رئيس كوريا الجنوبية: جارتنا الشمالية تتفاوض مع أمريكا
الإثنين 01/أبريل/2019 - 01:48 م
كشف رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، عن عزم الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لمواصلة مفاوضات نزع السلاح النووي، رغم انهيار آخر قمة بينهما في هانوي.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية، يونهاب، تصريحات أدلى بها الرئيس مون خلال اجتماع مع كبار مستشاريه في المكتب الرئاسي، قال خلالها أن «عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية تواجه صعوبة مؤقتة بسبب الفشل في التوصل إلى أي اتفاق في القمة الكورية الشمالية - الأمريكية الثانية، لكن من الواضح أن الكوريتين والولايات المتحدة لا ترغبان في العودة إلى الماضي».
وأعلن الرئيس مون عن موعد جولته إلى واشنطن والتي ستبدأ في 9 أبريل، مضيفًا أنه :"في القمة القادمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سأجري مناقشات متعمقة مع الرئيس ترامب حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين من أجل إحراز مزيد من التقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية التي ستشمل استئناف المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وتحسين العلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة."
وانتهت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في أواخر فبراير الماضي، بدون أي اتفاق نووي.
واعتبر الرئيس مون، بحسب يونهاب أن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية هي رحلة مشتركة بين الكوريتين والولايات المتحدة، واصفًا "أنها ليست أمرا سهلا، لأنها طريق لم يتم السير عليه بنجاح على مدار السبعين عاما الماضية، وسيكون غريبا إلى حد ما إذا لم نواجه أية مطبات وصعوبات.
ولفت مون إلى أن هناك بعض المحاولات لتوسيع الشقة في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإحباط موجة السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومثل هذه المحاولات لا تخدم مصلحتنا الوطنية أو مستقبل شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية، يونهاب، تصريحات أدلى بها الرئيس مون خلال اجتماع مع كبار مستشاريه في المكتب الرئاسي، قال خلالها أن «عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية تواجه صعوبة مؤقتة بسبب الفشل في التوصل إلى أي اتفاق في القمة الكورية الشمالية - الأمريكية الثانية، لكن من الواضح أن الكوريتين والولايات المتحدة لا ترغبان في العودة إلى الماضي».
وأعلن الرئيس مون عن موعد جولته إلى واشنطن والتي ستبدأ في 9 أبريل، مضيفًا أنه :"في القمة القادمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سأجري مناقشات متعمقة مع الرئيس ترامب حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين من أجل إحراز مزيد من التقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية التي ستشمل استئناف المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وتحسين العلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة."
وانتهت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في أواخر فبراير الماضي، بدون أي اتفاق نووي.
واعتبر الرئيس مون، بحسب يونهاب أن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية هي رحلة مشتركة بين الكوريتين والولايات المتحدة، واصفًا "أنها ليست أمرا سهلا، لأنها طريق لم يتم السير عليه بنجاح على مدار السبعين عاما الماضية، وسيكون غريبا إلى حد ما إذا لم نواجه أية مطبات وصعوبات.
ولفت مون إلى أن هناك بعض المحاولات لتوسيع الشقة في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإحباط موجة السلام في شبه الجزيرة الكورية، ومثل هذه المحاولات لا تخدم مصلحتنا الوطنية أو مستقبل شبه الجزيرة الكورية.