أسر لاجئة وأفكار منحرفة| بقايا معقل داعش الأخير قنبلة موقوتة
السبت 16/مارس/2019 - 10:03 م
سيد مصطفى
طباعة
يلفظ معقل داعش الأخير في شمال سوريا بقرية البوغاز فوقاني أنفاسه الأخيرة، بعد الهجمات التي شنتها ضده قوات سوريا الديمقراطية، ولكن كيف سيتم التعامل مع بقايا التنظيم هو السؤال الأخطر.
إبراهيم كباني
أطفال داعش
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن أطفال التنظيم الباقين في معقل داعش الأخير منطقة ريف دير الزور ليس لهم ذنب أن لوث داعش فكرهم بعجرفات القرون الوسطى.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضية ليست في الصلاة وإقامة التعاليم والشعائر الدينية، فالحياة الروحية مسألة مباحة وهي شخصية ومكان الاحترام، مبينًا أن يتم تربية هذه الأطفال من قبل داعش على الدين المزيف والمسيس والقتل والذبح هنا تكمن المشكلة في معقل داعش الأخير.
وأضاف الباحث الكردي، أنه حتى يدرك إن الصلاة لله لا يعني ذبح البشر، يحتاج إلى أن يبلغ سن الفهم والإدراك، موضحًا لهذا فإن هذا الطفل يحتاج إلى تأهيل وليس الإساءة، فهو يمارس ما تعلمه بالسيف، في معقل داعش الأخير.
وبين "كابان" أنه وفق هذا الإطار السابق، يمكن فهم طريقة وتعامل الإدارة الذاتية مع عوائل الدواعش حينما يستسلمون في معقل داعش الأخير، هنا يجب أن يفهم إن إعادة تأهيل الأطفال يتم بما يفعله قوات ق س د وليس بما يتمناه الحمية الجاهلية الذين يطلبون بالقصاص من هذه الاطفال.
وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إلى أن هذا الطفل يحتاج إلى سنوات حتى ينتهي من زنك داعش الذي عشعش في عقله وفكره وأعصابه.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن أطفال التنظيم الباقين في معقل داعش الأخير منطقة ريف دير الزور ليس لهم ذنب أن لوث داعش فكرهم بعجرفات القرون الوسطى.
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القضية ليست في الصلاة وإقامة التعاليم والشعائر الدينية، فالحياة الروحية مسألة مباحة وهي شخصية ومكان الاحترام، مبينًا أن يتم تربية هذه الأطفال من قبل داعش على الدين المزيف والمسيس والقتل والذبح هنا تكمن المشكلة في معقل داعش الأخير.
وأضاف الباحث الكردي، أنه حتى يدرك إن الصلاة لله لا يعني ذبح البشر، يحتاج إلى أن يبلغ سن الفهم والإدراك، موضحًا لهذا فإن هذا الطفل يحتاج إلى تأهيل وليس الإساءة، فهو يمارس ما تعلمه بالسيف، في معقل داعش الأخير.
وبين "كابان" أنه وفق هذا الإطار السابق، يمكن فهم طريقة وتعامل الإدارة الذاتية مع عوائل الدواعش حينما يستسلمون في معقل داعش الأخير، هنا يجب أن يفهم إن إعادة تأهيل الأطفال يتم بما يفعله قوات ق س د وليس بما يتمناه الحمية الجاهلية الذين يطلبون بالقصاص من هذه الاطفال.
وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إلى أن هذا الطفل يحتاج إلى سنوات حتى ينتهي من زنك داعش الذي عشعش في عقله وفكره وأعصابه.
ميلاد كوركيس
التعامل الفكري مع أسر داعش
قال ميلاد كوركيس، إعلامي بحزب الاتحاد السرياني، على وجود أسر داعش بقبضة قوات "قسد" في معقل داعش الأخير، بأنه يتطلب الدخول بجوهر الموضوع والقراءة قليلا بجوهر الاعتقاد.
وأكد كوركيس، إعلامي بحزب الاتحاد السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن غالبية المنتسبين لهذا التنظيم الإرهابي هم أميين واقصد هنا آميين بالمعرفة وليس بالقراءة فهم أميين ليس لهم معرفة ويعيشون مثلما عاش أجدادهم مصدر اخبارهم ومصدر معرفتهم هو المسجد وعن طريقه الإمام غالبيتهم تم شحن عقولهم بأفكار سوداء وجعلوهم يعتبرونها خلاصا وواجبُا مقدسًا.
وبين كوركيس، أن القضاء على هذا الفكر الإرهابي المتطرف داعش ليس بالقتل وحده إنما بزيادة معرفة ومحاولة إعادة هذا العدد إلى بر المعرفة حتى ولو عددا لا بأس له المهم ان لا يختلط الشرير والمتصنع بالشر معا.
وأضاف إعلامي بحزب الإتحاد السرياني، أن لإنهم جهلاء بالمعرفة وخوفا من ممارسات التنظيم منهم من قام بهذا خوفا ومنهم من قام به رهبة.
وبين كوركيس، أنه مع القضاء على داعش تنظيما والفكر الإرهابي، مبينًا أنه ليس مع إلغاء موضوع داعش دون حل المعضلة إلا وهي السبب الرئيسي لما هم فيه الدين وآيات القتل والإجرام، موضحًا أن الحل أمامهم علينا فقط تمالك النفس وإعادة الأشياء لنصابها.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا نجحت في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في أخر معاقله في شمال سوريا، وهي بلدة البوغاز فوقاني، وذلك بعد العديد من العمليات التي نجحت أثنائها في إخراج التنظيم وأسر عدد كبير من مقاتليه وأسرهم من المعقل الأخير للتنظيم، حيث تكتظ مناطق الإدارة الذاتية بالمئات من تلك الأسر.
قال ميلاد كوركيس، إعلامي بحزب الاتحاد السرياني، على وجود أسر داعش بقبضة قوات "قسد" في معقل داعش الأخير، بأنه يتطلب الدخول بجوهر الموضوع والقراءة قليلا بجوهر الاعتقاد.
وأكد كوركيس، إعلامي بحزب الاتحاد السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن غالبية المنتسبين لهذا التنظيم الإرهابي هم أميين واقصد هنا آميين بالمعرفة وليس بالقراءة فهم أميين ليس لهم معرفة ويعيشون مثلما عاش أجدادهم مصدر اخبارهم ومصدر معرفتهم هو المسجد وعن طريقه الإمام غالبيتهم تم شحن عقولهم بأفكار سوداء وجعلوهم يعتبرونها خلاصا وواجبُا مقدسًا.
وبين كوركيس، أن القضاء على هذا الفكر الإرهابي المتطرف داعش ليس بالقتل وحده إنما بزيادة معرفة ومحاولة إعادة هذا العدد إلى بر المعرفة حتى ولو عددا لا بأس له المهم ان لا يختلط الشرير والمتصنع بالشر معا.
وأضاف إعلامي بحزب الإتحاد السرياني، أن لإنهم جهلاء بالمعرفة وخوفا من ممارسات التنظيم منهم من قام بهذا خوفا ومنهم من قام به رهبة.
وبين كوركيس، أنه مع القضاء على داعش تنظيما والفكر الإرهابي، مبينًا أنه ليس مع إلغاء موضوع داعش دون حل المعضلة إلا وهي السبب الرئيسي لما هم فيه الدين وآيات القتل والإجرام، موضحًا أن الحل أمامهم علينا فقط تمالك النفس وإعادة الأشياء لنصابها.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا نجحت في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في أخر معاقله في شمال سوريا، وهي بلدة البوغاز فوقاني، وذلك بعد العديد من العمليات التي نجحت أثنائها في إخراج التنظيم وأسر عدد كبير من مقاتليه وأسرهم من المعقل الأخير للتنظيم، حيث تكتظ مناطق الإدارة الذاتية بالمئات من تلك الأسر.