خاص|رئيس مؤسسة إيزيدينيا: عاملوا أطفالنا من أباء داعش بتلك الطريقة
الجمعة 26/أبريل/2019 - 01:46 م
سيد مصطفى
طباعة
علق علي عيسو، رئيس مؤسسة إيزيدينيا، والصحفي من عفرين، على التعامل مع أسر داعش الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية من نساء وأطفال.
رئيس مؤسسة إيزيدينيا
واكد رئيس مؤسسة إيزيدينيا، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات ايزيديات وآباء دواعش، هم ضحايا لا ذنب لهم، وعلى المجتمع تقبلهم وتكريمهم لأنها تجربة من الله لاختبار صبر المجتمع ومدى تمسكه بالمبادئ الإنسانية، وهو المعروف عن المجتمع الأزيدي بسوريا والعراق.
وأشار رئيس مؤسسة إيزيدينيا، إلى أن إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال تقع بالدرجة الأولى على عاتق مؤسسات الدولة ومن ثم منظمات المجتمع المدني، وعلى الجميع العمل لأجل سن قوانين من شأنها حمايتهم وإبعادهم عن خطر الاساءة اللفظية لما لها من مآلات خطيرة على نفسية الطفل ومن شأنها أن تدفع بهم للتطرف.
وبين رئيس مؤسسة إيزيدينيا، أن التعامل مع هؤلاء الضحايا من الأطفال الذين تم التغرير بهم يجب أن تكون وفقا لدراسات طبية ونفسية وقانونية، وللأسف لم تنظم الدولة العراقية خارطة طريق لأجل هؤلاء الأطفال ولا بد لمنظمات المجتمع المدني التحرك السريع لأجل حماية مستقبل الأطفال وتجنيبهم خطر الإساءة والتهميش من قبل المجتمع المحيط بهم.
وأوضح رئيس مؤسسة إيزيدينيا، والصحفي العفريني، بأنه يؤمن بشكل قاطع بأن الرعاية الصحيحة لهؤلاء الأطفال من شأنها إفشال مخطط داعش، حين أراد من المجتمع رفض ضحايا الاستعباد الجنسي من النساء وكذلك الأطفال الذين أسرهم بحوزته لسنوات.
جدير بالذكر، أن تنظيم داعش الإرهابي قام خلال حكمه للمناطق الخاضعة إلى نفوذه في سوريا والعراق باسر النساء الأزيديات وسبيهن وإعطائهن كهدايا لجنوده ومقاتليه، وإستعبادهن جنسيًا، مما خلف أطفال لأباء دواعش وأمهات إيزيديات.
رئيس مؤسسة إيزيدينيا
واكد رئيس مؤسسة إيزيدينيا، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات ايزيديات وآباء دواعش، هم ضحايا لا ذنب لهم، وعلى المجتمع تقبلهم وتكريمهم لأنها تجربة من الله لاختبار صبر المجتمع ومدى تمسكه بالمبادئ الإنسانية، وهو المعروف عن المجتمع الأزيدي بسوريا والعراق.
وأشار رئيس مؤسسة إيزيدينيا، إلى أن إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال تقع بالدرجة الأولى على عاتق مؤسسات الدولة ومن ثم منظمات المجتمع المدني، وعلى الجميع العمل لأجل سن قوانين من شأنها حمايتهم وإبعادهم عن خطر الاساءة اللفظية لما لها من مآلات خطيرة على نفسية الطفل ومن شأنها أن تدفع بهم للتطرف.
وبين رئيس مؤسسة إيزيدينيا، أن التعامل مع هؤلاء الضحايا من الأطفال الذين تم التغرير بهم يجب أن تكون وفقا لدراسات طبية ونفسية وقانونية، وللأسف لم تنظم الدولة العراقية خارطة طريق لأجل هؤلاء الأطفال ولا بد لمنظمات المجتمع المدني التحرك السريع لأجل حماية مستقبل الأطفال وتجنيبهم خطر الإساءة والتهميش من قبل المجتمع المحيط بهم.
وأوضح رئيس مؤسسة إيزيدينيا، والصحفي العفريني، بأنه يؤمن بشكل قاطع بأن الرعاية الصحيحة لهؤلاء الأطفال من شأنها إفشال مخطط داعش، حين أراد من المجتمع رفض ضحايا الاستعباد الجنسي من النساء وكذلك الأطفال الذين أسرهم بحوزته لسنوات.
جدير بالذكر، أن تنظيم داعش الإرهابي قام خلال حكمه للمناطق الخاضعة إلى نفوذه في سوريا والعراق باسر النساء الأزيديات وسبيهن وإعطائهن كهدايا لجنوده ومقاتليه، وإستعبادهن جنسيًا، مما خلف أطفال لأباء دواعش وأمهات إيزيديات.