استشاري صحة نفسية يطالب الأباء بردم الفجوة مع الابناء
الأربعاء 08/مايو/2019 - 08:32 م
زينب سيد
طباعة
كثيرأ ماينسي الأباء أنهم كانوا أبناء يرفضون أوامر أبائهم ويتزمرون من تحاكمتهم ويصفون أباءهم بالجمود والتخلف عن عصرهم نعم نحن تلك الأبناء الذين اصبحنا فيما بعد أباء، لذلك علينا ردم الفجوة مع الابناء.
ردم الفجوة مع الابناء
ونتحدث عن ردم الفجوة مع الابناء، لأنه نعم يوجد خلاف بين الآباء والابناء حتي تحول إلي فجوة تتسع أوتتضيق حسب طبائعهم ومعتقداتهم حتي مستوى تعليمهم تلك الفجوة أصبحت حاجزا يحول بين الطرفين قد يعتقد الآباء إن واجبهم أتجاه الأبناء هو توفير مستوى معيشي جيد لهم ويهدرون الوقت في تحقيق هذا الغرض ولايدركون إن واجبهم هو تنشئه الأبناء وتربيتهم تربية نفسية سليمة يجب علينا أن نعرف أن الأجيال الحاليه لها قناعات مختلفه عنا لأن مع تغير الحياة تتبدل القناعات وأنماط الحياة وعدم أدراك تلك الأمور يؤدى إلي خلل في تلك العلاقة.
ومن جانبها أكدت نهى نزار، استشاري صحة نفسية ومعالج سلوكي، في تصريحات خاصة لـ ـ« بوابة المواطن»، أن المشكله تكمن في إن الأباء يعملون على جعل الأبناء صورة مما كان يتمناه الأب لنفسه ويحققوا ماكانوا يتمنوه هم وليس الأبناء مثلا الأب يحب الرياضه ويمارسها يتمني أن يكون ابنه بطل رياضي وهكذا لايتركون لهم فرصة لإختيار مايتمنوه ويجدون أنفسهم فيه.
وطالبت نهى نزار، من كل أب أن يعرف دوره أتجاه أبنائه وأن يتقرب منهم ويبني جسورا لكي يعبر تلك الفجوة وأول تلك الجسور الصداقة والحوار المشترك وترك مساحة لتحرك الأبناء مع الملاحظة والتوجيه من وقت لأخر ويجب علي كل أم أن تدرك عظمة الأمانة التي فى عنقها وتعلم أن مكسبها في الدنيا والاخرة، ولتكن نعم الام لنعم الأبناء وتكن السور الواقي الذي يقف ساهرا ضد أي متسلل إلي بيتها الأمن ويدرك الأبناء خطورة الأنحراف عن المسار ويجب أن نغرس فيهم كل ماهو طيب والعودة إلي تعاليم الدين وتعزيز القيم الروحيه وأخيراً إن أول حجر لردم تلك الفجوة هو التربيه السليمة.
اقرأ أيضا في أول أيام رمضان2019.. روشتة الإفطار بعيدا عن السمنة
ردم الفجوة مع الابناء
ونتحدث عن ردم الفجوة مع الابناء، لأنه نعم يوجد خلاف بين الآباء والابناء حتي تحول إلي فجوة تتسع أوتتضيق حسب طبائعهم ومعتقداتهم حتي مستوى تعليمهم تلك الفجوة أصبحت حاجزا يحول بين الطرفين قد يعتقد الآباء إن واجبهم أتجاه الأبناء هو توفير مستوى معيشي جيد لهم ويهدرون الوقت في تحقيق هذا الغرض ولايدركون إن واجبهم هو تنشئه الأبناء وتربيتهم تربية نفسية سليمة يجب علينا أن نعرف أن الأجيال الحاليه لها قناعات مختلفه عنا لأن مع تغير الحياة تتبدل القناعات وأنماط الحياة وعدم أدراك تلك الأمور يؤدى إلي خلل في تلك العلاقة.
ومن جانبها أكدت نهى نزار، استشاري صحة نفسية ومعالج سلوكي، في تصريحات خاصة لـ ـ« بوابة المواطن»، أن المشكله تكمن في إن الأباء يعملون على جعل الأبناء صورة مما كان يتمناه الأب لنفسه ويحققوا ماكانوا يتمنوه هم وليس الأبناء مثلا الأب يحب الرياضه ويمارسها يتمني أن يكون ابنه بطل رياضي وهكذا لايتركون لهم فرصة لإختيار مايتمنوه ويجدون أنفسهم فيه.
وطالبت نهى نزار، من كل أب أن يعرف دوره أتجاه أبنائه وأن يتقرب منهم ويبني جسورا لكي يعبر تلك الفجوة وأول تلك الجسور الصداقة والحوار المشترك وترك مساحة لتحرك الأبناء مع الملاحظة والتوجيه من وقت لأخر ويجب علي كل أم أن تدرك عظمة الأمانة التي فى عنقها وتعلم أن مكسبها في الدنيا والاخرة، ولتكن نعم الام لنعم الأبناء وتكن السور الواقي الذي يقف ساهرا ضد أي متسلل إلي بيتها الأمن ويدرك الأبناء خطورة الأنحراف عن المسار ويجب أن نغرس فيهم كل ماهو طيب والعودة إلي تعاليم الدين وتعزيز القيم الروحيه وأخيراً إن أول حجر لردم تلك الفجوة هو التربيه السليمة.
اقرأ أيضا في أول أيام رمضان2019.. روشتة الإفطار بعيدا عن السمنة