"الحكومة" الأفغانية تنتقد رئيس البلاد في علامة تنذر بالسوء
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 09:51 ص
انتقد الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله بشدة الرئيس أشرف عبد الغني في شقاق علني يكشف عن توتر بدأ منذ فترة طويلة داخل حكومة الوحدة الهشة بقيادة المتنافسين السابقين في انتخابات الرئاسة.
وأثارت تصريحات عبد الله التي بثها التلفزيون تساؤلات جديدة عن استقرار الائتلاف الذي تشكل عام 2014 بعد أن أعلن كل من عبد الغني وعبد الله فوزه في الانتخابات وسرت مخاوف من اندلاع اشتباكات مسلحة بين مؤيديهما.
وقال عبد الله في وقت متأخر أمس الخميس إن عبد الغني لا يستحق أن يحكم البلاد لأنه لم يبد تعاونا ولم يجر إصلاحات انتخابية.
وتم استحداث منصب الرئيس التنفيذي لعبد الله الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية وذلك في إطار اتفاق أبرم بوساطة أمريكية لإنهاء أزمة حول الانتخابات.
لكنه اشتكى من تجاهله عند اتخاذ القرارات الهامة وصور عبد الغني على أنه متعجرف ولا يشعر بالوضع المتردي في البلاد.
وقال "الحكومة مشلولة والوزراء ليست لديهم الفرصة ليتكلموا... (عبد الغني) يعطي محاضرة على مدى ساعة لكنه يستمع إلى الوزراء في 15 دقيقة."
وأضاف "إن لم يتحل المرء بالحلم فهو لا يستحق الرئاسة"، ولم يتسن الاتصال بمكتب عبد الغني للتعليق.
ويقتسم عبد الله وعبد الغني السلطة رسميا منذ عام 2014 لكن هذه التركيبة لم ترض أيا من الطرفين على ما يبدو.
والخصومة بين المعسكرين لا تخفى على أحد غير أن شكاوى عبد الله اقتصرت في معظمها على الأحاديث الخاصة.
وتأتي انتقاداته الأخيرة في وقت حرج لأن الحكومة لم تقر رسميا منصبه بعد وهو الأمر الذي تحددت له مهلة تنتهي في سبتمبر أيلول كما أنها لم تتخلص من المشاكل التي شابت الانتخابات الأخيرة.
وعلى الرغم من الانتقادات قال عبد الله إنه لن ينسحب من حكومة الوحدة مشيرا إلى أنه يعتزم الاجتماع مع عبد الغني لبحث خلافاتهما.
وأثارت تصريحات عبد الله التي بثها التلفزيون تساؤلات جديدة عن استقرار الائتلاف الذي تشكل عام 2014 بعد أن أعلن كل من عبد الغني وعبد الله فوزه في الانتخابات وسرت مخاوف من اندلاع اشتباكات مسلحة بين مؤيديهما.
وقال عبد الله في وقت متأخر أمس الخميس إن عبد الغني لا يستحق أن يحكم البلاد لأنه لم يبد تعاونا ولم يجر إصلاحات انتخابية.
وتم استحداث منصب الرئيس التنفيذي لعبد الله الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية وذلك في إطار اتفاق أبرم بوساطة أمريكية لإنهاء أزمة حول الانتخابات.
لكنه اشتكى من تجاهله عند اتخاذ القرارات الهامة وصور عبد الغني على أنه متعجرف ولا يشعر بالوضع المتردي في البلاد.
وقال "الحكومة مشلولة والوزراء ليست لديهم الفرصة ليتكلموا... (عبد الغني) يعطي محاضرة على مدى ساعة لكنه يستمع إلى الوزراء في 15 دقيقة."
وأضاف "إن لم يتحل المرء بالحلم فهو لا يستحق الرئاسة"، ولم يتسن الاتصال بمكتب عبد الغني للتعليق.
ويقتسم عبد الله وعبد الغني السلطة رسميا منذ عام 2014 لكن هذه التركيبة لم ترض أيا من الطرفين على ما يبدو.
والخصومة بين المعسكرين لا تخفى على أحد غير أن شكاوى عبد الله اقتصرت في معظمها على الأحاديث الخاصة.
وتأتي انتقاداته الأخيرة في وقت حرج لأن الحكومة لم تقر رسميا منصبه بعد وهو الأمر الذي تحددت له مهلة تنتهي في سبتمبر أيلول كما أنها لم تتخلص من المشاكل التي شابت الانتخابات الأخيرة.
وعلى الرغم من الانتقادات قال عبد الله إنه لن ينسحب من حكومة الوحدة مشيرا إلى أنه يعتزم الاجتماع مع عبد الغني لبحث خلافاتهما.