عيد الشغل في تونس.. يرفع شعار «تحرير كادحات العمل الفلاحي»
الأربعاء 01/مايو/2019 - 09:31 ص
سيد مصطفى
طباعة
يعتبر عيد العمال في تونس له مكانة وأهمية خاصة لدى التونسيين حيث يسمونه «عيد الشغل»، وله ثقل كبير في الشارع التونسي، لأن إتحاد الشغل هي أكبر الجهات الضاغطة في تونس.
عيد الشغل
ويأتي عيد الشغل هذا العام بنكهة مختلفة من إعلان اتحاد الشغل استكمال المفاوضات مع الحكومة التونسية حول القسط الأخير من زيادات المرتبات في الوظائف العامة التي ستجري في شهر يوليو، حيث أعلن شعار عام لليوم قال فيه «من أجل تحرير كادحات العمل الفلاحي من الإستغلال».
وبين الاتحاد أن عيد الشغل هذا العام، يأتي مع ذكرى عمالية وحادث عمالي غير سعيد بالنسبة للتونسيين، ألا وهو كارثة السبالة في إقليم سيدي بوزيد التي راح ضحيتها 12 عامل فلاحة وجرح 22 آخرون.
ورفع اتحاد الشغل عدد من المطالب لصالح وعاملات الفلاحة، وهو تفعيل الاتفاقيات المبرمة بشأنها، وما أسماه الإتحاد «المجازر بشأنهم» خاصة عند نقلهم لمواقع عملهم.
كما انتقد الإتحاد الأداء الحكومي، ووصف أطراف الحكم لم يقدموا الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد، مبينا أن الأداء الحكومي غُلّبت فيه المصلحة الشخصية والفئوية على المصلحة العامة، بسبب الخيارات الفاشلة للحكومات المتعاقبة منذ عقود وهو ما خيّم على الواقع الاجتماعي المتردي.
بينما على الأرض حشد الإتحاد العام التونسي للشغل أتباعه، طالبًا منهم عبر الصفحة الرسمية للاتحاد بالتجمع في بطحاء محمد علي الحامي، داعيًا أن يكون يوما تاريخيا في مستوى الحضور والشعارات، لأن الوضع في تونس يتطلب حضورا جماهيريا وعماليا كبيرًا».
وعلى صعيد آخر قرر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وفق بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 30 أفريل 2019، إلغاء احتفالية عيد الشغل 2019، وذلك حدادا على ضحايا شاحنات الموت(شهيدات وشهداء الخبزة) من وعاملات الفلاحة.
عيد الشغل
ويأتي عيد الشغل هذا العام بنكهة مختلفة من إعلان اتحاد الشغل استكمال المفاوضات مع الحكومة التونسية حول القسط الأخير من زيادات المرتبات في الوظائف العامة التي ستجري في شهر يوليو، حيث أعلن شعار عام لليوم قال فيه «من أجل تحرير كادحات العمل الفلاحي من الإستغلال».
وبين الاتحاد أن عيد الشغل هذا العام، يأتي مع ذكرى عمالية وحادث عمالي غير سعيد بالنسبة للتونسيين، ألا وهو كارثة السبالة في إقليم سيدي بوزيد التي راح ضحيتها 12 عامل فلاحة وجرح 22 آخرون.
ورفع اتحاد الشغل عدد من المطالب لصالح وعاملات الفلاحة، وهو تفعيل الاتفاقيات المبرمة بشأنها، وما أسماه الإتحاد «المجازر بشأنهم» خاصة عند نقلهم لمواقع عملهم.
كما انتقد الإتحاد الأداء الحكومي، ووصف أطراف الحكم لم يقدموا الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد، مبينا أن الأداء الحكومي غُلّبت فيه المصلحة الشخصية والفئوية على المصلحة العامة، بسبب الخيارات الفاشلة للحكومات المتعاقبة منذ عقود وهو ما خيّم على الواقع الاجتماعي المتردي.
بينما على الأرض حشد الإتحاد العام التونسي للشغل أتباعه، طالبًا منهم عبر الصفحة الرسمية للاتحاد بالتجمع في بطحاء محمد علي الحامي، داعيًا أن يكون يوما تاريخيا في مستوى الحضور والشعارات، لأن الوضع في تونس يتطلب حضورا جماهيريا وعماليا كبيرًا».
وعلى صعيد آخر قرر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وفق بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 30 أفريل 2019، إلغاء احتفالية عيد الشغل 2019، وذلك حدادا على ضحايا شاحنات الموت(شهيدات وشهداء الخبزة) من وعاملات الفلاحة.