رامي علم الدين: رئاسة مصر لـ الاتحاد الأفريقي ٢٠١٩ رصاصة فى قلب أعداء الوطن
الأربعاء 13/فبراير/2019 - 02:37 ص
أحمد بدوي
طباعة
أكد رامى لبيب علم الدين، نائب حزب مصر 2000 بالخارج، إن استعادة مصر لمكانتها الدولية ، وعودتها لرئاسة أفريقيا جاء بناء على تغير سياسات مصر تجاه الخارج ، وإدراكه لأهمية تعميق العلاقات الدولية مع افريقيا ، نظرا لتغير الواقع، والنظرة تجاه افريقيا حاليا ، كما أن أفريقيا الآن تشهد نقلة فى كل شىء ، وتحتاج إلى أن تكون مصر مشارك قوى فى التنمية والمشروعات والتجارة الدولية والصناعات الغذائية والزراعة ، ومحاربة الارهاب والتطرف ، حيث عانت افريقيا لسنوات من الحروب الاهلية والدمار ، وتمثل أفريقيا سوق قوى للاستثمار المصرى ، كما أن التحول في موقف الاتحاد الأفريقي من تعليق وتجميد العضوية لمصر في العام ٢٠١٣ إلى إلغاء التجميد والتعليق، وصولا إلى رئاسة مصر لـ الاتحاد الأفريقي ٢٠١٩، هو نتيجة لنجاح الدبلوماسية المصرية، وإنجاز كبير يضاف، ويحسب للإدارة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع نائب حزب مصر 2000: "إننا فوجئنا جميعًا في مصر يوم ٧/٥ /٢٠١٣ بقرار مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية مصر في الاتحاد الذي يضم 54 دولة أفريقية"، مشيرًا وصفه مجلس الاتحاد وقتها، بأن ماحدث في مصر هو انتزاع السلطة بشكل غير دستوري.
وأثنى "نائب نائب حزب مصر 2000 بالخارج ،على نجاح الإدارة المصرية والخارجية المصرية فى إستعادة وتوضيح الصورة الصحيحة للواقع المصرى ، وان ماحدث كان مطالبات مشروعة ، وارادة شعبية، أثمر ذلك عن نجاح في مجالات عديدة داخلية وخارجية، مشيرا إلى أن الإنجازات متعددة في مختلف المجالات وهو ما يدعونا للتمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبالحرص على مساندته ودعمه لاستكمال مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي لرؤية ٢٠٣٠ .
وتابع نائب حزب مصر 2000: "إننا فوجئنا جميعًا في مصر يوم ٧/٥ /٢٠١٣ بقرار مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية مصر في الاتحاد الذي يضم 54 دولة أفريقية"، مشيرًا وصفه مجلس الاتحاد وقتها، بأن ماحدث في مصر هو انتزاع السلطة بشكل غير دستوري.
وأثنى "نائب نائب حزب مصر 2000 بالخارج ،على نجاح الإدارة المصرية والخارجية المصرية فى إستعادة وتوضيح الصورة الصحيحة للواقع المصرى ، وان ماحدث كان مطالبات مشروعة ، وارادة شعبية، أثمر ذلك عن نجاح في مجالات عديدة داخلية وخارجية، مشيرا إلى أن الإنجازات متعددة في مختلف المجالات وهو ما يدعونا للتمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبالحرص على مساندته ودعمه لاستكمال مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي لرؤية ٢٠٣٠ .