سيباستيان كورتس يكشف الحركة الداعمة لمنفذ «هجوم نيوزيلندا»
الأربعاء 27/مارس/2019 - 07:05 م
أحمد الأمير
طباعة
قال سيباستيان كورتس المستشار النمساوي إن هناك علاقة مالية بين حركة يمينية متطرفة في بلاده تسمى حركة أصحاب الهوية ومنفذ الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا والذي قتل فيهما 50 من المصلين.
وأكد سيباستيان كورتس للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء: تم التأكد من وجود علاقة مالية بين الرجل الذي ارتكب الهجوم في نيوزيلندا.
وذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع يوم الاثنين إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد داخل إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وان ثقافاتهم لا تتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي مؤسسات كالمدارس وأماكن العمال.
طالع أيضًا: بعد هجوم نيوزيلندا «صحيفة أسبانية» تحذر من خطر الإسلاموفوبيا
وأكد سيباستيان كورتس للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء: تم التأكد من وجود علاقة مالية بين الرجل الذي ارتكب الهجوم في نيوزيلندا.
وذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع يوم الاثنين إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد داخل إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وان ثقافاتهم لا تتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي مؤسسات كالمدارس وأماكن العمال.
طالع أيضًا: بعد هجوم نيوزيلندا «صحيفة أسبانية» تحذر من خطر الإسلاموفوبيا