ممثل الأزهر الشريف أمام «النواب»: الدستور ليس من السماء لا يمكن تعديله
الأربعاء 20/مارس/2019 - 03:25 م
ايمان سعيد
طباعة
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد ممثل الأزهر الشريف، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية، إن مناقشة التعديلات الدستورية 2019 دليل على التشاور بين أبناء الأسرة الواحدة، قائلاً:«المسلمين والمسيحين أسرة بهذا الوطن».
التعديلات الدستورية 2019
وقال إن التعديلات الدستورية 2019 شئ جيد فالدستور ليس من السماء، إنما أفكارا بشرية والبشر يجب أن يقدموا آرائهم، مشيراً إلى أن الدستور ليس نصوصاً لا يمكن تعديله أو آيات قرآنية، والأزهر الشريف يعلم أن هناك تحديات تواجه البلاد ومستجدات تطرأ يوميا.
وثمن الدكتور عبد المنعم فؤاد ممثل الأزهر الشريف، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية، خلال أولى جلسات الحوار المجتمعى للجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، والتى ترأسها الدكتور على عبد العال، اليوم الأربعاء، حول تعديل دستور 2014، الأزهر الشريف يثمن أى خطوة من شأنها تقدم البلاد.
حضر الجلسات لفيف من ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة، بالإضافة إلى رؤساء تحرير الصحف ومجالس إدارتها، وعدد من أساتذة الجامعات لاسيما فقهاء القانون الدستورى.
وأضاف فؤاد، أن الأراء الواردة بمقترحات التعديلات الدستورية 2019، لابد أن يتم مناقشتها، ودعا الجميع أن يكونوا كالأسرة الواحدة وأن يقدم كل منهم أفكاره لحماية الأمن الفكرى والعقدى.
وأشار إلى أن الأعين ناظرة على مصر، وهناك افكار تترصد بمصرنا، ويجب التضامن معا وأن نكون كلمة واحدة، قائلاً :«ليست كلمتى عظة، إنما أتحدث عن الكلمة الواحدة، والدستور يجمعنا، كما أنقل تحيات شيخ الأزهر المباركة والطيبة لرئيس المجلس والحضور، والدعوات لله أن يحفظ مصر قيادة وشعبا، وأن يجعل هذا البلد كما قال الله تعالى فى كتابة " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، بالإضافة إلى ما جاء فى الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر».
وأضاف فؤاد، أن الأراء الواردة بمقترحات التعديلات الدستورية 2019، لابد أن يتم مناقشتها، ودعا الجميع أن يكونوا كالأسرة الواحدة وأن يقدم كل منهم أفكاره لحماية الأمن الفكرى والعقدى.
وأشار إلى أن الأعين ناظرة على مصر، وهناك افكار تترصد بمصرنا، ويجب التضامن معا وأن نكون كلمة واحدة، قائلاً :«ليست كلمتى عظة، إنما أتحدث عن الكلمة الواحدة، والدستور يجمعنا، كما أنقل تحيات شيخ الأزهر المباركة والطيبة لرئيس المجلس والحضور، والدعوات لله أن يحفظ مصر قيادة وشعبا، وأن يجعل هذا البلد كما قال الله تعالى فى كتابة " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، بالإضافة إلى ما جاء فى الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر».