أعلنت المعارضة الجزائرية في بيان لها تأييدها للتظاهرات التي تشهدها عدد من ولايات الجزائر والرافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقرر لها يوم 18 أبريل المقبل.

وقررت المعارضة الجزائرية مواصلة الاجتماعات والنقاشات بشأن التوافق على مرشح رئاسي بديل لبوتفليقة في ظل البحث عن ضمان لانتخابات وصفتها المعارضة بأنها مسرحية

واختتمت المعارضة الجزائرية اجتماعها دون التوصل إلى المرشح التوافقي الذي ينافس في انتخابات ابريل وجاء الاجتماع في ضوء المبادرة التي أطلقها حزب "العدالة والتنمية" شارك أيضا رئيس حزب "طلائع الحريات" وعبدالرزاق مقري رئيس حزب "مجتمع السلم"وشهد الاجتماع غياب المرشح اللواء المتقاعد على غديري.

بديل بوتفليقة 

وتوقع أحد رؤساء المعارضة الجزائرية محسن بلعباس رئيس حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" إن الانتخابات الجزائرية المقرر لها فى ابريل ستكون مسرحية فلا وجود لضمانات توحي بانتخابات نزيهة وانه سيتم الدفع بمرشحين غير جادين من اجل اكتمال ما اسماه بالمسرحية.

وتشهد الساحة السياسية الجزائرية تعبئة جماهيرية ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ورددوا شعارات معادية حيث هتفوا "أولاد السماح أولاش" "بوتفليقة أرحل" وغيرها من الشعارات التي رددها المئات من الشباب.

وكان الرئيس بوتفليقة قد دعا القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد تنظيم ندوة وطنية شاملة للاتفاق على تشكيل خطة جديدة للحياة السياسية تتوافق مع مبادئ الدستور وإحكامه على أن تتناول تحسين مستوى الحكامة وتطوير هيئات وإدارات الدولة.