ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019|العلاقات المصرية الأثيوبية من التوتر إلى الاستقرار
السبت 09/مارس/2019 - 09:58 ص
بسنت عادل
طباعة
يأتي ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، استعادة سياسية مره آخرى من جانب الدولة المصرية بـ القارة السمراء ، وتحديدا العلاقات السياسية مع دولة اثيوبيا.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
لم يكن الاهتمام بـ القارة السمراء وليد العصر، فلمصر مواقف دعم متعددة مع الدولة الإثيوبية منذ القدم، وانطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، يعتبره الخبراء فرصة أخرى لتقارب الأفكار بين مصر وإثيوبيا، والعمل على خلق فرص تعاون أكثر بشكل مختلف وأكبر.
العلاقات المصرية الإثيوبية
وعن طريق الأدوات الدبلوماسية والمساعدات، تعامل عبد الناصر مع إثيوبيا، وقد عبر عبد الناصر عن علاقات الود القائمة بين مصر والحبشة، بحيث لا يكون مثلها بين الأخوين الشقيقين.
العلاقات الإثيوبية في عهد السادات
ظهر التوتر فى العلاقات المصرية الإثيوبية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وفى تلك الحقبة، بدأ ملف المياه يدخل دائرة التوترات بين مصر وإثيوبيا.
العلاقات الإثيوبية واغتيال مبارك
اختفت حدة الخطاب السياسى بين مصر وإثيوبيا، في عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ليشهد بداية مرحلة جديدة من العلاقات، وبدأت تحل محلها انفراجة فى العلاقات المصرية الإثيوبية في صيغة التعاون والتفاهم فى مختلف المجالات.
وأعلن الدكتور عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية الأسبق، فى مؤتمر القمة الإفريقية العشرين أن "إثيوبيا الواحدة القوية أحد عوامل الاستقرار الرئيسية فى القرن الإفريقى"، وقامت الدبلوماسية المصرية عام 1984 بجهود مكثفة واتصالات مستمرة مع السودان وإثيوبيا من أجل إنهاء الخلافات المتعلقة بالمشكلة الإريترية.
وجاءت محاولة اغتيال مبارك الفاشلة على يد إسلاميين هاربين من مصر، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، سببًا فى تحول العلاقة بين البلدين، فتوقفت أعمال المجلس المصرى الإثيوبى 17 عامًا كاملة.
العلاقات الاثيوبية بعد ثورة يناير
بعد الثورة وعود إثيوبية بعدم الإضرار بحصة مصر في مياه النيل، حدث تقارب نسبى بين مصر وإثيوبيا وعدد من دول حوض النيل من خلال الزيارات الدبلوماسية الشعبية المصرية لكل من أوغندا، وإثيوبيا، والسودان خلال شهرى أبريل ومايو 2011.
وفى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى احتفلت مصر وإثيوبيا بمرور 100 عام على العلاقات المصرية الإثيوبية بين البلدين. وقد جمع مرسى برئيس وزراء إثيوبيا عدة لقاءات، وإن كانوا على هامش القمة الإفريقية
العلاقات الإثيوبية في عهد السيسي
نجحت السياسة المصرية الجديدة التى وضع أسسها الرئيس السيسي في تحويل العلاقات المصرية الإثيوبية إلى علاقات تعاون وانتفاع بعد أن تجمدت لسنوات، في إطار الصراع والتشاحن، وذلك على خلفية السد الإثيوبي الجاري إنشاؤه، ويعرف باسم سد النهضة ضمن سلسلة سدود يجرى بناؤها على أراضي اثيوبيا.
وتوجت نهاية الانجازات بالقارة السمراء، لهذا العام بترأس مصر للاتحاد الافريقي، بالإضافة إلى ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 المنعقد بمحافظة أسوان 16 مارس الحالي، ولذي يترقبه الجميع ليضاف الي الانجازات المصرية.
العلاقات المصرية الإثيوبية
كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يعي جيدا أهمية القارة السمراء، فكانت العلاقات المصرية الإثيوبية في أوج قمتها في عهد عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاسى، حيث كان يدرك عبدالناصر أهمية منابع مياه النيل لمصر.
وعن طريق الأدوات الدبلوماسية والمساعدات، تعامل عبد الناصر مع إثيوبيا، وقد عبر عبد الناصر عن علاقات الود القائمة بين مصر والحبشة، بحيث لا يكون مثلها بين الأخوين الشقيقين.
العلاقات الإثيوبية في عهد السادات
ظهر التوتر فى العلاقات المصرية الإثيوبية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وفى تلك الحقبة، بدأ ملف المياه يدخل دائرة التوترات بين مصر وإثيوبيا.
العلاقات الإثيوبية واغتيال مبارك
اختفت حدة الخطاب السياسى بين مصر وإثيوبيا، في عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ليشهد بداية مرحلة جديدة من العلاقات، وبدأت تحل محلها انفراجة فى العلاقات المصرية الإثيوبية في صيغة التعاون والتفاهم فى مختلف المجالات.
وأعلن الدكتور عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية الأسبق، فى مؤتمر القمة الإفريقية العشرين أن "إثيوبيا الواحدة القوية أحد عوامل الاستقرار الرئيسية فى القرن الإفريقى"، وقامت الدبلوماسية المصرية عام 1984 بجهود مكثفة واتصالات مستمرة مع السودان وإثيوبيا من أجل إنهاء الخلافات المتعلقة بالمشكلة الإريترية.
واتبعت مصر سياسة أقرب إلى الحياد حتى عام 1995، فيما يتعلق بالخلافات بين إثيوبيا والصومال، بسبب الصراع حول إقليم "أوجادين".
وجاءت محاولة اغتيال مبارك الفاشلة على يد إسلاميين هاربين من مصر، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، سببًا فى تحول العلاقة بين البلدين، فتوقفت أعمال المجلس المصرى الإثيوبى 17 عامًا كاملة.
العلاقات الاثيوبية بعد ثورة يناير
بعد الثورة وعود إثيوبية بعدم الإضرار بحصة مصر في مياه النيل، حدث تقارب نسبى بين مصر وإثيوبيا وعدد من دول حوض النيل من خلال الزيارات الدبلوماسية الشعبية المصرية لكل من أوغندا، وإثيوبيا، والسودان خلال شهرى أبريل ومايو 2011.
وفى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى احتفلت مصر وإثيوبيا بمرور 100 عام على العلاقات المصرية الإثيوبية بين البلدين. وقد جمع مرسى برئيس وزراء إثيوبيا عدة لقاءات، وإن كانوا على هامش القمة الإفريقية
العلاقات الإثيوبية في عهد السيسي
نجحت السياسة المصرية الجديدة التى وضع أسسها الرئيس السيسي في تحويل العلاقات المصرية الإثيوبية إلى علاقات تعاون وانتفاع بعد أن تجمدت لسنوات، في إطار الصراع والتشاحن، وذلك على خلفية السد الإثيوبي الجاري إنشاؤه، ويعرف باسم سد النهضة ضمن سلسلة سدود يجرى بناؤها على أراضي اثيوبيا.
وتوجت نهاية الانجازات بالقارة السمراء، لهذا العام بترأس مصر للاتحاد الافريقي، بالإضافة إلى ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 المنعقد بمحافظة أسوان 16 مارس الحالي، ولذي يترقبه الجميع ليضاف الي الانجازات المصرية.