قبل ترأس مصر للاتحاد الإفريقي.. كيف نجحت دار الإفتاء في تعزيز الجهود مع القارة السمراء
الأحد 10/فبراير/2019 - 04:51 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تترأس مصر اليوم للاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام ٢٠٠٢ خلفًا لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعد تتويجًا لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيدًا لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية.
مستشار الشيخ شوقي علام: دار الإفتاء تعطي القارة السمراء اهتماما كبيرا
مستشار الشيخ شوقي علام: دار الإفتاء تعطي القارة السمراء اهتماما كبيرا
أكد الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن العلاقات المصرية مع القارة الأفريقية ضاربة في القدم، حيث تمثل إحدى دوائر الأمن القومي المصري، مما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لتعزيز العلاقات والتعاون المصري مع دول القارة السمراء على كافة الأصعدة والمجالات.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية -ضمن دورها القومي والإقليمي- عملت على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدول القارة الأفريقية، خاصة في مجال التدريب على الفتوى، حيث تولت تدريب عدد كبير من الطلبة من مختلف الدول الأفريقية على فنون ومهارات الإفتاء عبر برامج تدريبها المختلفة التي تمتد إلى ثلاث سنوات، أو الدورات المختصرة التي يتم إعداد برامجها وفقًا لحاجة من يريدون التدريب على الإفتاء مع مراعات خصائص البلدان الأفريقية عند إعداد المناهج التدريبية لهم.
وقال د. نجم إن الدار ستستقبل في مارس المقبل دفعة جديدة من الطلبة الأفارقة للتدريب على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف والإرهاب من أجل تأهيلهم ليعودوا إلى بلادهم حاملين شعلة العلم وناشرين صحيح الدين.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية أن الدار كانت حريصة على مزيد من التواصل مع دول القارة الأفريقية، وذلك عبر ترجمه الفتاوى والأبحاث والمؤلفات الصادرة عن الدار إلى اللغات الأفريقية "السواحلية، الهوسا، الفولانية، والأمهرية"، وهي اللغات التي يتحدث بها ما يزيد عن 2 مليون شخص من عدة دول أفريقية؛ وذلك من أجل إيصال رسالة دار الإفتاء المصرية إلى القارة الأفريقية والوصول لأكبر عدد ممكن من المسلمين في قارة أفريقيا.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية -ضمن دورها القومي والإقليمي- عملت على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدول القارة الأفريقية، خاصة في مجال التدريب على الفتوى، حيث تولت تدريب عدد كبير من الطلبة من مختلف الدول الأفريقية على فنون ومهارات الإفتاء عبر برامج تدريبها المختلفة التي تمتد إلى ثلاث سنوات، أو الدورات المختصرة التي يتم إعداد برامجها وفقًا لحاجة من يريدون التدريب على الإفتاء مع مراعات خصائص البلدان الأفريقية عند إعداد المناهج التدريبية لهم.
وقال د. نجم إن الدار ستستقبل في مارس المقبل دفعة جديدة من الطلبة الأفارقة للتدريب على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف والإرهاب من أجل تأهيلهم ليعودوا إلى بلادهم حاملين شعلة العلم وناشرين صحيح الدين.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية أن الدار كانت حريصة على مزيد من التواصل مع دول القارة الأفريقية، وذلك عبر ترجمه الفتاوى والأبحاث والمؤلفات الصادرة عن الدار إلى اللغات الأفريقية "السواحلية، الهوسا، الفولانية، والأمهرية"، وهي اللغات التي يتحدث بها ما يزيد عن 2 مليون شخص من عدة دول أفريقية؛ وذلك من أجل إيصال رسالة دار الإفتاء المصرية إلى القارة الأفريقية والوصول لأكبر عدد ممكن من المسلمين في قارة أفريقيا.
وأوضح الدكتور إبراهيم نجم أن جهود الدار لم تقتصر على ذلك فحسب، بل سعت دار الإفتاء المصرية خلال السنوات الماضية إلى التواصل المباشر مع المسلمين في كثير من الدول الأفريقية، عبر الجولات التي قام بها فضيلة المفتي وعلماء دار الإفتاء في عدد من دول القارة، جاء على رأسها: نيجيريا، وكوت ديفوار، والسنغال.
وأضاف أن القافلة الإفتائية لدار الإفتاء إلى دول أفريقيا قد التقت بعدد من كبار المسئولين هناك، فضلًا عن اللقاءات العامة والمحاضرات في كبرى المساجد والجامعات في تلك الدول، وقد حظيت باستقبال رسمي وشعبي كبير.
وصرح د. نجم أن فضيلة المفتي سيقوم خلال العام الحالي بجولة أفريقية، سيزور فيها عددًا من الدول الأفريقية ويلقي مجموعة من المحاضرات هناك، استمرارًا لجهود دار الإفتاء ورسالتها تجاه القارة الأفريقية.
ولفت مستشار فضيلة المفتي النظر إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يولي عناية كبيرة بدول القارة الأفريقية عبر إعداد التقارير التي تتعلق بالعديد من دول القارة السمراء التي تواجه الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية للرد عليها وتفنيد أفكارها الهدامة، وتقديم الدعم الشرعي؛ مساهمة منها في مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية هناك.
وأضاف أن القافلة الإفتائية لدار الإفتاء إلى دول أفريقيا قد التقت بعدد من كبار المسئولين هناك، فضلًا عن اللقاءات العامة والمحاضرات في كبرى المساجد والجامعات في تلك الدول، وقد حظيت باستقبال رسمي وشعبي كبير.
وصرح د. نجم أن فضيلة المفتي سيقوم خلال العام الحالي بجولة أفريقية، سيزور فيها عددًا من الدول الأفريقية ويلقي مجموعة من المحاضرات هناك، استمرارًا لجهود دار الإفتاء ورسالتها تجاه القارة الأفريقية.
ولفت مستشار فضيلة المفتي النظر إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يولي عناية كبيرة بدول القارة الأفريقية عبر إعداد التقارير التي تتعلق بالعديد من دول القارة السمراء التي تواجه الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية للرد عليها وتفنيد أفكارها الهدامة، وتقديم الدعم الشرعي؛ مساهمة منها في مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية هناك.