امسك إشاعة| ملاذ الإخوان بعد الفشل السياسي.. تنظيمات سرية تبرأ منها حسن البنا
الإثنين 04/مارس/2019 - 06:01 م
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها، وذلك لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن.
وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية بالإفتاء أن جماعة الإخوان تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.
اقرأ أيضًا: امسك إشاعة| وهم الخلافة الإسلامية وسياسة الإخوان في التضليل.. والإفتاء توضح
ولفت مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.
وأكد مرصد الفتاوى أن جماعة الإخوان تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.
ونوه المرصد إلى أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بجماعة الإخوان، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص " التنظيم السري " في أربعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى ظهور حركات مثل: "حسم" و"لواء الثورة" و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية، وخروج الشعب المصري ضد هذه العصابة الإرهابية التي تسلطت على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية بالإفتاء: " جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية "، لافتًا إلى إعادة تدوير خطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصدير العبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وادانتها.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها، وذلك لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن.
وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية بالإفتاء أن جماعة الإخوان تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.
اقرأ أيضًا: امسك إشاعة| وهم الخلافة الإسلامية وسياسة الإخوان في التضليل.. والإفتاء توضح
ولفت مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.
وأكد مرصد الفتاوى أن جماعة الإخوان تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.
ونوه المرصد إلى أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بجماعة الإخوان، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص " التنظيم السري " في أربعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى ظهور حركات مثل: "حسم" و"لواء الثورة" و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية، وخروج الشعب المصري ضد هذه العصابة الإرهابية التي تسلطت على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية بالإفتاء: " جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية "، لافتًا إلى إعادة تدوير خطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اشتهر بتصدير العبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وادانتها.