خاص| ناشط إرتري: هذه تجارب المعارضة الإريترية في التوحد
الأربعاء 20/مارس/2019 - 09:55 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال جعفر إبراهيم وسكة، الناشط الإريتري المستقل، إن فكرة المجلس الوطني الإريتري مأخوذة من منظمة التحرير الفلسطينيية التي استوعبت كل الفصائل الفلسطينية في كيان واحد.
ناشط اريتري
وأكد جعفر إبراهيم وسكة، الناشط الإريتري المستقل، أن الفلسطينيين التزموا بقرارات المنظمة لهذا تمكنوا من تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية بل وحتى عسكرية، لكن تجربة الإريتريين في هذا المنحي عرفت بالفشل منذ تجربة التنظيم الموحد مرورا بحركة الجهاد الإسلامي ثم أخيرًا المجلس الوطني.
وأضاف الناشط الإريتري المستقل:«قبل أن نعرف لماذا فشل التنظيم الموحد كرر الإريتريون تجربة حركة الجهاد ولم نتعلم منها، في الطريق ذاته فوسعوا فكرة الائتلاف ظنا منا بأن المشكلة كانت في عدم احتواءنا للبعض المختلف، وقد كان المجلس اسوء تجربة فضحت عجزهم وهوانهم، والآن هناك رغبة تراود البعض لإحياء فكرة المجلس لعلهم يوفقوا أو تكون تجربتهم عددا في التاريخ».
وبين الناشط الإريتري المستقل، أن مشكلة الإريتريين أنهم يقرأون أي تجربة في العالم يتأثرون بها ويحاولون اسقاطها على الشعب دون أي مراعاة لخصوصية المجتمع وتركيبته الاجتماعية، حدث هذا في عهد الثورة الارترية ( الشيوعيين، البعثيين، القوميين، الاسلاميين، الكنسيين) وكانت نتيجة ذلك كارثية.
وأضاف الناشط الإرتري المستقل، أنه قد جاءت حركة الجهاد الإسلامي وكررت نهج الجهاد الأفغاني وأسقطت تجربة التنظيم الموحد على التيارات الإسلامية المختلفة، ثم حدثت مراجعات فكرية وزادت التنظيمات والنظريات، متابعًا:«أي واحد يمسك ليه نظرية وهكذا من نظرية اقتصادية رأسمالية ونظرية حكم إسلامي علي نهج جماعة الإخوان وآخر نظام فدرالي وشئ نظام مركزي وإعادة بناء نظرية العقد الإجتماعي وكل هؤلاء الناس منتظرين الأقدار تغيير الواقع».
إقرأ أيضًا: ناشط أرتري لـ"بوابة المواطن": الغرب يريد سماع مصر بمؤتمر ميونخ
ناشط اريتري
وأكد جعفر إبراهيم وسكة، الناشط الإريتري المستقل، أن الفلسطينيين التزموا بقرارات المنظمة لهذا تمكنوا من تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية بل وحتى عسكرية، لكن تجربة الإريتريين في هذا المنحي عرفت بالفشل منذ تجربة التنظيم الموحد مرورا بحركة الجهاد الإسلامي ثم أخيرًا المجلس الوطني.
وأضاف الناشط الإريتري المستقل:«قبل أن نعرف لماذا فشل التنظيم الموحد كرر الإريتريون تجربة حركة الجهاد ولم نتعلم منها، في الطريق ذاته فوسعوا فكرة الائتلاف ظنا منا بأن المشكلة كانت في عدم احتواءنا للبعض المختلف، وقد كان المجلس اسوء تجربة فضحت عجزهم وهوانهم، والآن هناك رغبة تراود البعض لإحياء فكرة المجلس لعلهم يوفقوا أو تكون تجربتهم عددا في التاريخ».
وبين الناشط الإريتري المستقل، أن مشكلة الإريتريين أنهم يقرأون أي تجربة في العالم يتأثرون بها ويحاولون اسقاطها على الشعب دون أي مراعاة لخصوصية المجتمع وتركيبته الاجتماعية، حدث هذا في عهد الثورة الارترية ( الشيوعيين، البعثيين، القوميين، الاسلاميين، الكنسيين) وكانت نتيجة ذلك كارثية.
وأضاف الناشط الإرتري المستقل، أنه قد جاءت حركة الجهاد الإسلامي وكررت نهج الجهاد الأفغاني وأسقطت تجربة التنظيم الموحد على التيارات الإسلامية المختلفة، ثم حدثت مراجعات فكرية وزادت التنظيمات والنظريات، متابعًا:«أي واحد يمسك ليه نظرية وهكذا من نظرية اقتصادية رأسمالية ونظرية حكم إسلامي علي نهج جماعة الإخوان وآخر نظام فدرالي وشئ نظام مركزي وإعادة بناء نظرية العقد الإجتماعي وكل هؤلاء الناس منتظرين الأقدار تغيير الواقع».
إقرأ أيضًا: ناشط أرتري لـ"بوابة المواطن": الغرب يريد سماع مصر بمؤتمر ميونخ