«نتنياهو»: نواصل العمل للقضاء على الوجود الإيراني في سوريا
الأحد 24/فبراير/2019 - 04:45 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب ستواصل العمل ضد الوجود الإيراني العسكري في سوريا، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
الوجود الإيراني في سوريا
وأكد نتنياهو، أن التصريحات الإيرانية التي تحدث أن طهران سيطرة على 90% من أهدافها داخل الأراضي السورية، مضيفًا أن إسرائيل ستعمل من أجل مقاومة الوجود الإيراني داخل دمشق.
وأشار نتنياهو، إلى أن هناك لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الملف الإيراني، بالإضافة إلى كيفية التصدى للعمليات العسكرية التي تقوم بها طهران داخل الأراضي السورية.
وكان الرئيس الإيراني دعا خلال الأيام الماضية إلى قمة ثلاثية جمعت بين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجي طيب أردزغان، لبحث الازمة السورية، وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور السوري، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجوه.
ما دفع الرئيس الروسي إلى دعوة نظيره التركي إلى اجتماع ثنائي في العاصمة الروسية موسكو، وخلال اللقاء تم الاتفاق على تجريدة الفصائل السورية من الأسلحة الثقيلة واعتبرها منطقة آمنة.
وأعلن الرئيس التركي بعد الاجتماع الثنائي، عقد قمة رباعية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ميركل، لبحث إقامة مناطق آمنة شرق الفرات، حل الأزمة السورية سياسيًا بين أطراف النزاع، بالإضافة إلى عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية.
وشدد الرئيس التركي خلال القمة الرباعية على ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية وسط تكهنات لإعلان الحرب على قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب الكردي، المدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لذلك لم تحقق القمة الرباعية أهدافها، ولذلك لم يتم التوافق بين المعارضة السورية والنظام حتى الآن.
الوجود الإيراني في سوريا
وأكد نتنياهو، أن التصريحات الإيرانية التي تحدث أن طهران سيطرة على 90% من أهدافها داخل الأراضي السورية، مضيفًا أن إسرائيل ستعمل من أجل مقاومة الوجود الإيراني داخل دمشق.
وأشار نتنياهو، إلى أن هناك لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الملف الإيراني، بالإضافة إلى كيفية التصدى للعمليات العسكرية التي تقوم بها طهران داخل الأراضي السورية.
وكان الرئيس الإيراني دعا خلال الأيام الماضية إلى قمة ثلاثية جمعت بين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجي طيب أردزغان، لبحث الازمة السورية، وتشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور السوري، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجوه.
ما دفع الرئيس الروسي إلى دعوة نظيره التركي إلى اجتماع ثنائي في العاصمة الروسية موسكو، وخلال اللقاء تم الاتفاق على تجريدة الفصائل السورية من الأسلحة الثقيلة واعتبرها منطقة آمنة.
وأعلن الرئيس التركي بعد الاجتماع الثنائي، عقد قمة رباعية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ميركل، لبحث إقامة مناطق آمنة شرق الفرات، حل الأزمة السورية سياسيًا بين أطراف النزاع، بالإضافة إلى عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية.
وشدد الرئيس التركي خلال القمة الرباعية على ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية وسط تكهنات لإعلان الحرب على قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب الكردي، المدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لذلك لم تحقق القمة الرباعية أهدافها، ولذلك لم يتم التوافق بين المعارضة السورية والنظام حتى الآن.