ماما ماجي سيدة العطاء.. أول مصرية تفوز بجائزة المرأة الدولية للشجاعة
الخميس 07/مارس/2019 - 06:01 م
أمل عسكر
طباعة
توجد العديد من السيدات التي حملن لواء الحب والإنسانية، والعطاء الذي لا يتوقف، فهن نشأن على ذلك، وأحبوه وقررن المُضي في هذا الطريق الذي كُتب عليهن، ومن ضمن هؤلاء السيدات ماما ماجي سيدة العطاء .
ماما ماجي سيدة العطاء
ماما ماجي سيدة العطاء أو كما يطلق عليها الأم تريزا المصرية، تلك السيدة التي عطائها ليس له حدود في العالم، لها العديد من المواقف التي أثبتت بها أنها ليست كباقي البشر من حب و إنسانية، فهي تقوم بمساعدة الأطفال، وتذهب هنا وهناك عندما تشعر بأن أحد يطلب مساعدتها.
لا ترفض نداء أي شخص طلبها للمساعدة، وخاصة الأطفال، فهي ترى أن الله أعطاها لتكون بخدمة من يحتاجها، حيث قالت في إحدى المرات «الله أعطانا أكثر مما كنا نأمل أو نتخيل. أعطانا فرصة رائعة للوصول إلى الأطفال الفقراء وإذا أردنا أن نتقرب إليه أكثر علينا أن نستمر في دعم ومساندة آلاف الأطفال الذين يحتاجون إلى الحب».
ماما ماجي وإحدى الأطفال
تكريم ماما ماجي كأول سيدة مصرية في جائزة المرأة الدولية للشجاعة
وتم تكريم ماما ماجي اليوم كأول سيدة مصرية تفوز بـ جائزة المرأة الدولية الشجاعة، من وزير الخارجية مايك بومبيو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في العاصمة واشنطن، وتم تكريم عدد من السيدات من أكثر من دولة معها ولكنها أول مصرية تفوز بمثل هذه الجائزة.
تكريم ماما ماجي
من هي ماما ماجي سيدة العطاء
السيدة ماجي جبران، هي امرأة مسيحية أرثوذكسية، كما أنها المؤسس ورئيس المكتب التنفيذي لجمعية Stephen's Children الخيرية في القاهرة، وهي الابنة الصغرى لرجل فيزيائي، تحب عمل الخير والعطاء، كما أنها متزوجة من رجل أعمال ثري، ولديها ولد و بنت.
السيدة ماجي جبران، هي امرأة مسيحية أرثوذكسية، كما أنها المؤسس ورئيس المكتب التنفيذي لجمعية Stephen's Children الخيرية في القاهرة، وهي الابنة الصغرى لرجل فيزيائي، تحب عمل الخير والعطاء، كما أنها متزوجة من رجل أعمال ثري، ولديها ولد و بنت.
المصرية ماما ماجي
أعمالها
كانت ماما ماجي أستاذًا جامعيًا لعلوم الحاسبات في الجامعة الأمريكية في القاهرة في إحدى الفترات، ورُشحت للحصول على جائزة نوبل للسلام في عام 2012.
وخلال عام 1989 أنهت ماما ماجي عملها الأكاديمي، وقامت بإنشاء جمعية Stephan's children الخيرية، وهذه الجمعية كانت تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المسيحيين المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر، فهي بإمكانها أن تقدم العطاء بلا حدود، وأيضًا تقدم المساعدة للأطفال المسلمين والبهائيين الفقراء، وكل من يحتاج هي أول شخص تقف بجانبه.
كانت ماما ماجي أستاذًا جامعيًا لعلوم الحاسبات في الجامعة الأمريكية في القاهرة في إحدى الفترات، ورُشحت للحصول على جائزة نوبل للسلام في عام 2012.
وخلال عام 1989 أنهت ماما ماجي عملها الأكاديمي، وقامت بإنشاء جمعية Stephan's children الخيرية، وهذه الجمعية كانت تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المسيحيين المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر، فهي بإمكانها أن تقدم العطاء بلا حدود، وأيضًا تقدم المساعدة للأطفال المسلمين والبهائيين الفقراء، وكل من يحتاج هي أول شخص تقف بجانبه.
ماما ماجي تحتضن فتاة
وبسبب حبها لعمل الخير ومساعدة الأطفال أسست من خلال جمعيتها أكثر من 92 مركزًا، لتوفير الرعاية والاهتمام والتعليم لأكثر من 18 ألف طفل، وليس ذلك فقط بل أسست العديد من المبادرات الإنسانية والتعليمية والتدريبية، التي استفاد منها العديد من الأسر والأطفال.
الأم تريزا للقاهرة
وبسبب ما تفعله ماما ماجي من خير وعطاء ومساعدة للكل، كان يشير الجميع إلى ماجي جبران على أنها الأم تريزا للقاهرة، وذلك بسبب أعمالها الخيرية التي تقوم بها، وعلى الرغم من أنها كانت تعيش في ثراء بعيدًا عن الفقر واجهت الاضطهاد كمسيحية، كما أنها رُشحت لأكثر من مرة للفوز بجائزة نوبل، ولكنها لم تهتم بالجوائز أبدًا فأهم شيء عندها هو ضحكة الأطفال إمامها.
الأم تريزا للقاهرة
وبسبب ما تفعله ماما ماجي من خير وعطاء ومساعدة للكل، كان يشير الجميع إلى ماجي جبران على أنها الأم تريزا للقاهرة، وذلك بسبب أعمالها الخيرية التي تقوم بها، وعلى الرغم من أنها كانت تعيش في ثراء بعيدًا عن الفقر واجهت الاضطهاد كمسيحية، كما أنها رُشحت لأكثر من مرة للفوز بجائزة نوبل، ولكنها لم تهتم بالجوائز أبدًا فأهم شيء عندها هو ضحكة الأطفال إمامها.
ماما ماجي تساعد طفل