سامي سرحان .. لم يخشى أبو موتة وشقيقه فنان عاطفي
السبت 16/فبراير/2019 - 01:11 م
ميار محمود
طباعة
لم يخشى أبو موتة ؛ فهو جابر الشرقاوي "عم أشقية مصر" و"عميد المجرمين"، وهو أيضًا وكيل وزير التربية والتعليم، والسيد مدير الأمن، والدكتور صبحي جمعة، والشيخ غانم، وضابط الموساد، فهو تركيبة فنية مميزة بالرغم من عدم حصوله على دور البطولة إلى أن هذا لا يقلل من قيمته الفنية وموهبته وأنه بالفعل قيمة فنية كبيرة وعظيمة.
هو الفنان سامي سرحان الذي يحل اليوم ذكرى وفاته الـ14، والذي شارك في أشهر وأنجح أفلام السينما المصرية منذ 1962، وحتى عام 2004، والذي يعد عام حسن الختام، فبالرغم من طول مسيرته الفنية إلا أن دور جابر الشرقاوي كبير المجرمين الذي قدمه في فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، كان من أشهر الأدوار التي قدمها والتي رسخت في أذهان الجماهير حتى الآن إلى جانب دور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر"، ومازالت صوره وجمله خلال المشاهد التي قدمها في هذان الفيلمان بشكل خاص، ُيستخدموا في "الـكوميكس" والمزاح عبر مواقع السوشيال ميديا.
ولد أمين سامى الحسينى سرحان، وهو الأسم الحقيقي للفنان سامي سرحان، في أسرة فنية فهو الشقيق الأصغر للفنان شكري سرحان والفنان صلاح سرحان، ولكن سامي سرحان سلك طريق عكس سير شقيقه شكري الذي عُرف بالأدوار الرومانسية والعاطفية.
مثل أمام كبار الفنانين مثل الفنان الراحل أحمد زكي، والسندريلا سعاد حسني، والزعيم عادل إمام، والراحل محمود عبد العزيز، وكمال الشناوي، وفاروق الفيشاوي، كما عمل مع العظيم فؤاد المهندس خلال مسرحية "هالة حبيبتي"، وغيرهم من نجوم الفن.
لم يحصل على دور البطولة المطلقة، إلا أنه استطاع أن يضع لمساته في كل فيلم شارك فيه، واستطاع أيضًا أن يحفر بعض أدواره في أذهان الجمهور بالرغم من صغر تلك الأدوار، وهنا تكمن عبقريته وميزته، بدأ مسيرته الفنية من خلال أدوار الشر وساعده في ذلك صوته الغليظ وملامحه التي تميل إلى الشدة والجدية، ولكن موهبته جعلته يستطيع تطويع واستخدام نفس العوامل التي جعلت منه ممثل أدوا شر، إلى أيقونة كوميدية مميزة.
من أشهر الأدوار التي قدمها، دور أبو موتة في فيلم" فول الصين العظيم"، ودور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر"، ودور سيد عصب في فيلم "الساحر"، ودور بدوي في فيلم "التجربة الدينماركية" وخاصة جملة "أصل الدكتور قاللي أقف في حتة طراوة"، ودور والد رمزي في فيلم "ميدو مشاكل".
توفي الفنان سامي سرحان في يوم 16 فبراير عام 2005، بعد تقديمه فيلم " فول الصين العظيم" بعام واحد فقط، ليختتم مسيرته بأشهر دور قدمه خلال تلك المسيرة الطويلة، وليظل أثره باقي على صفحات السوشيال ميديا بـ"الكوميكس" والإيفيهات المختلفة.
ولد أمين سامى الحسينى سرحان، وهو الأسم الحقيقي للفنان سامي سرحان، في أسرة فنية فهو الشقيق الأصغر للفنان شكري سرحان والفنان صلاح سرحان، ولكن سامي سرحان سلك طريق عكس سير شقيقه شكري الذي عُرف بالأدوار الرومانسية والعاطفية.
مثل أمام كبار الفنانين مثل الفنان الراحل أحمد زكي، والسندريلا سعاد حسني، والزعيم عادل إمام، والراحل محمود عبد العزيز، وكمال الشناوي، وفاروق الفيشاوي، كما عمل مع العظيم فؤاد المهندس خلال مسرحية "هالة حبيبتي"، وغيرهم من نجوم الفن.
لم يحصل على دور البطولة المطلقة، إلا أنه استطاع أن يضع لمساته في كل فيلم شارك فيه، واستطاع أيضًا أن يحفر بعض أدواره في أذهان الجمهور بالرغم من صغر تلك الأدوار، وهنا تكمن عبقريته وميزته، بدأ مسيرته الفنية من خلال أدوار الشر وساعده في ذلك صوته الغليظ وملامحه التي تميل إلى الشدة والجدية، ولكن موهبته جعلته يستطيع تطويع واستخدام نفس العوامل التي جعلت منه ممثل أدوا شر، إلى أيقونة كوميدية مميزة.
من أشهر الأدوار التي قدمها، دور أبو موتة في فيلم" فول الصين العظيم"، ودور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر"، ودور سيد عصب في فيلم "الساحر"، ودور بدوي في فيلم "التجربة الدينماركية" وخاصة جملة "أصل الدكتور قاللي أقف في حتة طراوة"، ودور والد رمزي في فيلم "ميدو مشاكل".
توفي الفنان سامي سرحان في يوم 16 فبراير عام 2005، بعد تقديمه فيلم " فول الصين العظيم" بعام واحد فقط، ليختتم مسيرته بأشهر دور قدمه خلال تلك المسيرة الطويلة، وليظل أثره باقي على صفحات السوشيال ميديا بـ"الكوميكس" والإيفيهات المختلفة.