فرنسيون يحرقون نصب تذكاري يهودي.. ومخاوف من عودة النازية
السبت 02/مارس/2019 - 08:27 م
أحمد الأمير
طباعة
أعلنت قناة أي 24 نيوز الإسرائيلية، أن النصب التذكاري للموقع الكنسي اليهودي في المدينة تم تدميره بالكامل، وهو النصب الذي دمره النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية، وأنه تعرض لعمليات تخريب، مساء الجمعة، حسبما أعلن النائب الأول لرئيس البلدية.
وأكد رولان ريس رئيس بلدية ستراسبورغ على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن كل من قام بإحراق النصب التذكاري اليهودي، مثير للاشمئزاز يرمز إلى عمليات الابتزاز وفظائع النظام النازي ولكن الشعب الفرنسي قادر على المقاومة.
وقال ريس قبل التوجه لمعاينة الموقع أن النصب التذكاري يقع قرب شارع الصالحين، وهو مكرس لغير اليهود الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود أثناء المحرقة، وتابع أن هذا الحادث جديد ويضم إلى قائمة الحوادث المعادية للسامية في المدينة وقد أرفق صورة أظهرت قطعة من الرخام تم إسقاطها من قاعدتها.
وأوضح أن كنيس كي كليبير تم حرقه على يد مجموعة من النازيين منذ 80، مؤكدًا أن النصب الذي تعرض للتخريب يذكرنا بهذه المأساة البلدية وأعطى قوات الشرطة تعليمات بتكثيف جهودها للقبض على منفذي هذا التخريب.
فيما قالت صحيفة ديرنييه نوفيل دالزاس الناطقة باسم المجلس الكنسي إنه لا شك في أن هذا عمل متعمد.
وقام أحد الأشخاص الشهر الماضي برسم الصليب المعقوف النازي على مقابر الجبانة اليهودية بإحدى قرى ستراسبورج.
وعلى أثره نظم الآلاف مسيرة في وسط باريس تنديدا بمعاداة السامية وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسن قانون جديد لمواجهة جرائم الكراهية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.
وكنا الكنيس مقر الصلاة الرئيسي لليهود في المدينة تعرض لعملية تخريب من قبل أنصار هتلر في سبتمبر 1940 قبل أن يتم إضرام النيران فيه.
يذكر أن 69 قبرا في مقبرة كانزنهايم اليهودية شمال غرب بلدية ستراسبورغ تعرض للتدنيس والحرق أيضًا من قبل مجموعة رافعة شعار النازية.
وأكد رولان ريس رئيس بلدية ستراسبورغ على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن كل من قام بإحراق النصب التذكاري اليهودي، مثير للاشمئزاز يرمز إلى عمليات الابتزاز وفظائع النظام النازي ولكن الشعب الفرنسي قادر على المقاومة.
وقال ريس قبل التوجه لمعاينة الموقع أن النصب التذكاري يقع قرب شارع الصالحين، وهو مكرس لغير اليهود الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود أثناء المحرقة، وتابع أن هذا الحادث جديد ويضم إلى قائمة الحوادث المعادية للسامية في المدينة وقد أرفق صورة أظهرت قطعة من الرخام تم إسقاطها من قاعدتها.
وأوضح أن كنيس كي كليبير تم حرقه على يد مجموعة من النازيين منذ 80، مؤكدًا أن النصب الذي تعرض للتخريب يذكرنا بهذه المأساة البلدية وأعطى قوات الشرطة تعليمات بتكثيف جهودها للقبض على منفذي هذا التخريب.
فيما قالت صحيفة ديرنييه نوفيل دالزاس الناطقة باسم المجلس الكنسي إنه لا شك في أن هذا عمل متعمد.
وقام أحد الأشخاص الشهر الماضي برسم الصليب المعقوف النازي على مقابر الجبانة اليهودية بإحدى قرى ستراسبورج.
وعلى أثره نظم الآلاف مسيرة في وسط باريس تنديدا بمعاداة السامية وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسن قانون جديد لمواجهة جرائم الكراهية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية.
وكنا الكنيس مقر الصلاة الرئيسي لليهود في المدينة تعرض لعملية تخريب من قبل أنصار هتلر في سبتمبر 1940 قبل أن يتم إضرام النيران فيه.
يذكر أن 69 قبرا في مقبرة كانزنهايم اليهودية شمال غرب بلدية ستراسبورغ تعرض للتدنيس والحرق أيضًا من قبل مجموعة رافعة شعار النازية.