فيديو| فتاة أمريكية لـ «بي بي سي عربية»: باعني أبي لمن يدفع أكثر
الخميس 28/مارس/2019 - 02:15 م
ياسمين شهاب
طباعة
عرضت فضائية بي بي سي عربية، قصة عن فتاة أجنبية كانت تعيش حياة غير طبيعية بسبب والدها الذي قام باعتداء جنسية عليها في عمر 11 عامًا، ثم في عمر المراهقة قام ببيعها إلى من يدفع أموال أكثر .
فضائية بي بي سي عربية
وروت الفتاة إلى فضائية بي بي سي عربية قائلة: «تربيت في بيت مضطرب جدًا وكان أبي مسيئا جدًا، واغتصبي أول مرة وأنا في الثامنة كان كمن يجهزني وفي عمر الحادية عشرة باعني للجنس أول مرة، لدي أخت تصغرني لم تتعرض لما تعرضت له البتة هددني أبي إن أخبرت أحدًا سيؤذيها ولذا التزمت الصمت كنت أذهب للمدرسة أو للطبيب أو أصدقاء أو ساحة التزلج بالمدينة نهاية الأسبوع أحيانا دون أن يعلم أحد شيئا».
وتابعت الحديث إلى فضائية بي بي سي عربية: «تعلمت أن أتعايش مع الوضع كان أبي يأخذني غاليا لبيوت أخرى، أحيانا لإمضاء الليل وكنا نقول لأمي إني عند أحد المعارف كان أبي يوصلني لبيت أو آخر ثم يأخذ ملابسي ويتركني، ثم حين ينتهي المشتري مني كان يأتي ومعه ملابسي كان يصحبني لعيادات الأطباء ومحال تجارية حيث لا يوجد إلا أنا وشخص آخر».
واستكملت: «اصحبني لمكتب محام وأنا مراهقة، بل أخذني لمكتب تابع لكنيسة لم يترك مكانا باعني لمخازن حيث وجدت الكثير والكثير من الفتيات، والكثير من المشترين، وكانت هناك امرأة تعقد الصفقات وتبيعنا لأعلى مشتري، أعجبني أبي ورباني بطريقة ملتوية تلاعب بي وحال إيهامي وكأن الأمر عادي، تلاعب بي وحال إيهامي وكأن الأمر عادي».
أردفت: «أتذكر أحيانا كنت أفكر من يفعل بصديقاتي كما يحدث لي، حيث قاربت الثامنة والعشرين لم يكن معي محمول ولكن كان بإمكاني استخدام الكمبيوتر بحثت عن منظمة تقدم المساعدة وأخبرتهم بكل شيء جاءوا اليوم التالي مباشرة ونقلوني خارج الولاية ثم تدخلت هيئة أخرى ونقلتنى لمكان آمن أقول لمن يتعرضون للاتجار بهم إن التجاسر على الخروج من هذا الوضع هو أصعب شئ ولكن لا بديل عن ذلك لابد أن تتحدثوا لشخص ما ولكن كلما بدأتم أسرع كلما كان أفضل وكان لديكم الفرصة لحياة أفضل بما لا يوصف».
اقرأ أيضا: فيديو| «هُن دائمًا السر».. نساء عراقيات يداوين آثار الحرب
فضائية بي بي سي عربية
وروت الفتاة إلى فضائية بي بي سي عربية قائلة: «تربيت في بيت مضطرب جدًا وكان أبي مسيئا جدًا، واغتصبي أول مرة وأنا في الثامنة كان كمن يجهزني وفي عمر الحادية عشرة باعني للجنس أول مرة، لدي أخت تصغرني لم تتعرض لما تعرضت له البتة هددني أبي إن أخبرت أحدًا سيؤذيها ولذا التزمت الصمت كنت أذهب للمدرسة أو للطبيب أو أصدقاء أو ساحة التزلج بالمدينة نهاية الأسبوع أحيانا دون أن يعلم أحد شيئا».
وتابعت الحديث إلى فضائية بي بي سي عربية: «تعلمت أن أتعايش مع الوضع كان أبي يأخذني غاليا لبيوت أخرى، أحيانا لإمضاء الليل وكنا نقول لأمي إني عند أحد المعارف كان أبي يوصلني لبيت أو آخر ثم يأخذ ملابسي ويتركني، ثم حين ينتهي المشتري مني كان يأتي ومعه ملابسي كان يصحبني لعيادات الأطباء ومحال تجارية حيث لا يوجد إلا أنا وشخص آخر».
واستكملت: «اصحبني لمكتب محام وأنا مراهقة، بل أخذني لمكتب تابع لكنيسة لم يترك مكانا باعني لمخازن حيث وجدت الكثير والكثير من الفتيات، والكثير من المشترين، وكانت هناك امرأة تعقد الصفقات وتبيعنا لأعلى مشتري، أعجبني أبي ورباني بطريقة ملتوية تلاعب بي وحال إيهامي وكأن الأمر عادي، تلاعب بي وحال إيهامي وكأن الأمر عادي».
أردفت: «أتذكر أحيانا كنت أفكر من يفعل بصديقاتي كما يحدث لي، حيث قاربت الثامنة والعشرين لم يكن معي محمول ولكن كان بإمكاني استخدام الكمبيوتر بحثت عن منظمة تقدم المساعدة وأخبرتهم بكل شيء جاءوا اليوم التالي مباشرة ونقلوني خارج الولاية ثم تدخلت هيئة أخرى ونقلتنى لمكان آمن أقول لمن يتعرضون للاتجار بهم إن التجاسر على الخروج من هذا الوضع هو أصعب شئ ولكن لا بديل عن ذلك لابد أن تتحدثوا لشخص ما ولكن كلما بدأتم أسرع كلما كان أفضل وكان لديكم الفرصة لحياة أفضل بما لا يوصف».
اقرأ أيضا: فيديو| «هُن دائمًا السر».. نساء عراقيات يداوين آثار الحرب