تجولت عدسة بوابة «المواطن» داخل متحف الغردقة، لرصد جمال القطع الأثرية النادرة داخل متحف الغردقة، الذى يعد نقلة نوعية في قطاع السياحة، ودعم للسياحة الثقافية بالبحر الأحمر.

ورصدت عدسة «المواطن» العديد من القطع الأثرية النادرة داخل متحف الغردقة حيث زودت وزارة السياحة والآثار، متحف الغردقة، بقطع أثرية ذهبية ملكية ترجع لأسرة محمد على، وكذلك نسخة نادرة من المصحف الشريف لأول مرة يتم عرضها، تكون من نصيب متحف الغردقة.


كما يضم متحف الغردقة الاثرى، قطعا أثرية من جميع العصور المختلفة بينها الفرعونية والرومانية والاسلامية وكذلك القبطية، وأن هناك عدد من الموميأت المختلفة يتم عرضها بالمتحف.

ويستقبل المتحف العديد من الأفواج السياحية، للاستمتاع بمشاهدة القطع الأثرية النادرة، دون اللجوء إلى التنقل إلى الأقصر والقاهرة.

ومن جانبه قال عصام على الخبير السياحى، أن متحف الغردقة الاثرى، يعد نقلة نوعية في قطاع السياحة، موضحًا أن فكرة إقامة متحف على أرض مدينة الغردقة، طال انتظاره.

وأضاف عصام على فى تصريح خاص لبوابة «المواطن» أن متحف الغردقة فتح أسواق جديدة في القطاع السياحى لمدن البحر الأحمر السياحية، وهى السياحة الثقافية التى كانت تفتقدها البحر الأحمر.

وكان وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، طالب في اخر زيارة له بالمتحف، بزيادة القطع الاثرية داخل المتحف، بعدما كانت فى بداية الأمر 1000 قطعة، حيث وصلت لـ 2000 قطعة.

يُذكر أن متحف آثار الغردقة، يعد أول متحف يتم إنشائه بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث أن عائد دخل المتحف سيتم مقاسمته ما بين وزارة السياحة والآثار، وبين الشركة الخاصة التي قامت بعملية الانشاءات، وتبلغ مساحة متحف الغردقة، قرابة 10 آلاف متر بينها 3 الأف متر مساحة قاعة العرض المتحفي التي تعرض فيه القطع الآثرية، حيث تم وضع 2000 قطعة آثرية داخل المتحف من العصور المختلفة، من بينها الفرعونية، والرومانية والقبطية والاسلامية، وتم تزويد المتحف بقطع ملكية من أسرة محمد علي، وتبلغ تكلفة الانشاءات بالمتحف قرابة 160 مليون جنيه.