بعيدا عن ساحات الحرب..الكوليرا والإنفلات الأمنى وجه آخر للأزمة اليمنية
السبت 13/أبريل/2019 - 09:55 ص
سيد مصطفى
طباعة
تمر الأزمة اليمنية رغم تعثر الحل السياسي بين الفرقاء المتصارعين، والحرب الأهلية التي تدخل في السنة الرابعة مثل الاوبئة صحية مثل الكوليرا وانفلات أمني بالمناطق المحررة.
إنفلات أمني داخل العاصمة
اصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن بلاغا صحفيا بشأن الأوضاع الامنية، في العاصمة اليمنية المؤقتة، والتدهور الأمني بداخلها، لتعطي بعد أخر داخل الأزمة اليمنية.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في خضم الأزمة اليمنية والأحداث الجارية والتدهور الأمني الحاصل في العاصمة عدن، مبينًا أن المجلس يتابع الأوضاع عن كثب وقد صدمتهم أخبار إقتحام مستشفى أطباء بلا حدود واختطاف مواطن مصاب وقتله بدم بارد خلف مستشفى أطباء بلا حدود بصورة عكست الميول الإجرامية والإرهابية لمرتكبي تلك الجريمة البشعة التي اهتزت لهولها العاصمة عدن وكشفت عن فجوة وانفلات أمني كبير.
وأضاف مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه تسببت هذه الجريمة بتوقف مستشفى أطباء بلا حدود وهو إنذار بأن الفوضى في عدن استشرت وتجاوزت حدود المنطق والعقل، في الأزمة اليمنية، ومن مظاهر الفوضى والأسباب التي أدت إلى ذلك انتشار حمل السلاح، وإطلاق النار، وتوسع أعمال البسط غير القانوني في أراضي العاصمة عدن وما ينتج عن تلك الممارسات من جرائم قتل وترويع وإزهاق للأنفس.
وشجب مجلس الحراك الثوري الجنوبي، هذه الأفعال ورفض هذا الوضع الذي ينحدر للفوضى العامة على هذا النحو المخيف، داعيًا وندعو المؤسسات الأمنية الرسمية والتحالف العربي وقواه الامنية بالقيام بواجبها، في فرض الأمن والاستقرار، لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي وشبح الفوضى والإرهاب قد خيّم على العاصمة وأصبحت رائحة الموت تفوح في كل مكان بعد الأزمة اليمنية.
ورأى مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه من الواجب الوطني أن يدعو شعب الجنوب إلى التلاحم والإصطفاف في وجه أولئك الذي يريدون جر البلد إلى مربع الفوضى والإنفلات الأمني، بعد الأزمة اليمنية، بقصد خلخلة الأوضاع لأهداف وأغراض حرف مسار نضالاتهم، مطالبًا المقاومة وكل المكونات الجنوبية إلى الجلوس على طاولة نتفق فيها على لعب دور في الملف الأمني.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إلى تحالف مجتمعي لمواجهة مظاهر الفوضى والجريمة والانفلات الأمني ويعتبر كل مواطن جنوبي يعيش في عدن شريك أساسي بفرض الأمن وتقع عليه المسؤولية الأكبر لأنه المتضرر الأول والأساسي في هذه الأوضاع الأمنية المنفلتة، موجهًا نداءا عاجلا إلى الإخوة في التحالف العربي والشرعية التدخل المباشر في وضع حد لهذا الانفلات الأمني والتجاوزات التي ستترتب عليها مستقبلا انعكاسات خطيرة على السلم الأهلي والمصالح الخاصة والعامة بعد الأزمة اليمنية.
الكوليرا وطرق النجاة منها
ناقش علي النقيب، عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على أزمة الكوليرا في الأراضي اليمنية، كأحد النتائج الخطيرة التي سببتها الأزمة اليمنية
وقدم عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، التحية الجنود المجهولين.وعلى رأسهم مدير الهيئة للموارد المائية إبراهيم إسماعيل، وجنوده المرافقين له الذين يقومون بواجبهم الوطني والأخلاقي، وذلك للحد من انتشار الأوبئة وخاصة الكوليرا.
وأشاد عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، بما تقوم به الدولة، على يد الهيئة العامة للموارد المائية، والذي تقوم حاليا بمراقبة جودة المياه، من مصادره المتعددة وحماية البيئة، والحد من إنتشار الأوبئة.
واكد عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أن تلك الأوبئة ناتجة عن الزيوت والتصرفات الغير مسئوله من قبل العاملين على مضخات المياه الارتوازية، وقلة وعي البعض منهم.وجهل البعض من العاملين كيفية ادارة الامور وما سيؤثر المواد البتروكيماوية جراء مخلفات الزيوت والديزل، وما ينتج عن تلوث ناتج عنها يضر بصحة الناس.
وأضاف عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أنه يجهل الكثير من الناس من ان القطرة الزيت تلوث الف لتر من المياه النقيه.وذالك بتفاعل ذرات التكوين مع ذرتي الهيدروجين وذرة الأكسجين، فتحدث سرطانات ناتجة عن ذلك التفاعل، ويجب ادراك الأمور وأخذها على محمل الجد، فأما ما تقوم به الهيئة العامة للموارد المائية بالتعاون مع اليونيسيف هي تنفيذ مشروع مراقبة الجودة المصادر المتعددة بمحافظة عمران بكل مديرياتها، والتي يشرف عليها المهندس إبراهيم الجبزي، وبقية الفريق المرافق معه.في اطار الحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة.
وبين عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أن هذه الحملة تندرج من ضمن أولوية وزارة الصحة والمياه والبيئة، والهيئة العامة للموارد المائية لإيجاد مياه نقية، وبيئة نظيفة، وفقًا للمقاييس الدولية والمحلية، ولكي يتم النجاح، يجب التعاون، وبجانب ذلك زيارات لكل المواجل البرك سواء الطبيعية المصطنعة وأخذ العينات والفحص المباشر كذلك السدود ومنابع المياه مثل العيون.
