كشف الباحث في الشأن الإيراني محمود جابر خطة الرئيس الإيراني حسن روحاني وذلك لمواجهة العقوبات الأمريكية.

محمود جابر وإيران

وقال محمود جابر في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن":"إن عادة إيران أنها لا تقف موقف المتفرج أمام محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل للنيل منها ومن الطبيعي أن إيران لا تدير سياساتها الخارجية بناء على تطلعات عقائدية فحسب".

وأضاف محمود جابر :"إن العلاقات الإيرانية العراقية هي علاقات إستراتيجية فوق العادة ومن الطبيعي في ظل الأحداث القائمة أن تبحث إيران عن حشد حلفاؤها من أجل تقليل أي شراكات عراقية خليجية ولمواجهة ما يحاك ضدها من الجانب الأمريكي والإسرائيلي".

وتشهد العراق زيارة مرتقبة من الرئيس الإيراني حسن روحاني ويشمل برنامج الزيارة مقابلات مع الثلاث مسئولين الكبار في الدولة العراقية رئيس الجمهورية والوزراء والبرلمان فضلا عن الاجتماع الذي يعقده روحاني في منزل السفير الإيراني لدى العراق أريج مسجدي.

وعلق الباحث في الشأن الإيراني على الجمع بين مسئولي السلطة التنفيذية والتشريعية معا، قائلًا:"إنه أمر عادى فطبيعة العلاقات السياسية بين البلدين دائما مختلفة منذ حصار العراق وأضاف لم تجد السلطة العراقية ملاذا لطائراتها غير إيران رغم علاقات صدام بالدول العربية".

فيما قالت مصادر مطلعة إن العنوان الرئيسي لزيارة روحاني مواجهة العقوبات الأمريكية وسيجتمع روحاني مع القطاعات الاقتصادية والتجارية لعقد صفقات واسعة تمكنها من التصدي للمحاولات الأمريكية ومواجهة العقوبات.

ومن جانبها، قالت صحيفة عكاظ السعودية إن هناك اجتماعات للرئيس روحاني لم يتم الإعلان عنها بعد إذ سيلتقي روحاني أيضا بقيادات فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران ولا يوجد معلومات معينة عن طبيعة هذه الاجتماعات إلا أنها في إطار التنسيق بين تلك القوى وطهران.