خاص في ذكرى تحرير طابا الـ30 | المرأة السيناوية حليف المخابرات المصرية
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 03:00 م
أسماء حامد
طباعة
أكدت سوسن حجاب رئيسة جمعية حقوق المرأة السيناوية، في ذكرى تحرير طابا الـ30 ، أن المرأة السيناوية مثلها مثل نساء مصر مثابرة ومجتهدة ومجاهدة وأُتيحت لها الفرصة لتثبت كل هذا.
ذكرى تحرير طابا الـ30
وتابعت «وبعد النكسة من 67 إلى حرب 73، كان للمرأة السيناوية دور كبير ومحوري في نقل المعلومات للمخابرات المصرية وفي توصيل بعض الجنود وإنقاذهم من الآسر».
وأضافت سوسن حجاب «وكان لنا تجربة في جمعية حقوق المرأة السيناوية في توثيق مسرحية تُسمى هند السيناوية التي استطاعت أن تؤي لديها الجنود بمساعدة زوجها وأخوها وابنها، ومن بينهم الجندي النقيب جميل وهبة المسيحي ووقتها لم تسأل على ديانته، فكل ما يهمها فقط أنه جندي مصري يحتاج إلى علاج وإيواء».
ذكرى تحرير طابا الـ30
وأوضحت سوسن حجاب احتفالًا بـ ذكرى تحرير طابا الـ30 في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن المرأة السيناوية لديها تاريخ مُشرف ولها قدرة على القضاء على الصعوبات الموجودة حولها.
وقالت «عندما نتحدث عن الشريك المعاصر في نكسة 67، نجد أن المرأة السيناوية استطاعت أن تُسطر اسمها في صفحات الجهاد كمجاهدة في العصر الحديث ولأول مرة تثبت أن لها دور في تحرير الأوطان، وكان لها دور بقوة في منظمة سيناء العربية، والتعاون مع المخابرات المصرية في علاج الجنود وإيوائهم».
وتابعت «وبعد النكسة من 67 إلى حرب 73، كان للمرأة السيناوية دور كبير ومحوري في نقل المعلومات للمخابرات المصرية وفي توصيل بعض الجنود وإنقاذهم من الآسر».
وأضافت سوسن حجاب «وكان لنا تجربة في جمعية حقوق المرأة السيناوية في توثيق مسرحية تُسمى هند السيناوية التي استطاعت أن تؤي لديها الجنود بمساعدة زوجها وأخوها وابنها، ومن بينهم الجندي النقيب جميل وهبة المسيحي ووقتها لم تسأل على ديانته، فكل ما يهمها فقط أنه جندي مصري يحتاج إلى علاج وإيواء».
واستكملت «بالفعل قامت بإيوائه لمدة 8 شهور حتى تعافى واستطاعوا تعليمه اللهجة السيناوية، البدوية، وارتدى الملابس البدوية، ومر من شمال سيناء من بئر العبد إلى الإسماعلية حتى يتواصل مع المخابرات المصرية، ليأخذ التعليمات ويعود بنفس الطريقة، بمساعدة هند السيناوية، وهذه القصة مذكورة في كتاب الضوء في نهاية النفق».
كما أشارت رئيسة جمعية حقوق المرأة السيناوية، إلى أنه من أبرز المجاهدات «فرحانة حسين سالم» التي تبلغ من العمر الآن أكثر من الـ90، قائله «نفخر أنها مازالت موجودة وتسرد كيف كانت تتعرض حياتها الشخصية للخطر مقابل مساعدتها المخابرات المصرية بالمعلومات عن جنود الاحتلال في العريش».
كما أشارت رئيسة جمعية حقوق المرأة السيناوية، إلى أنه من أبرز المجاهدات «فرحانة حسين سالم» التي تبلغ من العمر الآن أكثر من الـ90، قائله «نفخر أنها مازالت موجودة وتسرد كيف كانت تتعرض حياتها الشخصية للخطر مقابل مساعدتها المخابرات المصرية بالمعلومات عن جنود الاحتلال في العريش».