إنفلات أمني داخل العاصمة
اصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن بلاغا صحفيا بشأن الأوضاع الامنية، في العاصمة اليمنية المؤقتة، والتدهور الأمني بداخلها، لتعطي بعد أخر داخل الأزمة اليمنية.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في خضم الأزمة اليمنية والأحداث الجارية والتدهور الأمني الحاصل في العاصمة عدن، مبينًا أن المجلس يتابع الأوضاع عن كثب وقد صدمتهم أخبار إقتحام مستشفى أطباء بلا حدود واختطاف مواطن مصاب وقتله بدم بارد خلف مستشفى أطباء بلا حدود بصورة عكست الميول الإجرامية والإرهابية لمرتكبي تلك الجريمة البشعة التي اهتزت لهولها العاصمة عدن وكشفت عن فجوة وانفلات أمني كبير.
وأضاف مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه تسببت هذه الجريمة بتوقف مستشفى أطباء بلا حدود وهو إنذار بأن الفوضى في عدن استشرت وتجاوزت حدود المنطق والعقل، في الأزمة اليمنية، ومن مظاهر الفوضى والأسباب التي أدت إلى ذلك انتشار حمل السلاح، وإطلاق النار، وتوسع أعمال البسط غير القانوني في أراضي العاصمة عدن وما ينتج عن تلك الممارسات من جرائم قتل وترويع وإزهاق للأنفس.
وشجب مجلس الحراك الثوري الجنوبي، هذه الأفعال ورفض هذا الوضع الذي ينحدر للفوضى العامة على هذا النحو المخيف، داعيًا وندعو المؤسسات الأمنية الرسمية والتحالف العربي وقواه الامنية بالقيام بواجبها، في فرض الأمن والاستقرار، لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي وشبح الفوضى والإرهاب قد خيّم على العاصمة وأصبحت رائحة الموت تفوح في كل مكان بعد الأزمة اليمنية.
ورأى مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أنه من الواجب الوطني أن يدعو شعب الجنوب إلى التلاحم والإصطفاف في وجه أولئك الذي يريدون جر البلد إلى مربع الفوضى والإنفلات الأمني، بعد الأزمة اليمنية، بقصد خلخلة الأوضاع لأهداف وأغراض حرف مسار نضالاتهم، مطالبًا المقاومة وكل المكونات الجنوبية إلى الجلوس على طاولة نتفق فيها على لعب دور في الملف الأمني.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إلى تحالف مجتمعي لمواجهة مظاهر الفوضى والجريمة والانفلات الأمني ويعتبر كل مواطن جنوبي يعيش في عدن شريك أساسي بفرض الأمن وتقع عليه المسؤولية الأكبر لأنه المتضرر الأول والأساسي في هذه الأوضاع الأمنية المنفلتة، موجهًا نداءا عاجلا إلى الإخوة في التحالف العربي والشرعية التدخل المباشر في وضع حد لهذا الانفلات الأمني والتجاوزات التي ستترتب عليها مستقبلا انعكاسات خطيرة على السلم الأهلي والمصالح الخاصة والعامة بعد الأزمة اليمنية.
الكوليرا وطرق النجاة منها
ناقش علي النقيب، عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على أزمة الكوليرا في الأراضي اليمنية، كأحد النتائج الخطيرة التي سببتها الأزمة اليمنية
وقدم عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، التحية الجنود المجهولين.وعلى رأسهم مدير الهيئة للموارد المائية إبراهيم إسماعيل، وجنوده المرافقين له الذين يقومون بواجبهم الوطني والأخلاقي، وذلك للحد من انتشار الأوبئة وخاصة الكوليرا.
وأشاد عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، بما تقوم به الدولة، على يد الهيئة العامة للموارد المائية، والذي تقوم حاليا بمراقبة جودة المياه، من مصادره المتعددة وحماية البيئة، والحد من إنتشار الأوبئة.
واكد عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أن تلك الأوبئة ناتجة عن الزيوت والتصرفات الغير مسئوله من قبل العاملين على مضخات المياه الارتوازية، وقلة وعي البعض منهم.وجهل البعض من العاملين كيفية ادارة الامور وما سيؤثر المواد البتروكيماوية جراء مخلفات الزيوت والديزل، وما ينتج عن تلوث ناتج عنها يضر بصحة الناس.
وأضاف عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أنه يجهل الكثير من الناس من ان القطرة الزيت تلوث الف لتر من المياه النقيه.وذالك بتفاعل ذرات التكوين مع ذرتي الهيدروجين وذرة الأكسجين، فتحدث سرطانات ناتجة عن ذلك التفاعل، ويجب ادراك الأمور وأخذها على محمل الجد، فأما ما تقوم به الهيئة العامة للموارد المائية بالتعاون مع اليونيسيف هي تنفيذ مشروع مراقبة الجودة المصادر المتعددة بمحافظة عمران بكل مديرياتها، والتي يشرف عليها المهندس إبراهيم الجبزي، وبقية الفريق المرافق معه.في اطار الحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة.
وبين عضو حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أن هذه الحملة تندرج من ضمن أولوية وزارة الصحة والمياه والبيئة، والهيئة العامة للموارد المائية لإيجاد مياه نقية، وبيئة نظيفة، وفقًا للمقاييس الدولية والمحلية، ولكي يتم النجاح، يجب التعاون، وبجانب ذلك زيارات لكل المواجل البرك سواء الطبيعية المصطنعة وأخذ العينات والفحص المباشر كذلك السدود ومنابع المياه مثل العيون.