«فارس براهيمي» في حوار لـ « بوابة المواطن »: مرشح الحركة للرئاسيات هو البديل المقترح للنظام القائم
الخميس 07/مارس/2019 - 03:02 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تشهد الجزائر مظاهرات سلمية حاشدة ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث انطلقت مسيرات في جميع شوارع الجزائر تطالب بالحرية، وقامت الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالوقوف بجانب الشعب الجزائري والدفع بمرشح رئاسي يلبي طموحات الشعب ويدفع البلاد إلى التقدم، ويرفع المعانة عن أبناء الجزائر.
ولذلك كان لـ « بوابة المواطن » حوار خاص مع فارس براهيمي، عضو المكتب الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية للوقوف على الأوضاع الجزائرية الأخيرة، ومعرفة جهود الحركة للمشاركة في بناء جزائر جديدة بقيادة حكيمة تعمل على توفير مستقبل مشرق لشباب الجزائر وتدفعها نحو التقدم العلمي والاقتصادي والسياسي والعسكري.
ولذلك كان لـ « بوابة المواطن » حوار خاص مع فارس براهيمي، عضو المكتب الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية للوقوف على الأوضاع الجزائرية الأخيرة، ومعرفة جهود الحركة للمشاركة في بناء جزائر جديدة بقيادة حكيمة تعمل على توفير مستقبل مشرق لشباب الجزائر وتدفعها نحو التقدم العلمي والاقتصادي والسياسي والعسكري.
ما موقف الحزب من ترشح الرئيس الحزائري بوتفليقة، وكيف يرى المظاهرات الجزائرية المعارضة
بالنسبة لموقف الحزب من ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، الحركة الديمقراطية الاجتماعية ترى أن الإشكالية لا تكمن في ترشح بوتفليقة أو عدم ترشحه، لأن النظام السياسي القائم سيكون له مرشح، ولهذا نحن في الحركة الديمقراطية الاجتماعية لا يهمنا ما يقدمه هذا النظام الحاكم من وجوه بقدر ما يهمنا التركيز على تقديم البديل الذي نراه قادرًا على قيادة هذه الجزائر إلى بر الأمان من أجل تحقيق القطيعة مع الوضع الراهن الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا للأمة الجزائرية.
كيف ينظر الحزب إلى المظاهرات الجزائرية ؟
الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر عبر مختلف ولايات الوطن، فأننا نرى أن ما يحدث الآن يندرج في إطار مسار تحرري بدأ منذ 1988، وقد أبان هذا الحراك عن مستوى الوعي والنضال السياسي لدى المواطن الجزائري الذي حاول هذا النظام تحييده بكل الطرق عن الحياة السياسية، ولعل أهم مكسب كان استرجاع المواطنين للفضاء العام الذي كان محروما منه لزمن طويل.
هل يدفع الحزب بمرشح لخوض السباق الرئاسي؟
نعم الحركة قدمت مرشحها للانتخابات الرئاسية ، ممثلا في شخص الرفيق فتحي غراس، الناطق الرسمي للحركة الديمقراطية الاجتماعية وهو مناضل شاب يبلغ من العمر 45 سنة ومناضل سياسي معروف على مستوى الوطن، والذي تقدمه الحركة كبديل للنظام السياسي الحالي، من خلال البرنامج الثري الواقعي الذي قدمه للشعب الجزائري.
كيف يقيم الحزب تعامل الشرطة مع المتظاهرين؟
بالنسبة لتعامل الشرطة مع المتظاهرين، نرى أنه وعلى مدى أسبوعين كان تعامل سلس، ولمسنا رغبة من جهاز الأمن بعدم الاصطدام بالمتظاهرين، ورغم بعض الأحداث المعزولة ، إلا أنه في العموم كان تعامل إيجابي، ولعل التصرف الحضاري للمتظاهرين هو ما سهل من عمل رجال الشرطة.
كيف ترى النظرة الفرنسية لما يحدث في الجزائر؟
فرنسا حتى الآن تتجنب الخوض فيما يحدث في الجزائر، السياسة مصالح ونعتقد أن فرنسا تخشى على مصالحها مع الجزائر لذلك هي تراقب بحذر وعن بعد.
رسالة توجهها إلى الحزب الحاكم والرئيس بوتفليقة؟
الرسالة التي يمكن أن نوجهها لهذا النظام، هي أنه عليهم أن يسمعوا لنبض الشارع ولهؤلاء الشباب الحالمين بجزائر حرة وديمقراطية.