في حدث لا يُنسى بحديقة " الحرية " بالقاهرة، كشفت سفارة جمهورية الدومينيكان في مصر عن أول تمثال نصفي رسمي للبطل خوان بابلو دوارتي في القارة الإفريقية.

وقاد القائم بالأعمال بالسفارة آندي رودريغيز دوران النشاط المهيب برفع الستار  مع  السفير أشرف منير نائب وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية؛ وبمساعدة السفراء والقناصل ورؤساء بعثات المملكة العربية السعودية وأنغولا والأرجنتين وبيلاروسيا وبوليفيا والكاميرون وتشيلي وكولومبيا وكوبا والإكوادور وإستونيا وغانا.

وكذلك من أيرلندا وملاوي ومالطا والمكسيك وعمان وبنما وبيرو وأوروغواي والفاتيكان وفنزويلا وزامبيا، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومحافظة القاهرة وإدارة الحدائق التابعة لها وبرنامج الأغذية العالمي والمتحف المصري. للحضارة و أكاديمية السادات للعلوم الإدارية وشخصيات وكيانات أخرى.

وفي الكلمة المركزية، أشاد رودريغيز دوران بدعم وزارة خارجية الدومينيكان (MIREXRD) والتسهيلات التي تقدمها نظيرتها في مصر ومحافظة القاهرة للاحتفال بهذا الحدث الوطني الكبير.

وشدد على أن خوان بابلو دوارتي  لعب دورا قياديا في تاريخنا، وأنه ببسالة وشجاعة وإيمان كان حجر الزاوية في إرساء أسس جمهورية الدومينيكان.


"من خلال إقامة هذا النصب التذكاري، فإننا نمجد ذكراه من خلال إشادة دائمة بالامتنان لإرث الحرية والسيادة والاستقلال الذي لا يزال لا يمحى في قلوب جميع الدومينيكان نتيجة لأعماله البطولية مع الرجال والنساء القيمين الذين يرتدون ملابس الوطنية. وقال: "لقد ضحوا بحياتهم من أجل الأمة التي لدينا اليوم".

وأضاف رودريغيز دوران أن الأخلاق والنزاهة والصدق ميزت حياة الأرستقراطي الدومينيكي، وهو مثال عالمي يستحق أن تقتدي به الأجيال.

وقال: "سيكون هذا العمل بمثابة المسرح الرئيسي لإحياء الذكرى الوطنية لتاريخ الدومينيكان، كما أننا نقدمه كمنطقة جذب سياحي جديدة للدومينيكان والأجانب والمصريين في القاهرة".


أبرز رودريغيز دوران أنهم يروجون لاستراتيجية الدبلوماسية العامة من خلال تعزيز وإبراز القيم الوطنية والثقافية، والتبادل التجاري، والسياحة، والموقع السياسي، والقيادة والنفوذ لجمهورية الدومينيكان في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط بدعم من المبادئ التوجيهية للسياسة الخارجية للرئيس لويس أبينادر ووزير الخارجية روبرتو ألفاريز.

من جانبه، هنأ نائب الوزير منير، بعثة الدومينيكان على الحفل، وأشاد بالعلاقات المتنامية بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الثقافي.

كما شارك في السفارة الوزيرة المستشارة كينيا ليرانزو نونيز والمستشار ياسر ماتيو كانديلير والسكرتير الأول رودي موكيت مينديز