من حرب الاستنزاف إلى السرطان.. اعرف قصة «الجندي المجهول»
الأربعاء 15/مايو/2019 - 11:05 م
زينب سيد
طباعة
يُعتبر الخوف من الأمور المتواجدة بين العديد من الشعوب والمنازل والقلوب فالخوف يرعبنا و يبتزنا لكن نسبة الخوف تختلف من شخصٍ إلى آخر وذلك لاختلاف الظروف لذلك تعرف على إيمان وقصتها مع الخوف.
قصة «الجندي المجهول»
بداخل كل منا شي يذكر بـ«العو» الخاص به و بذكرياته، فالخوف أما أن يكون من المرض أو فقدان مركز مرموق أو خوفا من الوحدة .
إيمان من أهالي السويس كانت تعيش مع كل عائلتها في منزل واحد وكانت مازالت جنين في رحم الأم وكان لها أخ صغيرا لا يتعدى السنتين من عمره.
وبعد فتره تزوجت الأم فمن، العادات والتقاليد في العائلة بان لا يجوز رجل غريب يربي الأولاد حتى شعرت ايمان باليتم عندما ابتعدت عن شقيقها ووالدتها ورحلت عند أحد أقاربها وحصلت علي الثانوية العامة وتزوجت وأنجبت وكانت تراعي زوجها ووالدته بكل إخلاص وكانت ترى فيها والدتها التي حرمتهم الظروف من العيش معها.
فمن ضمن الأشخاص الذين سيطر عليهم الخوف كانت إيمان التي فقدت أسرتها :
قبل أن ترى النور سيتعجب البعض من هذا الكلام ولكن تعالوا معي نستمع إلى حكاية ايمان التي فقدت جميع أسرتها بسبب « العو».
قبل أن ترى النور سيتعجب البعض من هذا الكلام ولكن تعالوا معي نستمع إلى حكاية ايمان التي فقدت جميع أسرتها بسبب « العو».
إيمان من أهالي السويس كانت تعيش مع كل عائلتها في منزل واحد وكانت مازالت جنين في رحم الأم وكان لها أخ صغيرا لا يتعدى السنتين من عمره.
وفي تلك الفترة كانت هناك حرب وهي حرب الإستنزاف وكانت فترة صعبة على وطننا الحبيب وكانت الغارات المتلاحقة في كل مكان وطلب الزوج من والده إيمان أن تنزل معهم إلى المخبأ هي والطفل الصغير ولكن قائلة له إن العمر واحد والرب واحد ونزلت كل أفراد العائلة الذي لم يكن عددهم بالقليل فهم معظم عائلتها ولها أقارب أخرين ولكنهم بعيد عنهم وحدث مالم يتوقعه أحد فلم تسقط القنبلة على المنزل وإنما سقطت داخل المخبأ فمات الجميع وعاشت أم إيمان وأخوها الصغير وبالطبع عاشت إيمان، صعبة هي تلك الحياه تحكم علي إيمان باليتم قبل إن ترى النور ليس بفقدان والدها فقط بل بأقرب الناس لها مرة واحده.
وبعد فتره تزوجت الأم فمن، العادات والتقاليد في العائلة بان لا يجوز رجل غريب يربي الأولاد حتى شعرت ايمان باليتم عندما ابتعدت عن شقيقها ووالدتها ورحلت عند أحد أقاربها وحصلت علي الثانوية العامة وتزوجت وأنجبت وكانت تراعي زوجها ووالدته بكل إخلاص وكانت ترى فيها والدتها التي حرمتهم الظروف من العيش معها.
وفقدت إيمان أخوها وهو في عز شبابه مات وهو في الخامسة والعشرين من عمره كم هو صعب هذا الشعور بأنك في الحياه بلا أهل أو سند حتى صديقتها التي كانت تشجعها على عمل الخير، ماتت بسرطان في المخ وقفت إيمان بين طريقين إما أن تستسلم للحزن والأسى وتعيش في دوامه ليس لها نهايه إما أن تواجه خوفها من الحياة لأنها تأكدت أن الله أبقاها لرساله ما لأنه سبحانه وتعالى لم يخلق أي شئ عبثا تلك الرسالة هي مساعدة الناس ورفع المعاناة عنهم بأي طريقه حتى لا يتألموا مثلها وأكملت تعليمها وكانت تذاكر مع أولادها.
ووقفت أمام (العو) مردده سأعيش لأني خلقت لرساله وتطوعت في مستشفى بهية لدعم مرضى السرطان فخير من يخفف الألم هو من شعر به وحصلت على كورس من الهلال الأحمر في الدعم حتى تدعم بطريقة علمية وإيمان لا تتأخر عن مساعدة أحد سواء طلب منها أم لم يطلب فدائما تسعى وتبحث عن أي شخص محتاج وتقدمها له في الخفاء ولاتترك مستشفي الا وتذهب إليها تدعم المرضي وتزيل عنهم الحزن والاسي وكم يسعدها أو كلمة ثناء. شعرت بأنها ليست يتيمة وأن كل من تدعمهم أحبابها واقرانها وتأكدت إيمان أنه كما يقولون" الله معوض مخلف "أحبت إيمان كل من تساعده وتخفف عنه فأحبتها الدنيا كلها..... تحيه لإيمان تحية للجندي المجهول.