فيديو| محافظ بورسعيد يضع إكليل زهور على النصب التذكاري
السبت 09/مارس/2019 - 12:31 م
جهندا عبد الحليم
طباعة
وضع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم السبت، إكليل من الزهور علي النصب التذكاري بميدان الشهداء الكائن في شارع 23 يوليو بحي الشرق أرقى أحياء المحافظة وذلك احتفالًا بمناسبة يوم الشهيد 2019.
يوم الشهيد 2019
رافق محافظ بورسعيد، خلال فعاليات وضع إكليل الزهور اللواء هشام خطاب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ولفيف من المسئولين التنفيذيين والقيادات الامنية والشخصيات العامة وأمهات وأهالي الشهداء.
وقام محافظ بورسعيد ومدير الأمن والتنفيذيين بزيارة متحف النصر والكائن بميدان الشهداء، وتفقدوا أحد جوانبه وبه جميع صور الشهداء.
كما تفقدوا تمثال الشهيد عبد المنعم رياض الكائن وسط ميدان الشهداء، والتقطوا جميعًا الصور الفوتوغرافية مع التمثال تخليدًا لذكراه.
وسوف يعقد محافظ بورسعيد احتفالًا بـ يوم الشهيد 2019، لقاء مع أهالي الشهداء بقاعة المجلس التنفيذي بديوان عام المحافظة وذلك في الساعة 12 ظهرًا.
وسيعرض خلال الاجتماع الموسع مع أهالي شهداء بورسعيد فيلم تسجيلي، ثم كلمة للشيخ احمد حسين عن منزلة الشهداء، يعقبها كلمة لأهالي الشهداء ثم كلمة لمدير أمن بورسعيد اللواء هشام خطاب وأخيرًا كلمة لمحافظ بورسعيد.
وتختتم فعاليات الاحتفال بـ يوم الشهيد 2019 في محافظة بورسعيد، بإقامة حفل فني بالمركز الثقافي الترفيهي "أوبرا بورسعيد" والكائن في حي الشرق.
جدير بالذكر أنه تحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بـ يوم الشهيد تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب الاستنزاف عام 1969، وفخرا لما قدمه من تضحيات في سبيل الوطن وحماية أراضيه.
الفريق عبدالمنعم رياض، من مواليد عام 1919 في قرية سبرباي إحدى القرى التابعة لمدينة طنطا بالغربية، وكان والده القائم مقام عقيد محمد رياض عبد الله، قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية، والتحق بعد حصوله على الثانوية العامة بكلية الطب لكنه تحول بعد عامين إلى الكلية الحربية وتخرج عام 1938.
نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية بترتيب الأول عام 1944، ثم أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في بريطانيا بتقدير امتياز، وانتسب لكلية التجارة وهو برتبة فريق، والتحق بعدها بإحدى البطاريات المضادة للطائرات بالإسكندرية، والسلوم، والصحراء الغربية، خلال عامي 1941 و1942، حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية.
عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، ونسق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين خلال عامي 1947 و1948، ومنح وسام الجدارة الذهبي، ثم تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات، ثم قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام 1953.
تولى بعدها قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية، إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى عام 1958 وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز، وحصل على لقب “الجنرال الذهبي”، وبعد عودته تولى رئاسة أركان سلاح المدفعية عام 1960، وعين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة عام 1964، ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق.
وفي 11 يونيو 1967 اختير عبدالمنعم رياض رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، وكان آخر ما أسند إليه إدارة معارك المدفعية ضد القوات الإسرائيلية في الضفة الشرقية لقناة السويس.
شارك عبدالمنعم رياض في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب 1956 وحرب الاستنزاف وكان أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس عبدالناصر في إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية.
واستشهد الفريق في يوم 9 مارس عام 1969 أثناء زيارته لإحدى وحدات المشاة على الجبهة على الرغم من اقترابها من نيران العدو، حيث أصابته نيران المدفعية الإسرائيلية التي انفجرت بالقرب منه، ليضرب أسمى معاني التضحية بالنفس والفداء في سبيل رفعة الوطن والحفاظ على أراضيه.