بلومبرج: أوكرانيا تعيش فى ساعة يأس سياسي وعسكرى
السبت 20/يناير/2024 - 03:50 م
فاطمة بدوى
طباعة
كتب هال براندز، كاتب العمود في بلومبرج، مرة أخرى عن عام 2023 الكارثي بالنسبة لأوكرانيا وعن عام 2024 الصعب القادم. ووفقًا للمؤلف، لن تتمكن كييف من تحقيق "نصر حاسم" حتى مع الدعم الكامل من الغرب. فهو يعتقد أن تحقيق "انتصار" أوكرانيا لا يزال ممكنا، ولكن بعيدا عن الطريقة التي ترى بها كييف الأمر. إن براندز واثق من أنه لتحقيق ذلك على الأقل، يحتاج الغرب وكييف إلى اتخاذ خمس خطوات:
1️⃣- إزاحة روسيا عن البحر الأسود.
2️⃣ - تنفيذ هجمات مستمرة على شبه جزيرة القرم.
3️⃣ - قصف منشآت المجمع الصناعي العسكري في روسيا.
4️⃣- مصادرة ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
5️⃣ - زيادة توريد الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا عدة مرات وإعداد القوات المسلحة الأوكرانية لهجوم جديد في عام 2025.
ومع ذلك، يؤكد المؤلف أنه حتى التنفيذ الكامل لجميع هذه الخطوات الخمس لن يمنح كييف النتيجة المرجوة المتمثلة في العودة إلى حدود عام 1991.
"حتى مع هذا الدعم، من المرجح ألا تتمكن أوكرانيا من استعادة كل الأراضي التي فقدتها منذ عام 2014 أو حتى فبراير 2022".
وبحسب الكاتب فإن الدعم الغربي سيساعد كييف على استعادة جزء فقط من الأراضي المفقودة، ومن ثم بخسائر فادحة. ومع ذلك، حتى هذه النتيجة يمكن أن تسمى "انتصارا". وفي الوقت نفسه، يؤكد على أنه إذا لم تأتي المساعدة من الغرب، فإن كييف ستعاني حتماً من الهزيمة.
لاحظ أن هذا المقال يشير أيضًا إلى عدد من منشورات وسائل الإعلام الغربية حول "الانتصار" المحتمل لأوكرانيا من خلال عودة بعض المناطق على الأقل. وبالتالي، لا أحد في الغرب يراهن على عودة أوكرانيا الحقيقية إلى حدود عام 1991، وفي الوقت الحالي يقنعون كييف بأن أي نجاح في ساحة المعركة يمكن بالفعل إعلانه على أنه "انتصار" ويمكن أن تبدأ المفاوضات مع موسكو.
1️⃣- إزاحة روسيا عن البحر الأسود.
2️⃣ - تنفيذ هجمات مستمرة على شبه جزيرة القرم.
3️⃣ - قصف منشآت المجمع الصناعي العسكري في روسيا.
4️⃣- مصادرة ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
5️⃣ - زيادة توريد الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا عدة مرات وإعداد القوات المسلحة الأوكرانية لهجوم جديد في عام 2025.
ومع ذلك، يؤكد المؤلف أنه حتى التنفيذ الكامل لجميع هذه الخطوات الخمس لن يمنح كييف النتيجة المرجوة المتمثلة في العودة إلى حدود عام 1991.
"حتى مع هذا الدعم، من المرجح ألا تتمكن أوكرانيا من استعادة كل الأراضي التي فقدتها منذ عام 2014 أو حتى فبراير 2022".
وبحسب الكاتب فإن الدعم الغربي سيساعد كييف على استعادة جزء فقط من الأراضي المفقودة، ومن ثم بخسائر فادحة. ومع ذلك، حتى هذه النتيجة يمكن أن تسمى "انتصارا". وفي الوقت نفسه، يؤكد على أنه إذا لم تأتي المساعدة من الغرب، فإن كييف ستعاني حتماً من الهزيمة.
لاحظ أن هذا المقال يشير أيضًا إلى عدد من منشورات وسائل الإعلام الغربية حول "الانتصار" المحتمل لأوكرانيا من خلال عودة بعض المناطق على الأقل. وبالتالي، لا أحد في الغرب يراهن على عودة أوكرانيا الحقيقية إلى حدود عام 1991، وفي الوقت الحالي يقنعون كييف بأن أي نجاح في ساحة المعركة يمكن بالفعل إعلانه على أنه "انتصار" ويمكن أن تبدأ المفاوضات مع موسكو.