«التراث الثقافي المغمور بالمياه».. ندوة بمكتبة الإسكندرية
الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 11:22 ص
مريم حسن
طباعة
ينظم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية، ندوة دولية حول "التراث الثقافي المغمور بالمياه"، يوم الخميس الموافق 25 إبريل 2019.
تفاصيل ندوة التراث الثقافي المغمور بالمياه
بالتعاون مع جامعة ساوثهامبتون ومؤسسة هونر فروست بالمملكة المتحدة، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، يحاضر في ندوة "التراث الثقافي المغمور بالمياه"، الدكتورة لوسي بلو؛ أستاذ بمركز الآثار البحرية بجامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة ومدير قسم الآثار البحرية بمؤسسة هونر فروست، والدكتور فريزر ستورت؛ أستاذ بمركز الآثار البحرية بجامعة ساوثهامبتون، والسيدة تاتيانا فيليجاس؛ أخصائية البرنامج الثقافي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ويرأس الندوة الأستاذ الدكتور عماد خليل؛ المشرف على مركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية.
وتتناول الندوة عددًا من الموضوعات الهامة المرتبطة بالتراث الثقافي الغارق في مصر والعالم، حيث سيعرض المتحدثون لتجاربهم وتصوراتهم حول مستقبل التراث الثقافي الغارق كأحد مصادر المعرفة الإنسانية.
جدير بالذكر أن التراث الثقافي الغارق سواءً في مصر أو العالم يواجه العديد من التحديات الطبيعية والبشرية، منها التغير في مستوى سطح البحر، والتوسع العمراني على خط الساحل، ومنذ انضمام مصر إلى اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في نهاية عام 2007، بدأت مرحلة جديدة من مراحل التعامل مع الآثار الغارقة، وأصبح الاهتمام بالتدريب وبناء الكوادر المتخصصة في هذا المجال من بين أهم الأولويات، وكذلك المحافظة على الآثار الغارقة في مواقعها تحت الماء بدلًا من انتشالها، كما أصبح التعريف بهذا المجال ونشر الوعي به مصب اهتمام العديد من الدول والمؤسسات المعنية بالتراث الثقافي الغارق.
وتتناول الندوة عددًا من الموضوعات الهامة المرتبطة بالتراث الثقافي الغارق في مصر والعالم، حيث سيعرض المتحدثون لتجاربهم وتصوراتهم حول مستقبل التراث الثقافي الغارق كأحد مصادر المعرفة الإنسانية.
جدير بالذكر أن التراث الثقافي الغارق سواءً في مصر أو العالم يواجه العديد من التحديات الطبيعية والبشرية، منها التغير في مستوى سطح البحر، والتوسع العمراني على خط الساحل، ومنذ انضمام مصر إلى اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في نهاية عام 2007، بدأت مرحلة جديدة من مراحل التعامل مع الآثار الغارقة، وأصبح الاهتمام بالتدريب وبناء الكوادر المتخصصة في هذا المجال من بين أهم الأولويات، وكذلك المحافظة على الآثار الغارقة في مواقعها تحت الماء بدلًا من انتشالها، كما أصبح التعريف بهذا المجال ونشر الوعي به مصب اهتمام العديد من الدول والمؤسسات المعنية بالتراث الثقافي الغارق.