خاص|علي المطيعي: المشكك في ليلة الإسراء والمعراج يشكك في القرآن الكريم
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج مساء اليوم الجمعة ليلة 27 من شهر رجب، وبهذه المناسبة التي يحرص المسلمون على تحريها، يظهر بعض المشككون بحدوثها، ويقولون أنها ضربا من الخيال ولم يُسرى ويُعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الرد على المشككين بحدوث الإسراء والمعراج
ولقطع الشك باليقين، رد الشيخ علي المطيعي من علماء الأزهر الشريف على المشككين بحدوث ليلة الإسراء والمعراج، في تصريحات خاصة لـ بوابة المواطن الإخبارية قائلا:« الذي يشكك في ليلة الإسراء والمعراج، هو مشكك في القرآن الكريم، وقدرة الله على أن يكون قادرا على كل شيء».
ليلة الإسراء والمعراج
وتابع المطيعي حديثه في الرد على المشككين بـ ليلة الإسراء والمعراج:« وسبحان الله العظيم الذي أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ولذلك لما ربنا تحدث عن الإسراء مقالش محمد أسرى ليلا ،من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، بل قال سبحان الذي أسرى بعبده، اذا الفاعل هو الله لذلك نقول سبحان الله العظيم القادر على كل شيء، هو الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى».
رد علي المطيعي على المشككين
وأوضح الشيخ علي المطيعي، أن الفاعل هو الله عز وجل، فمن يشكك في ليلة الإسراء والمعراج، يشكك في قدرة الله ويشكك في نصوص القرآن، وهذا أمر مرفوض ونحن نؤمن بكل ما جاء في الكتاب وصحيح السنة النبوية، ومن يدعي أن النبي أسري به وعرج للسماوات السبع بالروح لا بالجسد، هذا كلام باطل لأنه لو كان بالروح لم التشكيك.
وتابع حديثه لـ بوابة المواطن الإخبارية:« لذلك الله أسند الفعل لنفسه فقال تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا"، يعني ربنا حط لام التعليل من أجل أن يريه من آيات الله إنه السميع البصير، خالق كل شيء له القدرة على أن يسري بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ويعرج به للسماوات السبع».
علي المطيعي يدعو للمشككين بالهداية
ووجه المطيعي تساؤلات للمشككين مستطردا:« أليست الملائكة مخلوقات الله، والملائكة تصعد للسماء وتهبط للأرض ومخلوق من مخلوقات الله، الجن يستطيع أن يبلغ آلاف الأميال في غمضة عين، ورسول الله هو أشرف وأجل خلق الله، فالله منحه هذه المعجزة من أجل أن يسلي قلبه، ويصلي بأنبياء الله جميعا، ونعدي لهؤلاء المشككين بالهداية».