعم القدرات الفنية المصرية فى المجالات ذات الصلة، خاصةً فى ضوء الطموح المصرى فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مشيدًا فى هذا الصدد بالإنجازات التى تحققت مؤخرًا فى قطاع الطاقة فى مصر تحت قيادة الرئيس، الأمر الذى من شأنه أن يرتقى بمصر إلى مستويات وآفاق أرحب فى مسيرة التنمية.
وأضاف السفير بسام راضى أن الرئيس أعرب فى ختام اللقاء عن تطلع مصر لقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببذل مزيد من الجهد لدعم مساعى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يسهم فى تعزيز استقرار وأمن المنطقة، أخذًا فى الاعتبار الدور المصرى المحورى لتنسيق التحرك العربى فى هذا الصدد.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وزير خارجية بوروندي
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في 3 فبراير 2019
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بلقاء مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيدًا بجهود «أمانو» لتفعيل الدور المهم للوكالة، لا سيما فى إطار العمل على ضمان سلمية استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على مستوى العالم، ودعم مساعى نشر السلام والأمن الدوليين، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس شدد فى ذات السياق على حرص مصر على تطبيق أعلى المعايير الدولية فى مجال الأمان والأمن النووى فى إطار مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، معربًا عن تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن «أمانو» أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالدور المصرى الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية فى مجال منع الانتشار النووى والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على حدٍ سواء، وكذلك فى إطار عملية صنع القرار بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كإحدى الدول المؤسسة لها، معربًا عن اهتمامه بتعظيم التشاور والتنسيق مع مصر للترويج لجهود وأنشطة الوكالة فى إفريقيا، لا سيما فى ظل الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى 2019.
كما استعرض مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخر التطورات الخاصة بعمل الوكالة وسبل تعزيز التعاون مع مصر لدعم القدرات الفنية المصرية فى المجالات ذات الصلة، خاصةً فى ضوء الطموح المصرى فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مشيدًا فى هذا الصدد بالإنجازات التى تحققت مؤخرًا فى قطاع الطاقة فى مصر تحت قيادة الرئيس، الأمر الذى من شأنه أن يرتقى بمصر إلى مستويات وآفاق أرحب فى مسيرة التنمية.
وأضاف السفير بسام راضى أن الرئيس أعرب فى ختام اللقاء عن تطلع مصر لقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببذل مزيد من الجهد لدعم مساعى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يسهم فى تعزيز استقرار وأمن المنطقة، أخذًا فى الاعتبار الدور المصرى المحورى لتنسيق التحرك العربى فى هذا الصدد.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال وزير خارجية بوروندي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في 4 فبراير "ايزيكيال نيبيجيرا" وزير خارجية بوروندي، وذلك بحضور السفير "موسى سليماني" سفير بوروندي بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير خارجية بوروندي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس "بيير نكرونزيزا"، معربًا عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما في ذلك مواصلة نقل الخبرات وبناء القدرات البوروندية من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر وتسهم في بناء الكوادر البوروندية، فضلًا عن دعم قطاعي الزراعة والطاقة في بوروندي، في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذه القطاعات، وحرصها على نقل تلك الخبرة لأشقائها في دول حوض النيل.
وأكد الرئيس أهمية التنسيق الوثيق بين البلدين في الموضوعات ذات الصلة بملف مياه النيل، معربًا عن تقدير مصر لموقف بوروندي الحريص على التوصل إلى توافق إزاء الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، ومؤكدًا تطلع مصر لمواصلة التعاون مع بوروندي في هذا الملف بما يُحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة لكافة دول حوض النيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير خارجية بوروندي نقل تحيات رئيس بوروندي إلى الرئيس السيسى، مشيدًا بمستويات التعاون السياسي والاقتصادي المتميزة بين البلدين، ومؤكدًا حرص بوروندي على الارتقاء بهذا التعاون في مختلف المجالات.
كما أكد وزير الخارجية البوروندي تقدير بلاده لمواقف مصر ومساندتها لبوروندي في المحافل الدولية، وكذا لجهود التنمية فيها لاسيما من خلال ما تقدمه من دعم فني وبناء للكوادر والقدرات الإفريقية عبر الخبراء المصريين الذين يتم إيفادهم للدول الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلًا عن دور الشركات المصرية في المساهمة في تنمية بوروندي.
وأشاد وزير الخارجية البوروندي بالدور الريادي لمصر على مستوي القارة الأفريقية، معربًا عن ثقة بلاده في أن رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي ستحقق المزيد من التقدم للقارة والتكامل الأفريقي، ومعبرًا في هذا الإطار عن تقدير بلاده العميق لمصر وللرئيس على الالتزام بالعمل الدؤوب على تحقيق كل ما يصب في صالح القارة وازدهارها وتقدمها.
وأوضح السفير بسام راضي أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في أفريقيا وما تواجهه من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.
نشاط السيسي في أسبوع.. بحث استراتيجية الدولة لمكافحة الفقر
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير خارجية بوروندي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس "بيير نكرونزيزا"، معربًا عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما في ذلك مواصلة نقل الخبرات وبناء القدرات البوروندية من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر وتسهم في بناء الكوادر البوروندية، فضلًا عن دعم قطاعي الزراعة والطاقة في بوروندي، في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذه القطاعات، وحرصها على نقل تلك الخبرة لأشقائها في دول حوض النيل.
وأكد الرئيس أهمية التنسيق الوثيق بين البلدين في الموضوعات ذات الصلة بملف مياه النيل، معربًا عن تقدير مصر لموقف بوروندي الحريص على التوصل إلى توافق إزاء الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، ومؤكدًا تطلع مصر لمواصلة التعاون مع بوروندي في هذا الملف بما يُحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة لكافة دول حوض النيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير خارجية بوروندي نقل تحيات رئيس بوروندي إلى الرئيس السيسى، مشيدًا بمستويات التعاون السياسي والاقتصادي المتميزة بين البلدين، ومؤكدًا حرص بوروندي على الارتقاء بهذا التعاون في مختلف المجالات.
كما أكد وزير الخارجية البوروندي تقدير بلاده لمواقف مصر ومساندتها لبوروندي في المحافل الدولية، وكذا لجهود التنمية فيها لاسيما من خلال ما تقدمه من دعم فني وبناء للكوادر والقدرات الإفريقية عبر الخبراء المصريين الذين يتم إيفادهم للدول الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلًا عن دور الشركات المصرية في المساهمة في تنمية بوروندي.
وأشاد وزير الخارجية البوروندي بالدور الريادي لمصر على مستوي القارة الأفريقية، معربًا عن ثقة بلاده في أن رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي ستحقق المزيد من التقدم للقارة والتكامل الأفريقي، ومعبرًا في هذا الإطار عن تقدير بلاده العميق لمصر وللرئيس على الالتزام بالعمل الدؤوب على تحقيق كل ما يصب في صالح القارة وازدهارها وتقدمها.
وأوضح السفير بسام راضي أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في أفريقيا وما تواجهه من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.
نشاط السيسي في أسبوع.. بحث استراتيجية الدولة لمكافحة الفقر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 4 فبراير مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، واالدكتور محمد معيط وزير المالية، وخيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض آخر مؤشرات الأداء الاقتصادي حتى نهاية عام 2018، وكذلك استراتيجية الدولة في مكافحة الفقر وتحسين مستوي المعيشة لدي المواطنين خاصة في القري والمناطق الأكثر احتياجًا.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على تنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان استدامة برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما يوفر البيئة الجاذبة للاستثمار ويشجع الإنتاج على نحو يدعم نمو الاقتصاد ويوفر فرص العمل.
وعلى صعيد مكافحة الفقر وجه الرئيس، بتكثيف جهود مؤسسات الدولة والتنسيق بينها للنهوض بالمجالات التي من شأنها الحد من مستوي الفقر وزيادة فرص العمل خاصة بين الفئات الأكثر احتياجًا، ومراعاة مشاركة الشرائح المستهدفة في صياغة استراتيجيات وسياسات مواجهة الفقر، وزيادة برامج التوعية المجتمعية الخاصة بقضية الزيادة السكانية، خاصة وأنها تعد من أهم التحديات التي تواجه عملية التنمية الشاملة التي تهدف الدولة تحقيقها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، استعرضت خلال الاجتماع آخر مؤشرات الأداء الاقتصادي حتى نهاية عام 2018، مشيرة إلى أن معدل النمو الاقتصادي وصل إلى 5.5%، في حين انخفض معدل البطالة إلى 9.9% مقارنة بـ 11.8% بنهاية عام 2017، وانخفض معدل التضخم العام ليصل إلى 11،1% مقارنة بحوالي 34.2 في عام 2017.
واستعرض رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،أهم نتائج البحوث الإحصائية التي تمت في مجال الدخل والإنفاق والدعم، مشيرًا إلى أن برامج الحماية الاجتماعية بجانب منظومة الدعم بكافة مكوناتها التي تطبقها الدولة ساهمت في تأمين مستوي معيشة الأسر الأولى بالرعاية، كما ساعدت في الحد من الزيادة في نسبة الفقراء رغم الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، في حين أشارت وزيرة التخطيط إلى أن برامج واستراتيجية الدولة لمكافحة الفقر تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين من خلال تنفيذ مشروعات تنموية ذات أولوية خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في مجال الإسكان والخدمات الصحية والكهرباء والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي.
نشاط السيسي في أسبوع.. اجتماع مع رئيس الحكومة
وفي 5 فبراير استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض الموقف بشأن عدد من المشروعات القومية التنموية الجاري تنفيذها حاليا.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض الموقف بشأن عدد من المشروعات القومية التنموية الجاري تنفيذها حاليا.
نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال حاكم الشارقة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 5 فبراير الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في بلده الثاني مصر، مؤكدًا ما يجمع مصر ودولة الإمارات وشعبيهما الشقيقين من علاقات مودة وروابط تاريخي ومصير مشترك. كما أكد الرئيس اعتزازه بمبادرات وجهود حاكم الشارقة الداعمة لمصر والتى تؤكد ما يكنه من مشاعر وتقدير تجاه مصر.
ومن جانبه، وجه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الشكر للرئيس والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا ما تحظى به مصر وشعبها من مكانه لدى سموه.
وأشاد الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بدور مصر الرائد في الدفاع عن القضايا العربية، وبمواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي.