ويعود أصول هذا الاحتفال، تخليدًا لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل بعد افتتاحها في 18 مارس عام 1827،  كما يشهد تكريم الأطباء ممن تركوا علامة في كافة محافظات مصر.

 البداية:
بدأت فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأطباء من قبل منظمة الصحة العالمية والمنظمة الطبية الإنسانية الدولية، واللذان يعملان تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك بتقديم المساعدات الطبية لضحايا الكوارث الطبيعية، والنزاعات والأوبئة في أكثر من 80 دولة حول العالم.

أمريكا:
تحتفل أمريكا في الـ30 من مارس كل عام بيوم الأطباء الوطني، وهو اليوم الذي عينه الرئيس جورج بوش للاحتفال بإنجازات الأطباء الأمريكيين.

وتم اختيار هذا اليوم تخليدًا لذكرى استخدام التخدير لأول مرة في العمليات الجراحية، حيث استخدم الدكتور «كروفورد لونغ»، الإثير للمرة الأولى في هذا اليوم لتخدير أحد المرضى لاستئصال ورم من رقبته بولاية جورجيا الأمريكية في 30 مارس 1842.

أمريكا اللاتينية:
وتحتفل كل من الأرجنتين وإسبانيا وكوبا بهذا اليوم تخليدًا لذكرى مولد أعظم الأطباء الناطقين بالإسبانية في العالم «كارلوس خوان فينلي» وهو عالم كوبي ينسب إليه الفضل في تحديد البعوض باعتباره الناقل للحمى الصفراء، حيث عمل على إنقاذ أرواح لا حصر لها في كل من أمريكا الجنوبية وأفريقيا وكذلك الولايات المتحدة. 

وإلى جانب تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالأطباء بأمريكا اللاتينية على شرفه، تم تكريم «فينلي» أيضًا بإنشاء نصب تذكاري له في هافانا في كوبا، إضافة إلى تخصيص متحف للتاريخ الطبي في وسط مدينة هافانا القديمة لتكريم إنجازاته.

الهند:
تحتفل الهند بأطبائها في الأول من يوليو من كل عام، وذلك تخليدًا لواحد من أشهر أطبائها وهو الدكتور «بيدهان تشاندرا روي» الذي ولد في 1 يوليو 1882، في بيهار.

ويُعرف هذا الطبيب إلى جانب مهنته بأنه رئيس وزراء ولاية البنغال الغربية وكذلك زعيم المؤتمر الوطني الهندي.

أستراليا:
في 28 سبتمبر من كل عام في أستراليا يحتفل الأطباء بهذا اليوم من خلال التبرع لمنظمة أطباء بلا حدود (MSF)، وهي منظمة إنسانية طبية دولية تقدم مساعدات الطوارئ في جميع أنحاء العالم إلى المحتاجين، كما يتم تشجيع الأطباء على التطوع في جميع أنحاء العالم من خلال التبرع بأجر يوم واحد لتقديم الإغاثة الطبية الطارئة في المناطق المضطربة.

إيران:
تحتفل إيران بميلاد العالم الشهير ابن سينا الذي ولد في 23 أغسطس 980 م كيوم للطبيب كل عام، وكان ابن سينا كتب حوالي 40 مخطوطًا طبيًا، حيث كانت أشهر أعماله كتاب الشفاء وشريعة الطب بمثابة مصادر موثوقة في العديد من جامعات العصور الوسطى والتي ظلت مستخدمة لقرون عدة.

اقرأ أيضًا: «طبيب نفسي» تنصح الطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة