يوم الشهيد في مصر 2019 | دويدار:لا يستطيع الشيوخ والقساوسة مواجهة الإرهاب
السبت 09/مارس/2019 - 02:06 م
محمد أيمن سالم
طباعة
قال الدكتور أحمد دويدار رئيس المركز الإسلامي بنيويورك في يوم الشهيد في مصر 2019 إنه من أنصار مدرسة الطيبة والروح الطيبة وليس من أنصار مدرسة الإبهار والشعبوية.
وأوضح دويدار بالتزامن مع احتفالات يوم الشهيد في مصر 2019 أنه لدى مصر اشكالية في الإعلام الحالي الذي يواجه الفكر المتطرف، خاصة وأنه يعترف بتنظيم الدولة الإسلامية في تداولة للأخبار الخاصة بالإرهاب، وأن الاستعداد النفسي مطلوب وله اهمية كبري في مواجهة مثل هذه القضايا ، مؤكدا على أن المؤتمرات وحدها لا توقف الارهاب، لأنه لفظه انسانيه ولدت مع الانسان حينما قال قابيل لهابيل "لأقتلن".، وأن القرأن الكريم يدعو لتوازن القوى وليس للقتل والإرهاب.
وأضاف دويدار أن ظاهرة الإرهاب متشابكه ولها أبعاد إنسانية واقتصادية وسياسية بعيدة المدي، ولايقدر على موجهتها شيوخ وقساوسة وحدهم، لأن هناك دول عظمى تصنع الارهاب وتستفيد منه، وأن الأمر يحتاج لترشيد الأموال التى تنفق على السلاح وإشاعة الفتن والحروب بين الشعوب.
يوم الشهيد في مصر 2019
وأشار الدكتور أحمد دويدار رئيس المركز الإسلامي بنيويورك خلال احتفالات يوم الشهيد في مصر 2019 ، إلى أنه انتقل لأمريكا في عام 1985 ليعمل إماما لصلاة التراويح في ولاية نيوجيرسي، ولم يكن هناك مسجدا وكانت تقام الصلاة في بدروم عمارة حتى تحول للمركز الإسلامي.
وأوضح دويدار بالتزامن مع احتفالات يوم الشهيد في مصر 2019 أنه لدى مصر اشكالية في الإعلام الحالي الذي يواجه الفكر المتطرف، خاصة وأنه يعترف بتنظيم الدولة الإسلامية في تداولة للأخبار الخاصة بالإرهاب، وأن الاستعداد النفسي مطلوب وله اهمية كبري في مواجهة مثل هذه القضايا ، مؤكدا على أن المؤتمرات وحدها لا توقف الارهاب، لأنه لفظه انسانيه ولدت مع الانسان حينما قال قابيل لهابيل "لأقتلن".، وأن القرأن الكريم يدعو لتوازن القوى وليس للقتل والإرهاب.
وأضاف دويدار أن ظاهرة الإرهاب متشابكه ولها أبعاد إنسانية واقتصادية وسياسية بعيدة المدي، ولايقدر على موجهتها شيوخ وقساوسة وحدهم، لأن هناك دول عظمى تصنع الارهاب وتستفيد منه، وأن الأمر يحتاج لترشيد الأموال التى تنفق على السلاح وإشاعة الفتن والحروب بين الشعوب.
وتابع : الوحدة العربية مطلوبة ولابد أن تتعاون الدول مصر في مواجهتها للإرهاب خاصة وإنها تقاتل بمفردها، مشيرا إلى أن الفتن التى يقع فيها العرب، تؤكد أن الارهاب جاء ليقضي علينا جميعا، ولابد من مواجهته بكل صراحه دون مؤتمرات وندوات ولقاءات فقط، والمقاومة والاتحاد العربي هما أهم سبل المواجهه، وأن أى اموال تنفق من أجل تعاون أو موائمة لن تفيد.
ولفت دويدار إلى ضرورة أن يعى المصريين أصحاب الأديان السماوية والموقع استراتيجي مكانه مصر التاريخيه، وأن العدو لن يترك مصر دون الطمع بها، وموال يجب ان تتوجه لدعم الوحدة العربية الاسلامية من اجل الشراكه المبنيه على القوة ، فالقوة تصنع لنا مكانة بين دول العالم.
ولفت دويدار إلى ضرورة أن يعى المصريين أصحاب الأديان السماوية والموقع استراتيجي مكانه مصر التاريخيه، وأن العدو لن يترك مصر دون الطمع بها، وموال يجب ان تتوجه لدعم الوحدة العربية الاسلامية من اجل الشراكه المبنيه على القوة ، فالقوة تصنع لنا مكانة بين دول العالم.
واختتم : السيسي هو أول من واجه الأزمة وأعلن التفاصيل بكل صراحة وشفافية، ولم يخشي شيئا، مطالبا بتعليم الأطفال والشباب الدين واللغة وكيفية الحفاظ عليهما.