شهر رمضان 2019 |«فاستبقوا الخيرات»
الإثنين 15/أبريل/2019 - 11:24 ص
سلوى محمود
طباعة
ما أجمل أن نستشعر قدوم شهر رمضان 2019 ، وأن نعلم أنَّ قدوم هذا الشهر هو خير وبركة على الأمة الإسلاميَّة، ولقد كان السلف الصالح يستبشرون بقدوم شهر رمضان، ويعدون أنفسهم إلى ذلك اللقاء الجميل.
شهر رمضان 2019
فلك أن تتخيَّل أنَّهم كانوا لمدَّة ستة أشهر يترقبون شهر رمضان ويدعون الله تعالى أن يبلغهم هذا الشهر الكريم، كلُّ ذلك حفاوة به وبقدومه.
وفي زمننا المعاصر يختلف الذين يستقبلون شهر رمضان، ولهم في ذلك طرق مختلفة ومتنوعة؛ فمنهم من يستقبله باللهو واللعب، ومنهم من يستقبله بالأكل والشرب، ومنهم من يستقبله بالنوم ومنهم من يستقبله ببرمجة وقته لمشاهدة البرامج والمسلسلات عبر شاشة التليفزيون،إلى غير ذلك من أنواع الاستقبال.
وذلك هو استقبال المفرِّطين الذين لم يدركوا حقيقة فضائل هذا الشهر، ومنافع أيامه، وفوائد لياليه، وعظمة شعيرته. غير أنَّ المؤمن السبَّاق لعمل الصالحات؛ يستقبله بالمسارعة إلى عمل الخيرات، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلًا قول الله تبارك وتعالى:«وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين».
والمتسابق لعمل الخيرات واقتناص الفرص، شيمته التطلُّع والترقب لكل فرص الخير وغنائم البر ومعارج القبول ليتقرب بها إلى ربِّ العالمين، ابتغاءَ مرضاة الله تعالى، وخوفًا من أليم عقابه.
والمتسابق لعمل الخيرات يعلم يقينًا أنَّ الله تعالى حثَّ عباده على المسارعة والمسابقة لعمل الخيرات، كما قال عز وجل:«فاستبقوا الخيرات»
شهر رمضان 2019
عند قدوم شهر رمضان 2019 نقدم إليك ماذا كان يقول عبد الله بن عمر رضي عن الشهر الكريم: « مرحبًا بشهر خير كله؛ صيام نهاره، وقيام ليله، النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله»، وقد أخبر المعلَّى بن الفضل رحمه الله عن سلفنا الصالح مع رمضان بقوله: كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثمَّ يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم.
فلك أن تتخيَّل أنَّهم كانوا لمدَّة ستة أشهر يترقبون شهر رمضان ويدعون الله تعالى أن يبلغهم هذا الشهر الكريم، كلُّ ذلك حفاوة به وبقدومه.
وفي زمننا المعاصر يختلف الذين يستقبلون شهر رمضان، ولهم في ذلك طرق مختلفة ومتنوعة؛ فمنهم من يستقبله باللهو واللعب، ومنهم من يستقبله بالأكل والشرب، ومنهم من يستقبله بالنوم ومنهم من يستقبله ببرمجة وقته لمشاهدة البرامج والمسلسلات عبر شاشة التليفزيون،إلى غير ذلك من أنواع الاستقبال.
وذلك هو استقبال المفرِّطين الذين لم يدركوا حقيقة فضائل هذا الشهر، ومنافع أيامه، وفوائد لياليه، وعظمة شعيرته. غير أنَّ المؤمن السبَّاق لعمل الصالحات؛ يستقبله بالمسارعة إلى عمل الخيرات، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلًا قول الله تبارك وتعالى:«وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين».
والمتسابق لعمل الخيرات واقتناص الفرص، شيمته التطلُّع والترقب لكل فرص الخير وغنائم البر ومعارج القبول ليتقرب بها إلى ربِّ العالمين، ابتغاءَ مرضاة الله تعالى، وخوفًا من أليم عقابه.
والمتسابق لعمل الخيرات يعلم يقينًا أنَّ الله تعالى حثَّ عباده على المسارعة والمسابقة لعمل الخيرات، كما قال عز وجل:«فاستبقوا الخيرات»
اقرأ أيضا|