أبطال لا تنسى| إدريس محمد آدم رمز شرعية إريتريا ومؤسس جبهة تحريرها
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 12:07 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم يكن الشيخ إدريس محمد آدم مجرد مناضل مر في التاريخ الارتري، بل علامة فارقة في الكفاح الإرتري، لأنه مثل في فترة من تاريخة الشرعية ضد المشروع الإثيوبي لاحتلال الساحل الإرتري.
تمتعت أرتريا بوضع خاص منذ العصر الإسلامي حيث تشكلت بها العديد من السلطنات الإسلامية على ساحلها حتى جاء الإحتلال الإيطالي مما جعلها مستعمرة إيطالية، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وانتهاء موجة الاستعمار الإيطالي معها وحصول كل من ليبيا والصومال على إستقلالهم إلا أن الأطماع الإثيوبية بدأت تتجه نحو الساحل الإرتري، وبموافقة دول الحلفاء أعلنت إندماج فيدرالي معها ثم أصبحت جزء محتل منها، وهنا بزغ نجم إدريس محمد آدم.
ينتسب الشيخ ادريس محمد آدم إلى منطقة أجردات بالمديرية الغربية في ارتريا، وبعد أن تحولت ارتريا للإدارة العسكرية البريطانية بعد هزيمة إيطاليا في الحرب، أسس الشيخ حزب الرابطة الإسلامية، وتولي قيادة فرع حزب الرابطة الإسلامية، وتبت الرابطة مشروع الإستقلال التام لإرتريا مما جعل أبناء الشعب يلتفون حولها.
جاءت نقطة التحول في حياة الشيخ عندما أصبح عضوًا في في الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور، والتي تحولت إلى برلمان في العام 1952 مع بدء تطبيق النظام الاتحادي الفيدرالي مع إثيوبيا، حتى أنتخب الشيخ ادريس محمد آدم رئيسًا للبرلمان، وممثل للإرتريين حتى إقالته من إثيوبيا فكان فضحًا لتدخلها وإثباتًا لشرعية بلاده.
لم يتوقف نضال الشيخ ادريس محمد آدم، بل بدأ مع سفره للقاهرة حيث أسس جبهة تحرير إرتريا، من مصر وبدعم من الرئيس جمال عبد الناصر، والتي بدأت الكفاح المسلح بالميدان بقيادة الشهيد حامد إدريس عواتي، ونجحت في تحرير معظم الأراضي الإرترية وهزيمة جيوش كل من الإمبراطور هيلاسيلاسي ومنجستو، حتى إنقلاب أسياسي أفورقي
تمتعت أرتريا بوضع خاص منذ العصر الإسلامي حيث تشكلت بها العديد من السلطنات الإسلامية على ساحلها حتى جاء الإحتلال الإيطالي مما جعلها مستعمرة إيطالية، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وانتهاء موجة الاستعمار الإيطالي معها وحصول كل من ليبيا والصومال على إستقلالهم إلا أن الأطماع الإثيوبية بدأت تتجه نحو الساحل الإرتري، وبموافقة دول الحلفاء أعلنت إندماج فيدرالي معها ثم أصبحت جزء محتل منها، وهنا بزغ نجم إدريس محمد آدم.
ينتسب الشيخ ادريس محمد آدم إلى منطقة أجردات بالمديرية الغربية في ارتريا، وبعد أن تحولت ارتريا للإدارة العسكرية البريطانية بعد هزيمة إيطاليا في الحرب، أسس الشيخ حزب الرابطة الإسلامية، وتولي قيادة فرع حزب الرابطة الإسلامية، وتبت الرابطة مشروع الإستقلال التام لإرتريا مما جعل أبناء الشعب يلتفون حولها.
جاءت نقطة التحول في حياة الشيخ عندما أصبح عضوًا في في الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور، والتي تحولت إلى برلمان في العام 1952 مع بدء تطبيق النظام الاتحادي الفيدرالي مع إثيوبيا، حتى أنتخب الشيخ ادريس محمد آدم رئيسًا للبرلمان، وممثل للإرتريين حتى إقالته من إثيوبيا فكان فضحًا لتدخلها وإثباتًا لشرعية بلاده.
لم يتوقف نضال الشيخ ادريس محمد آدم، بل بدأ مع سفره للقاهرة حيث أسس جبهة تحرير إرتريا، من مصر وبدعم من الرئيس جمال عبد الناصر، والتي بدأت الكفاح المسلح بالميدان بقيادة الشهيد حامد إدريس عواتي، ونجحت في تحرير معظم الأراضي الإرترية وهزيمة جيوش كل من الإمبراطور هيلاسيلاسي ومنجستو، حتى إنقلاب أسياسي أفورقي