رحلة في الذاكرة| أنشودة «مولاي إني ببابك» ولدت بأمر رئاسي
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 06:29 م
إسلام النجار
طباعة
على الرغم من كثرة الابتهالات الدينية، التي تخترق أذهان السامعين، إلا أن ابتهال« مولاي» سيظل علامة مؤثرة ترتبط بالمناسبات الدينية عبر تاريخ الإنشاد الديني.
رحلة في الذاكرة
تأخذنا رحلة في الذاكرة اليوم، إلى القصة التاريخية لأنشودة «مولاي» للمبتهل الديني الأشهر في مصر الشيخ النقشبندي.
تعد الأناشيد الدينية من أكثر الأعمال التي تترك علامة في داخل الأذهان، نظرًا لما تحتويه من كلمات تثير أحاسيس روحانية بقلوب وعقول السامعين، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحب الله للتقرب إليه بصفاء روحي وسمو الذات.
وربما يتسائل السامعين عن أصحاب تلك الكلمات الروحانية ومنشديها، وهو ما حدث بالفعل مع أنشودة «مولاي إني ببابك» والتي تُعد واحدة من أعظم الابتهالات، التي عرفها المصريون، للمبتهل الشيخ النقشبندي، و الملحن الكبير بليغ حمدي.
رحلة في الذاكرة
تأخذنا رحلة في الذاكرة اليوم، إلى القصة التاريخية لأنشودة «مولاي» للمبتهل الديني الأشهر في مصر الشيخ النقشبندي.
تعد الأناشيد الدينية من أكثر الأعمال التي تترك علامة في داخل الأذهان، نظرًا لما تحتويه من كلمات تثير أحاسيس روحانية بقلوب وعقول السامعين، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحب الله للتقرب إليه بصفاء روحي وسمو الذات.
وربما يتسائل السامعين عن أصحاب تلك الكلمات الروحانية ومنشديها، وهو ما حدث بالفعل مع أنشودة «مولاي إني ببابك» والتي تُعد واحدة من أعظم الابتهالات، التي عرفها المصريون، للمبتهل الشيخ النقشبندي، و الملحن الكبير بليغ حمدي.
لم يتخيل أبدًا الشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الدينى الأشهر في مصر أن تجمعه أي أعمال دينية مع الملحن الكبير بليغ حمدي، وحدث في أغنية «مولاي إنى ببابك قد بسطت يدى.. من لى ألوذ به إلاك يا سندي».
حينما كان يحتفل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بخطبة إحدى بناته عام ،1972 بقصر القناطر الخيرية، كان النقشبندي وبليغ حمدي مدعوين لحضور الحفل، ويعرف الرئيس الراحل السادات بأنه من عشاق النقشبندي وكان له فقرة رئيسية فى أي احتفال يحضره.
السادات والنقشبندي
وسرد الإذاعي وجدى الحكيم قصة ابتهال مولاي، قائلاً إن «السادات حينما رأى كلاً من النقشبندي وبليغ حمدى قال لبليغ: "عاوز أسمعك مع النقشبندي"، وكلف الحكيم بفتح استديو الإذاعة لهما».
ورغم حالة الاستياء التي كانت تسيطر على النقشبندي فور علمه بطلب الرئيس السادات، خاصة مع رفضه لألحان بليغ حمدي التي يعتبرها أنها تميل للتحرر، إلا أنه وافق على طلب الرئيس حينها وتحدث مع الحكيم بعدها قائلاً: «ماينفعش أنشد على ألحان بليغ الراقصة».
ويقول الحكيم: «اتفقنا أن أدخل عليهما بعد نصف ساعة فإذا وجدت النقشبندى خلع عمامته فإن هذا يعنى أنه أعجب بألحان بليغ وإن وجدته ما زال يرتديها فيعنى ذلك أنها لم تعجبه وأتحجج بأن هناك عطل فى الاستديو لأنهى اللقاء ونفكر بعدها فى كيفية الاعتذار لبليغ.، ويضحك وجدى الحكيم قائلا: دخلت فإذا بالنقشبندى قد خلع العمامة والجبة والقفطان. وقال لى: " ياوجدى بليغ ده جن ».
النقشبندي وبليغ حمدي