وطالب د. محمد مختار جمعة خلال لقائه بالطلاب الأفارقة بأكاديمية الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف بأكتوبر، بعدم الوقوف السلبي أمام الفساد والاكتفاء بالمشاهدة فقط، فلابد أن يكون لنا دورا فعالًا، مشيرًا إلى أهمية عدم ترك المفسد أوالظالم في التمادى في مجال فساده، ولابد من قطع أيدى المفسدين.

وتابع وزير الأوقاف، أن العامل المفسد الذي لا يؤدي دوره كما يطلب منه، ولا يؤدي حق عمل تقاضى عليه أجر سيؤدي إلى إفلاس الشركات والإضرار بالمجتمع، مشيرًا إلى أن ذلك سيضر بالبنية التحتية والاقتصادية، ما يضر بدوره بالدولة والمؤسسات.

كما أشار إلى أنه تم ترجمة خطبة الجمعة إلى 17 لغة ليتم توجيهها إلى المسلمين وغير المسلمين بقصد إصلاح الأحوال كافة، لافتًا إلى دور خطبة الجمعة في صلاح الأمور، مؤكدًا تخصيص الخطبة القادمة لبيان الشهيد من عدمه خاصة في ظل الأحداث الأخيرة، وكون بعض الجماعات تجعل من الانتحاري شهيد.

اقرأ أيضًا: «الأوقاف» تعلن نجاح بث الأذان الموحد التجريبي بـ60 مسجدا