كشف تقرير لـ منظمة العفو الدولية، بعض الأرقام الصادمة حول حالات الاعتداء الجنسي في 4 دول من بلدان الشمال الأوروبي، الدنمارك والنرويج وفنلندا والسويد، موضحة الأسباب وراء ذلك.

منظمة العفو الدولية
وسلطت منظمة العفو الدولية، المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان، خلال تقرير عرضته قناة «روسيا اليوم» الضوء على حالات الاعتداء الجنسي في 4 دول في شمال أوروبا ممن يشتهرون بكونهم معاقل للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، حيث اتهمتهم بوجود مستويات مرتفعة بشكل صادم حول حالات الاغتصاب.

حالات الاعتداء الجنسي
ورصدت منظمة العفو الدولية، خلال تقرير نشرته أمس الأربعاء، حالات الاعتداء الجنسي في ما تشهده البلاد الاسكندنافية الأربع: الدنمارك، وفنلندا، والنرويج، والسويد، حول ما تتضمنه من اعتداءات جنسية ومحاكمات لمرتكبيها.

وأوضح المحققين في قضايا الاغتصاب في البلاد الاسكندنافية، بعد اطلاعهم على حالات الاغتصاب المذكورة، أن التشريعات الخاطئة والمسلّمات الضارة والصور النمطية بين الجنسين، أدت إلى إفلات مرتكبي تلك الاعتداءات من العقاب.

وأشارت المنظمة، خلال تقريرها، إلى أن ضحايا الاغتصاب كانوا يفشلون بشكل روتيني من قبل المحققين بفضل الأساليب غير المتناسقة والتأخير في تجهيز الأدلة.

وفجر تقرير العفو الدولية مفارقة عجيبة، لافتًا إلى أن بلدان الشمال الأوروبي التي تتمتع بسجلات قوية لدعم المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، تعاني من مستويات مرتفعة بشكل مثير للاغتصاب.

وأفاد التقرير، نقلاً عن إحصائيات من المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، «إن ما متوسطه 30% من النساء بالدنمارك وفنلندا والسويد، تعرضن للعنف أو الإيذاء على أيدي شركاء جنسيين، وذلك مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 22%».

ولفت تقرير العفو الدولية، أن حالات الاغتصاب في الدنمارك «لا يبلغ عنه بشكل كبير»، وبالنسبة للحالات التي تم الابلاغ عنها، فإن فرص المقاضاة أو الإدانة كانت ضئيلة.

اقرأ أيضًا .. «العفو الدولية» تطالب إيران بالإفراج عن المحامية نسرين ستوده