شيخ الأزهر يدعو إلى تعزيز الأخوة الإنسانية في مجلس الأمن
الأربعاء 14/يونيو/2023 - 08:39 م
محمود حربي
طباعة
أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بدور مصر في نشر السلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة، ووصفها بأنها بلد الحضارة والتاريخ والأمن والأمان.
وجاء ذلك خلال كلمته في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول "أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام واستدامته”، التي دعت إليها دولة الإمارات، كونها عضوًا ورئيسًا للدورة الحالية لمجلس الأمن، والتي ثمن خلالها شيخ الأزهر جهود الإمارات في دعم مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الشعوب.
وقدّم شيخ الأزهر التحية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على حديثه عن أهمية دور الأديان وقيم الأخوة الإنسانية في تحقيق السلام العالمي، مؤكدًا أن الأزهر يتعاون مع المؤسسات الدينية المختلفة على إحياء ثقافة التعارف والحوار بين أتباع المعتقدات المختلفة.
وذكّر شيخ الأزهر بوثيقة الأخوة الإنسانية للسلام العالمي والعيش المشترك، التي قدّمها مع بابا الفاتيكان فرنسيس من أبوظبي، والتي تضمّنت مبادئ تؤكد على أهمية قبول التنوّع واحترام حقوق الإنسان.
وأوضح شيخ الأزهر أن الإسلام يحظر أية ممارسة تجبر أو تضطهد أو تغير عقائد أو هُوِّيةَ أحد، وأنه يدعو إلى سلام جميع بشرية على اختلاف دَِّیَانَاتِھَا وثقافاتھَا، نافيًا أن یكون الإسلام دين الحروب أو الصدام أو النزاع أو العرق، وأنه لا يجوز الحكم على الدين بسبب تصرفات بعض المتطرفين.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن سياسات الهيمنة والتدخل في شؤون الدول هي سبب رئيسي لظهور ظاهرة الإرهاب، وأن ربط الإسلام بهذه الظاهرة هو محاولة لتشويه صورة الدين الحنيف، محذرًا من خطورة استمرار الحروب والصراعات في بعض المناطق، مثل روسيا وأوكرانيا، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين.
وجاء ذلك خلال كلمته في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول "أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام واستدامته”، التي دعت إليها دولة الإمارات، كونها عضوًا ورئيسًا للدورة الحالية لمجلس الأمن، والتي ثمن خلالها شيخ الأزهر جهود الإمارات في دعم مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الشعوب.
شيخ الأزهر يثني على دور الأديان في تحقيق السلام
وذكّر شيخ الأزهر بوثيقة الأخوة الإنسانية للسلام العالمي والعيش المشترك، التي قدّمها مع بابا الفاتيكان فرنسيس من أبوظبي، والتي تضمّنت مبادئ تؤكد على أهمية قبول التنوّع واحترام حقوق الإنسان.
يبرئ الإسلام من اتهامات التطرف
وأشار شيخ الأزهر إلى أن سياسات الهيمنة والتدخل في شؤون الدول هي سبب رئيسي لظهور ظاهرة الإرهاب، وأن ربط الإسلام بهذه الظاهرة هو محاولة لتشويه صورة الدين الحنيف، محذرًا من خطورة استمرار الحروب والصراعات في بعض المناطق، مثل روسيا وأوكرانيا، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين.