"ومن الحب ما ذبح".. قصص حب انتهت بالقتل أو الانتحار
الجمعة 10/فبراير/2023 - 08:13 م
منة الله نجاح
طباعة
نسمع دائمًا عن قصص الحب الأسطورية التي تحدث عبر التاريخ، حتى نتعلم منها ونستقي الخبرات ومحاولة تطبيقها باختيار الشخص الصحيح الذي نكمل معه حياتنا.
ولكن العديد من هذه القصص المؤثرة عادةً ما تنتهي نهاية مأسوية، أو تؤدي للانتحار أو قتل النفس أو قتل الطرف الآخر، وفيما يلي نستعرض لكم قصص حب انتهت نهاية مأسوية:
قصص حب انتهت نهاية مأساوية
قصة نيرة أشرف
أبرز هذه القصص قصة الفتاة نيرة أشرف، القصة التي لم يصدقها قلب أو عقل، وأبكت جموع الشعب المصري، بسبب قتلها بأبشع الطرق على يد الشاب الذي يدعى محمد عادل، حيث وجه لها عدة طعنات بالسكين دون شفقة أو رحمة أمام الجامعة، مبررًا ذلك بالحب، مما أدى إلى موتها في الحال.
قصة سلمى بهجت
وبعد قصة نيرة حدثت مثل هذه الجريمة مرة أخرى، حيث هدد الشاب المدعى إسلام محمد بقتل الطالبة سلمي بهجت، وأن مصيرها سيكون مثل مصير نيرة أشرف.
وأراد الشاب أن تستمر سلمي في العلاقة معه، ولكنها رفضت وكانت مصرة على رأيها، وهددته بأنها ستبلغ الشرطة، حتى جاء اليوم الموعود واتصل بها آخر يوم امتحانات، ليذكرها بما حصل مع نيرة أشرف فتاة المنصورة، وبالفعل في ذلك اليوم قام بقتلها بـ17 طعنة، 15 من الأمام واثنتان من الخلف، حتى سقطت قتيلة.
قصة أماني الجزار
وتتوالى مثل هذا النوع من القضايا، لتحدث قضية مشابهة وهي مقتل فتاة المنوفية أماني الجزار، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، على يد شاب يدعى أحمد فتحي عميرة، بسبب رفضها الزواج منه.
فقام أحمد فتحي بإطلاق النار عليها بسلاح ناري أمام منزل أسرتها، وتم نقلها إلى المستشفى لوضعها على جهاز التنفس الصناعي، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت، وبعدها عثرت الأجهزة الأمنية على جثة أحمد فتحي، الذي تبين أنه انتحر بنفس السلاح الذي استخدمه في قتلها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
قصة قتل الأردنية إيمان إرشيد
"بكرا رح إجي إحكي معك، وإذا ما قبلتي رح إقتلك متل ما المصري قتل البنت اليوم"، كانت هذه آخر رسالة تلقتها إيمان قبل أيام من موتها، حيث كانت جريمتها لا تختلف كثيرًا عن قضية نيرة أشرف.
قام شخص لا يتعدى 24 عاماً، أُثبت أنه ليس طالبًا جامعيًا بالتنكر وتخبئة وجهه وأطلق النار على الفتاة داخل الحرم الجامعي، وأوضحت المصادر أنه أطلق 5 رصاصات على الفتاة، واحدة في رأسها و4 في جسدها، وحاول رجال الشرطة إلقاء القبض عليه، إلا أنه أطلق نيران في الهواء، وبعدها فر هاربًا.
قصة ياسر وحسناء
تمثل هذه القصة، قصة الفتاة التي تحب شاب ويرفض الأهل بسبب فقره الشديد، كانت تشهد مدينة كرداسة على قصة حب حسناء وياسر، التي تشبه القصص والروايات الأسطورية.
واستمرت أسرة الفتاة في معارضة هذا الزواج من الشاب الذي تحبه، لأنه كان فقير وأسرتها تريد زواجها من شخص غني، وظلت الفتاة ترفض حتى لم تجد حلًا لمشكلتها سوى أنها تقوم بإشعال النار في جسدها، حتى توفيت متأثرة بنسبة حروق 40% في حال وصولها إلى المستشفى.