بروفايل| ذكرى ميلاد الرئيس مبارك .. تفاصيل حياته في سطور
السبت 04/مايو/2019 - 02:02 ص
محمود سعيد
طباعة
تزامنًا مع ذكرى ميلاد الرئيس مبارك، يحتفل الكثيرون من محبيه ببلوغه من العمر91 عامًا، والذي لم ينسوه رغم مرور أكثر من ثمانية أعوام على تنحيه عن الحكم.
ذكرى ميلاد الرئيس مبارك
عقب مرور ثمانية أيام على الاحتفال بتحرير سيناء المجيدة، تهل علينا ذكرى ميلاد الرئيس مبارك، الذى يعد رابع رؤوساء جمهورية مصر العربية، خلفًا للراحل محمد أنور السادات، نعود بالزمن إلى بداية معرفة المصريين بقائد القوات الجوية الفريق طيار محمد حسني السيد مبارك ابن كفر المصيلحة، المنوفية.
عقب مرور ثمانية أيام على الاحتفال بتحرير سيناء المجيدة، تهل علينا ذكرى ميلاد الرئيس مبارك، الذى يعد رابع رؤوساء جمهورية مصر العربية، خلفًا للراحل محمد أنور السادات، نعود بالزمن إلى بداية معرفة المصريين بقائد القوات الجوية الفريق طيار محمد حسني السيد مبارك ابن كفر المصيلحة، المنوفية.
عرفه الشعب المصري بعد كلمة الرئيس أنور السادات الشهيرة عنه «النائب حسني مبارك بيحترموه جدا في إسرائيل، حقيقة، لأن الدرس كان موجعًا».
بدأت فترة حكم مبارك عام 1981 بعد خمس سنوات من تعينه نائبًا للرئيس الراحل السادات، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات شعبية في الأعوام 1987، 1993،1999، حتى تنحى عن الحكم في 11 فبراير بعد ثور 25 يناير 2011، وبهذا يكون أمضى حسني مبارك قرابة ثلاثين عامًا في حكم مصر، وحفلت حياته بالكثير من الأحداث.
ذكرى ميلاد الرئيس مبارك
من هنا نستعرض بعض المحطات التاريخية في ذكرى ميلاد الرئيس مبارك، ونبدأ بأكثرها أهمية وهي مشاركته في التخطيط لحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث بدأ الهجوم المصري على القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل شبه جزيرة سيناء، بغارات جوية مكثفة، ساعدت في دعم عبور القوات لقناة السويس واقتحام خط بارليف، ما كان له أثر كبير في تحويل مبارك إلى بطل قومي.
ذكرى ميلاد الرئيس مبارك
من هنا نستعرض بعض المحطات التاريخية في ذكرى ميلاد الرئيس مبارك، ونبدأ بأكثرها أهمية وهي مشاركته في التخطيط لحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث بدأ الهجوم المصري على القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل شبه جزيرة سيناء، بغارات جوية مكثفة، ساعدت في دعم عبور القوات لقناة السويس واقتحام خط بارليف، ما كان له أثر كبير في تحويل مبارك إلى بطل قومي.
تم ترقية مبارك في العام التالي للحرب إلى رتبة فريق، ثم اختاره الرئيس المصري السابق أنور السادات نائبا له في عام 1975.
اتفاقية السلام
وكما هو معهود أن ما تنجزه الجيوش يحتاج إلى جهد اكبر من الحكومات لإنهاء ما صنعته الحروب، ولذا شارك مبارك في الحرب الدبلوماسية مع إسرائيل للتفاوض معها لإعادة الجزء الباقي من سيناء، حتى تم التوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام التي وقعت عام 1979.
ولم تكن اتفاقية السلام، قد رسخت بنودها بين الجانبين المصري والإسرائيلي، حتى أصبح المصريون على خبر استشهاد الرئيس أنور السادات، وتولي نائبه حسنى مبارك رئاسة الجمهورية، ليكمل مسيرة جيل أكتوبر، وأول ما بدأ العمل عليه هو إعادة عضوية مصر 1989 التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد، وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، كما تم حل الخلاف الحدودي حول طابا بالتحكيم الدولي وانسحبت إسرائيل منها عام 1989.
وكما هو معهود أن ما تنجزه الجيوش يحتاج إلى جهد اكبر من الحكومات لإنهاء ما صنعته الحروب، ولذا شارك مبارك في الحرب الدبلوماسية مع إسرائيل للتفاوض معها لإعادة الجزء الباقي من سيناء، حتى تم التوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام التي وقعت عام 1979.
ولم تكن اتفاقية السلام، قد رسخت بنودها بين الجانبين المصري والإسرائيلي، حتى أصبح المصريون على خبر استشهاد الرئيس أنور السادات، وتولي نائبه حسنى مبارك رئاسة الجمهورية، ليكمل مسيرة جيل أكتوبر، وأول ما بدأ العمل عليه هو إعادة عضوية مصر 1989 التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد، وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، كما تم حل الخلاف الحدودي حول طابا بالتحكيم الدولي وانسحبت إسرائيل منها عام 1989.
حسنى مبارك
حسنى مبارك بدأ في إثبات الوجود المصري العربي، فكان له موقفه المعروف الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية الإسرائيلية، كما كان له دورًا عظيمًا في حرب الخليج الثانية.
يحسب له كم انجازات ومشاريع حيوية، نراها ونلمسها حتى يومنا هذا، مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات، وإعادة إعمار حلايب وشلاتين، ومشاريع إسكان الشباب الذي أقيم في العديد من المحافظات.
وهنا قد شهدت حياة مبارك، العديد من أوجه الإصلاح الاقتصادي والسياسي ومثله مثل كل حاكم له انجازات وعليه عبء تقصيره في بعض القضايا الاقتصادية والاجتماعية، فوقف مناوئوه بالاعتراض له على الكثير من قراراته، حتى أشاعوا في إرجاء البلاد نية الرئيس توريث الحكم إلى نجله جمال، ولكنه قد نفى العديد من المرات نيته تعيين من يخلفه لرئاسة البلاد.
ورغم ذلك قد شاع في الشارع المصري الكثير من الشائعات من تلك الأنباء وزاد الأمر سوءًا، ارتفاعًا حدث في الأسعار في الفترة الأخيرة من حكمه، ما جعل المصريين يقومون بثورة 25 يناير لتكون أخر أيام مبارك في رئاسة البلاد، ليمثل بعدها للقضاء المصري، متهما ببعض القضايا والتي تمت تبرئته منها ومعاونيه في جميع القضايا المنسوبة إليه في 29 نوفمبر 2014 فيما يسمى بمحاكمة القرن.
ورغم ذلك قد شاع في الشارع المصري الكثير من الشائعات من تلك الأنباء وزاد الأمر سوءًا، ارتفاعًا حدث في الأسعار في الفترة الأخيرة من حكمه، ما جعل المصريين يقومون بثورة 25 يناير لتكون أخر أيام مبارك في رئاسة البلاد، ليمثل بعدها للقضاء المصري، متهما ببعض القضايا والتي تمت تبرئته منها ومعاونيه في جميع القضايا المنسوبة إليه في 29 نوفمبر 2014 فيما يسمى بمحاكمة القرن.
في ذكرى ميلاد الرئيس مبارك الـ91 تبقى أخر كلمات مبارك الراسخة في أذهان المصريين، «إن هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا».