«اندبندنت» تكشف الصراع الروسي الأمريكي على النفوذ في الشرق الأوسط
الجمعة 15/فبراير/2019 - 02:38 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الجمعة عن تنافس الولايات المتحدة وروسيا لكسب النفوذ فى الشرق الأوسط.
الصراع الروسي الأمريكي
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الأمر هو ما تجلى في تنظيم قمتين فى وارسو وسوتشى.
ورأت الصحيفة البريطانية أن تلك الأجواء وبشكل خاص ما تم في القمتين تشبه للاجواء ما قبل الحرب العالمية الأولى.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن المؤتمرين الخاصين بالشرق الأوسط فى بولندا وروسيا يسلطان الضوء على التنافس على النفوذ والكتل السياسية التى تواجه بعضها البعض، بسبب منطقة مشتعلة.
ففي قمة وارسو، تصدر وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس وصهر ترامب جاريد كوشنر عناوير مؤتمر قيل إنه عن السلام، ولكن في الوقت ذاته الذي قيل فيه إنها كانت عبارة عن محاولة للضغط على الحلفاء المتشككين للانضمام فى تحالف ضد إيران يضم إسرائيل ودول عربية.
أما عن قمة سوتشي، فقالت الصحيفة البريطانية إنه كان قد اجتمع قادة روسيا وإيران وتركيا مع كبار المسئولين العسكريين فى منتجع سوتشى على البحر الأسود كجزء من محاولة من الكرملين لإدارة تداعيات الصراع المستمر منذ 8 سنوات فى سوريا والذى أصبح معركة إقليمية رئيسية.
وفي سياق متصل، كان قد أعرب وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي ياسيك تشابوتوفيتش، عن شكر الولايات المتحدة الأمريكية لبولندا على الالتزام الشخصي في عقد الاجتماع الأول من نوعية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا على العلاقة الطبية التي تجمع واشنطن مع وارسو منذ زمن طويل.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي حديثه قائلًا:" نعرف أن هذا التحديات لا تبقي في الشرق الأوسط ولكن تسافر إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك نطالب كل الدول أن يكون لها موقف محدد لمواجهه تلك التحديات وخطر الإرهاب، والعمل على حل الأزمة السورية، وأزمة اليمن".
الصراع الروسي الأمريكي
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الأمر هو ما تجلى في تنظيم قمتين فى وارسو وسوتشى.
ورأت الصحيفة البريطانية أن تلك الأجواء وبشكل خاص ما تم في القمتين تشبه للاجواء ما قبل الحرب العالمية الأولى.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن المؤتمرين الخاصين بالشرق الأوسط فى بولندا وروسيا يسلطان الضوء على التنافس على النفوذ والكتل السياسية التى تواجه بعضها البعض، بسبب منطقة مشتعلة.
ففي قمة وارسو، تصدر وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس وصهر ترامب جاريد كوشنر عناوير مؤتمر قيل إنه عن السلام، ولكن في الوقت ذاته الذي قيل فيه إنها كانت عبارة عن محاولة للضغط على الحلفاء المتشككين للانضمام فى تحالف ضد إيران يضم إسرائيل ودول عربية.
أما عن قمة سوتشي، فقالت الصحيفة البريطانية إنه كان قد اجتمع قادة روسيا وإيران وتركيا مع كبار المسئولين العسكريين فى منتجع سوتشى على البحر الأسود كجزء من محاولة من الكرملين لإدارة تداعيات الصراع المستمر منذ 8 سنوات فى سوريا والذى أصبح معركة إقليمية رئيسية.
وفي سياق متصل، كان قد أعرب وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي ياسيك تشابوتوفيتش، عن شكر الولايات المتحدة الأمريكية لبولندا على الالتزام الشخصي في عقد الاجتماع الأول من نوعية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا على العلاقة الطبية التي تجمع واشنطن مع وارسو منذ زمن طويل.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي حديثه قائلًا:" نعرف أن هذا التحديات لا تبقي في الشرق الأوسط ولكن تسافر إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك نطالب كل الدول أن يكون لها موقف محدد لمواجهه تلك التحديات وخطر الإرهاب، والعمل على حل الأزمة السورية، وأزمة اليمن".