مجلس الحراك الثوري الجنوبي يكشف كواليس الإنفلات الأمني بعدن
الإثنين 08/أبريل/2019 - 03:14 ص
سيد مصطفى
طباعة
اصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن بلاغا صحفيا بشأن الأوضاع الامنية، في العاصمة اليمنية المؤقتة، والتدهور الأمني بداخلها.
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في خضم الأحداث الجارية والتدهور الأمني الحاصل في العاصمة عدن، مبينًا أن المجلس يتابع الأوضاع عن كثب وقد صدمتنا أخبار إقتحام مستشفى أطباء بلا حدود واختطاف مواطن مصاب وقتله بدم بارد خلف مستشفى أطباء بلا حدود بصورة عكست الميول الإجرامية والإرهابية لمرتكبي تلك الجريمة البشعة التي اهتزت لهولها العاصمة عدن وكشفت عن فجوة وانفلات أمني كبير.
وأضاف مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه تسببت هذه الجريمة بتوقف مستشفى أطباء بلا حدود وهو إنذار بأن الفوضى في عدن استشرت وتجاوزت حدود المنطق والعقل، ومن مظاهر الفوضى والأسباب التي أدت إلى ذلك انتشار حمل السلاح، وإطلاق النار، وتوسع أعمال البسط غير القانوني في أراضي العاصمة عدن وما ينتج عن تلك الممارسات من جرائم قتل وترويع وإزهاق للأنفس.
وشجب مجلس الحراك الثوري الجنوبي، هذه الافعال ورفض هذا الوضع الذي ينحدر للفوضى العامة على هذا النحو المخيف، داعيًا وندعو المؤسسات الأمنية الرسمية والتحالف العربي وقواه الامنية بالقيام بواجبها، في فرض الأمن والاستقرار، لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي وشبح الفوضى والإرهاب قد خيّم على عاصمتنا وأصبحت رائحة الموت تفوح في كل مكان.
ورأى مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه من الواجب الوطني أن ندعو شعب الجنوب إلى التلاحم والإصطفاف في وجه أولئك الذي يريدون جر البلد إلى مربع الفوضى والإنفلات الأمني بقصد خلخلة الأوضاع لأهداف وأغراض حرف مسار نضالاتهم، مطالبًا المقاومة وكل المكونات الجنوبية إلى الجلوس على طاولة نتفق فيها على لعب دور في الملف الأمني.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إلى تحالف مجتمعي لمواجهة مظاهر الفوضى والجريمة والانفلات الأمني ونعتبر كل مواطن جنوبي يعيش في عدن شريك أساسي بفرض الأمن وتقع عليه المسؤولية الأكبر لأنه المتضرر الأول والأساسي في هذه الأوضاع الأمنية المنفلتة، موجهًا نداءا عاجلا إلى الإخوة في التحالف العربي والشرعية التدخل المباشر في وضع حد لهذا الإنفلات الأمني والتجاوزات التي ستترتب عليها مستقبلا انعكاسات خطيرة على السلم الأهلي والمصالح الخاصة والعامة.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في خضم الأحداث الجارية والتدهور الأمني الحاصل في العاصمة عدن، مبينًا أن المجلس يتابع الأوضاع عن كثب وقد صدمتنا أخبار إقتحام مستشفى أطباء بلا حدود واختطاف مواطن مصاب وقتله بدم بارد خلف مستشفى أطباء بلا حدود بصورة عكست الميول الإجرامية والإرهابية لمرتكبي تلك الجريمة البشعة التي اهتزت لهولها العاصمة عدن وكشفت عن فجوة وانفلات أمني كبير.
وأضاف مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه تسببت هذه الجريمة بتوقف مستشفى أطباء بلا حدود وهو إنذار بأن الفوضى في عدن استشرت وتجاوزت حدود المنطق والعقل، ومن مظاهر الفوضى والأسباب التي أدت إلى ذلك انتشار حمل السلاح، وإطلاق النار، وتوسع أعمال البسط غير القانوني في أراضي العاصمة عدن وما ينتج عن تلك الممارسات من جرائم قتل وترويع وإزهاق للأنفس.
وشجب مجلس الحراك الثوري الجنوبي، هذه الافعال ورفض هذا الوضع الذي ينحدر للفوضى العامة على هذا النحو المخيف، داعيًا وندعو المؤسسات الأمنية الرسمية والتحالف العربي وقواه الامنية بالقيام بواجبها، في فرض الأمن والاستقرار، لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي وشبح الفوضى والإرهاب قد خيّم على عاصمتنا وأصبحت رائحة الموت تفوح في كل مكان.
ورأى مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه من الواجب الوطني أن ندعو شعب الجنوب إلى التلاحم والإصطفاف في وجه أولئك الذي يريدون جر البلد إلى مربع الفوضى والإنفلات الأمني بقصد خلخلة الأوضاع لأهداف وأغراض حرف مسار نضالاتهم، مطالبًا المقاومة وكل المكونات الجنوبية إلى الجلوس على طاولة نتفق فيها على لعب دور في الملف الأمني.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إلى تحالف مجتمعي لمواجهة مظاهر الفوضى والجريمة والانفلات الأمني ونعتبر كل مواطن جنوبي يعيش في عدن شريك أساسي بفرض الأمن وتقع عليه المسؤولية الأكبر لأنه المتضرر الأول والأساسي في هذه الأوضاع الأمنية المنفلتة، موجهًا نداءا عاجلا إلى الإخوة في التحالف العربي والشرعية التدخل المباشر في وضع حد لهذا الإنفلات الأمني والتجاوزات التي ستترتب عليها مستقبلا انعكاسات خطيرة على السلم الأهلي والمصالح الخاصة والعامة.