رئيس القيادة المركزية الأمريكية: واشنطن تعتزم تسليح الأكراد بعد الانسحاب
الجمعة 15/فبراير/2019 - 11:45 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، اليوم الجمعة، إن واشنطن تعتزم على تسلح الأكراد بعد الانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لضمان القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وتابع رئيس القيادة المركزية الأمريكية قائلاً" أن تسلح الأكراد بعد رحيل القوات الأمريكية يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم داعش الإرهابي الذي بات يهدد أمن واستقرار العالم بأسره.
وأضاف رئيس القيادة المركزية الأمريكية ، أن شكل المساعدات الأمريكية للأكراد بعد سحب القوات من الأراضي السورية سوف يتغير تمامًا بعد تحريرهم آخر شبر من سوريا من قبضة التنظيم الإرهابي، مؤكدًا أن محاربة داعش فيما بعد سوف تصبح أكثر خطورة كونها تتمثل في حرب العصابات وتهدف إلى استنزاف الجيش والقوات العسكرية الموارد البشرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأشهر الماضية سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، ولاسيما من شمال وشرق الفرات، معللًة ذلك بأن القوات تمكنت من قضاء مهمتها ونجحت في وضع نهاية تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا على مواصل الدعم لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
ما دفع القيادات الكردية إلى اللجوء إلى فرنسا لطلب الدعم الدبلوماسي والعسكري في لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى مواجهة الاحتلال التركي.
وجدير الذكر، أن القوات التركية قامت بالاشتباك مع قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا والتي انتهت بالاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، حيث تشن أنقرة حمالات اعتقال ممنهجة ضد القيادات الكردية التي تدعو إلى مقاومة تركيا لعودة عفرين إلى البيت الكردي، بالإضافة إلى رفض الضرائب الباهظة على المدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهجير العديد من أهل عفرين.
وتابع رئيس القيادة المركزية الأمريكية قائلاً" أن تسلح الأكراد بعد رحيل القوات الأمريكية يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم داعش الإرهابي الذي بات يهدد أمن واستقرار العالم بأسره.
وأضاف رئيس القيادة المركزية الأمريكية ، أن شكل المساعدات الأمريكية للأكراد بعد سحب القوات من الأراضي السورية سوف يتغير تمامًا بعد تحريرهم آخر شبر من سوريا من قبضة التنظيم الإرهابي، مؤكدًا أن محاربة داعش فيما بعد سوف تصبح أكثر خطورة كونها تتمثل في حرب العصابات وتهدف إلى استنزاف الجيش والقوات العسكرية الموارد البشرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأشهر الماضية سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، ولاسيما من شمال وشرق الفرات، معللًة ذلك بأن القوات تمكنت من قضاء مهمتها ونجحت في وضع نهاية تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا على مواصل الدعم لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
ما دفع القيادات الكردية إلى اللجوء إلى فرنسا لطلب الدعم الدبلوماسي والعسكري في لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى مواجهة الاحتلال التركي.
وجدير الذكر، أن القوات التركية قامت بالاشتباك مع قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا والتي انتهت بالاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، حيث تشن أنقرة حمالات اعتقال ممنهجة ضد القيادات الكردية التي تدعو إلى مقاومة تركيا لعودة عفرين إلى البيت الكردي، بالإضافة إلى رفض الضرائب الباهظة على المدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهجير العديد من أهل عفرين.