كان من المطربين القلائل في جيله الذي حظي بشعبية كبيرة، ولكنه لم يحالفه الحظ ليعيش أكثر ويمتع الجميع بصوته الجميل، كان له العديد من الأغاني التي علقت في أذهان الشعب المصري والعربي منها « توبة، زى الهوى، غبار، قارئة الفنجان»، والعديد من الأغاني التي لم يأتي مثلها في الإبداع، إنه الفنان عبدالحليم حافظ.

عبدالحليم حافظ في لقاء نادر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نادر للفنان عبدالحليم حافظ، وذلك تضامن مع ذكرى رحيله، وكشف ومن خلال اللقاء أسرار عن حياته الشخصية.

وقال الفنان عبدالحليم حافظ في لقاء نادر، مع الإعلامي طارق حبيب، إنه عندما ظهر على الساحة الفنية لم يتواجد التلفاز، ولم يكن في الإذاعة المصرية غير البرنامج العام، والبرنامج الأوروبي.

وأضاف «حافظ» في لقاء نادر، أنه عندما فكر في الغناء كان هدفه تبسيط الأداء:«أنا كعبد الحليم حافظ نجحت في هذا التبسيط، وأنا لا يمتلك شركات تسويق وكل ما نشر على الساحة الفنية من أصوات جميلة للغاية».

أهم أعمال العندليب الأسمر
عبد الحليم حافظ لم يكن فقط مجرد مطرب، أيضًا هو ممثل مبدع، وقف أمام العديد من فنانات الزمن الجميل، وقام بالعديد من الأدوار، ومن أعماله السينمائية، الوسادة الخالية، شارع الحب، معبودة الجماهير، أبي فوق الشجرة، الخطايا، وغيرها من الأفلام التي حظيت بإعجاب المشاهدين وقتها.

عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، لم يكن مجرد فنان أو مطرب، فهو موسوعة تعلم منها الأجيال الماضية و القادمة والحالية، فنه العظيم، وصبره وحبه لما يقدمه كان السبب في ذلك، وترك إرثا فنيا كبيرا لايزال عالق في قلوب محبيه.

مرض العندليب الأسمر
اكتشف عبد الحليم إصابته بمرض تليف الكبد عام 1956، ليبدأ رحلة من المعاناة والشقاء، والتي تسبب فيها مرض البلهارسيا، وظل يعاني وأجرى 61 عملية جراحية، حتى توفي في 30 مارس عام 1977م في مستشفى ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج بلندن.