قبل ملتقى الشباب العربي و الإفريقي 2019 | هذه أغرب أساطير القارة السمراء
الأربعاء 06/مارس/2019 - 03:30 م
ساره نويجي
طباعة
يعد ملتقى الشباب العربي و الإفريقي 2019 روح جديدة لإفريقيا، بينما تزخر القارة السمراء بالعديد من الأساطير الغريبة والمدهشة، التي تعبر عن تنوع ثقافات شعوبها بشكل كبير.
ملتقى الشباب العربي و الإفريقي 2019
وقبل انطلاق ملتقى الشباب العربي و الإفريقي 2019 المقرر في 16 مارس الجاري، نعرض لكم أغرب أساطير إفريقيا وأبرزها، والتي مزجت الحكمة مع الحكاية لتتناقلها الأجيال على مر العصور.
وفي ما يلي أبرز الأساطير المتوارثة في القارة السمراء حتى يومنا هذا:
جنوب إفريقيا- ملكة المطر:
بالنسبة إلى شعب مومبالانجا في جنوب إفريقيا، تعد ملكة المطر جزء أساسي من ثقافتهم وتاريخهم، حيث يطلق عليها اسم مودجادجي، والتي تعد ممثلة ملكة المطر الحية من البشر، ويعتقد الناس أن بإمكان حالتها الذهنية أن تؤثر على الطقس بشكل مباشر، كما أنها قادرة على إرسال العواصف لتدمير الأعداء أو إرسال المطر الخفيف لنشر مظاهر الخير.
جنوب إفريقيا- ملكة المطر:
بالنسبة إلى شعب مومبالانجا في جنوب إفريقيا، تعد ملكة المطر جزء أساسي من ثقافتهم وتاريخهم، حيث يطلق عليها اسم مودجادجي، والتي تعد ممثلة ملكة المطر الحية من البشر، ويعتقد الناس أن بإمكان حالتها الذهنية أن تؤثر على الطقس بشكل مباشر، كما أنها قادرة على إرسال العواصف لتدمير الأعداء أو إرسال المطر الخفيف لنشر مظاهر الخير.
جنوب إفريقيا
غرب إفريقيا- العنكبوت:
يعد الأفارقة في غرب إفريقيا الإله «أنانسي» إله الخداع، حيث يتخذ شكل عنكبوت في مئات من الحكايات الشعبية، ووفقًا للأسطورة، حاول العنكبوت أخذ حكمة العالم كله في وعاء لنفسه ثم حاول إخفاء الوعاء في أعلى شجرة بحيث لا يمكن لأحد العثور عليه أبدًا، فقام بربط الوعاء من أمامه ثم بذل أقصى جهده لتسلق أعلى الشجرة به، لكنه كان يتقدم ببطء شديد.
يعد الأفارقة في غرب إفريقيا الإله «أنانسي» إله الخداع، حيث يتخذ شكل عنكبوت في مئات من الحكايات الشعبية، ووفقًا للأسطورة، حاول العنكبوت أخذ حكمة العالم كله في وعاء لنفسه ثم حاول إخفاء الوعاء في أعلى شجرة بحيث لا يمكن لأحد العثور عليه أبدًا، فقام بربط الوعاء من أمامه ثم بذل أقصى جهده لتسلق أعلى الشجرة به، لكنه كان يتقدم ببطء شديد.
عنكبوت
أنجولا- الموت والحياة:
في الحكاية الشعبية الأنغولية يفسر الموت بهذه الأسطورة، فبعد وفاة زوجته المفضلة «موهونجو»، أمر حاكم كيتامبا شعبه بعدم التحدث أو تناول الطعام حتى يتم إعادة زوجته إلى الحياة مرة ثانية، أمر الزوج الحزين أمهر الأطباء بأن يجلب الملكة من عالم الموتى المعروف بـ«كالونغا»، فأمر الطبيب جميع أهالي القرية بالاغتسال بالأعشاب، ثم ذهب الطبيب بنفسه إلى أرض الموتى، حيث وجد الملكة وقابلها.
في الحكاية الشعبية الأنغولية يفسر الموت بهذه الأسطورة، فبعد وفاة زوجته المفضلة «موهونجو»، أمر حاكم كيتامبا شعبه بعدم التحدث أو تناول الطعام حتى يتم إعادة زوجته إلى الحياة مرة ثانية، أمر الزوج الحزين أمهر الأطباء بأن يجلب الملكة من عالم الموتى المعروف بـ«كالونغا»، فأمر الطبيب جميع أهالي القرية بالاغتسال بالأعشاب، ثم ذهب الطبيب بنفسه إلى أرض الموتى، حيث وجد الملكة وقابلها.
وهناك أكدت له الملكة أنها تعيش بسعادة ورضا بعد أن جعلته يقابل رئيس سيد العالم السفلي، مشيره إلى شبح باهت بعيد يمثل روح زوجها الذي سيرحل قريبًا، وأمرته ألا يخبره بهذا أبدًا، وحتى يصدقه زوجها، أعطته سوارًا كإشارة أنه قابلها.
زائير- الأرواح:
أحد أبرز المعتقدات في زائير وجود أرواح تجوب في أقصى المناطق في الغابات المطيرة في وسط البلاد، ووفقًا للأساطير، هذه الكائنات هي أرواح الأسلاف والذين يحملون الاستياء والغضب تجاه الأحياء.
أحد أبرز المعتقدات في زائير وجود أرواح تجوب في أقصى المناطق في الغابات المطيرة في وسط البلاد، ووفقًا للأساطير، هذه الكائنات هي أرواح الأسلاف والذين يحملون الاستياء والغضب تجاه الأحياء.
ويخاف أغلب الناس هذه الغابة خاصة وأن الأرواح تجوب الغابة على هيئة كائنات غريبة، فتفقد النساء الوعي عند رؤيتهن، ولا يدخل سوى الصيادون الأكثر جرأة هذه الغابات، ومن المعتقد أن هذه الكائنات تأكل من يقع تحت تأثير سحرها.
شجرة زائير